رئيس جمعية للسياحة يطالب بخطة قوية لاستغلال زيارة بابا الفاتيكان في تنشيط السياحة


أشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم بالزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان لمصر يومي الجمعة والسبت المقبلين.

وقال عاطف عبد اللطيف في تصريحات صحفية له اليوم أن هذه الزيارة تأتي في ظل ظروف غير عادية في مصر نتيجة حادثي الاسكندرية وطنطا الارهابيين اللذين راح ضحيتهما عدد من الاخوة الاقباط مما يجعل زيارة البابا في هذا التوقيت رسالة للعالم ان مصر بلد آمن مستقر يعيش فيه الجميع في سلام وما يحدث لا يخرج عن أنه احداث عادية تقع في العالم كله ولا يوجد احد بمأمن عنها.

وأشار الدكتور عاطف الى ان زيارة بابا الفاتيكان تمثل أكبر مرجع ديني للكنيسة الكاثوليكية التي يصل عدد من ينتمون إليها قرابة مليار و300 مليون كاثوليكي على مستوى العالم و وجود البابا في القاهرة له ثقل ووزن على مستوى العالم.
واشار عاطف عبد اللطيف الى ان تصريحات بابا الفاتيكان التي تحدث فيها عن سعادته لزيارة مصر البلد الذي رحلت اليه العائلة المقدسة والمكان الذي سمع فيه النبي موسي صوت الله سبحانه وتعالي هو بمثابة رسالة قوية وصريحة لتنشيط السياحة الدينية الى مصر وإحياء لمسار العائلة المقدسة في مصر ودعوة لزيارة سانت كاترين وجبل موسى .

وطالب الدكتور عاطف بضرورة ان تستغل وزارة السياحة وهيئة التنشيط وهيئة الاستعلامات من خلال خطة قوية تصريحات البابا عن مصر وترويجها في كل دول العالم لتكون رسالة طمأنينة لهم لزيارة مصر مع ضرورة إعداد برامج سياحية متكاملة وبأسعار مناسبة بالتنسيق مع منظمي الرحلات في العالم لزيارة مزارات مسار العائلة المقدسة في مصر وكذلك مدينة سانت كاتريت التي تجلى فيها الله سبحانه وتعالى بنوره.

وشدد عاطف عبد اللطيف على ضرورة دعوة كل وسائل الأعلام العالمية والعربية لتغطية وتسليط الضوء على زيارة بابا الفاتيكان لمصر ولقاءاته وتصريحاته الايجابية عن مصر.

وأضاف عاطف أنه يجب تسجيل تصريحات البابا عن مصر وعرضها في جميع البورصات السياحية العالمية التي نشارك فيها لانه خير مثال على نقل الصورة الحقيقية عن مصر مؤكدا ان الترويج لزيارة بابا الفاتيكان لمصر اقوى من اي حملات دعائية تحدث في الخارج عن الترويج للمقاصد السياحية المصرية.

وأشار عاطف الى ان مردود زيارة البابا لا يعود على السياحة فقط ولكن مردودها الايجابي سيعود على الاقتصاد والاستثمار العالمي كما ان لقاء شيخ الازهر ورجال والدين الاسلامي سيكون له مردود على كوكب الارض لأن اكبر قطبين دينيين على مستوى العالم مجتمعين لتقديم رسالة سلام ومودة وتسامح وحب واحترام للعالم كله والتاكيد على احترام الاخر والتعايش السلمي وقبول الاخر وهذا معناه احداث نوع من حالة التبريد على الكرة الارضية الملتهبة بالمشاكل.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;