قصة صعود "المطبلاتى".. محمد على إبراهيم من مدرس لأبناء سمير رجب إلى رئيس تحرير.. تلون مع كل الأنظمة وفشل فى تقديم نفسه للنظام الحالى.. لجأ إلى المعارضة والوقوف مع الجماعة الإرهابية

"انت اتجننت.. هو الباشا عنده ذنوب" كلمة شهيرة هزت أرجاء مبني إحدى الصحف العريقة حينما قالها الصحفي محمد على ابراهيم الذى ذهب ليهنئ رئيس مجلس الإدارة المعروف بولائه وانتمائه ومصالحه الشخصية مع نظام مبارك، بعد عودته من أداء فريضة الحج فسمع من يقول له "حج مبرور وذنب مغفور" فشخط فيه شخطة هزت المبنى وهو يقول: "انت اتجننت.. هو الباشا عنده ذنوب"؟.

ذلك الصحفي الذي قدم أوراق اعتماده بأشكال لا تليق، وتبرع بأفعال لا يقبلها المنطق، ليجلس فى الصفوف الأولى لرجال مبارك بعد أن كان مجرد مدرس لغة انجليزية لأولاد سمير رجب رئيس تحرير جريدة الجمهورية ليتم تعيينه رئيسا لتحرير جريدة " The Egyptian Gazette" ثم رئيسا لتحرير جريدة الجمهورية.

تتبدل الأحوال مع ثورة 25 يناير، بعد أن وصل هو ومجموعة رؤساء التحرير فى مرحلة ما بعد إبراهيم نافع وإبراهيم سعدة وسمير رجب.. الخ، تلك المجموعة التى قدمت بعد سنوات تجاوزت الـ25 سنة من سيطرة الكبار على كل شىء، من علاقة مباشرة مع مبارك ورؤساء الحكومة والوزراء والأجهزة واستفادات أدبية ومادية، وظنت أن "الزهر لعب معاها"

بدأ ابراهيم في صراع مبكر للتقرب من جمال مبارك ولا يكمل الخط المفتوح مع صفوت الشريف، لتأتى 25 يناير وتطيح بصفوت وجمال ومبارك نفسه ويعود إلى صفوف الجماهير بخيبة الأمل جعلته يعانون من خلل فى تناول الأمور، لتتم الاطاحة به من رئاسة تحرير الجمهورية ويواجه اتهامات انذاك بالتربح والكسب غير المشروع.

حاول ابراهيم التقرب من النظام الرئاسي يدلل على ذلك ذهابه لأحد الأشخاص ليسأله "هو الرئيس السيسى مش يدعى الكتاب اللى كانوا أيام مبارك، ويفتح خط معانا علشان نروح وننصحه نظرا لجوارنا للنظام السابق ومعرفة أسراره، فى محاولة منه ليقنع الرئاسة أن تدعوه من ضمن الناس اللى بتدعيهم الرئاسة".

فشل ابرهيم فى التقرب للرئاسة الرافضة لعودة النظام القديم بكل فساده وأسلوبه، لجأ إلى المواقع الإخوانية وبدأ يقدم نفسه على أنه معارض للنظام، وأصبح "شيطانا يعظ".




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;