بسبب الإرهاب .. قطر تنتظر عقوبات دولية

تعيش دويلة قطر الداعمة للإرهاب أسوء أيام حياتها على الإطلاق، خاصة بعد قيام مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، بقطع العلاقات معها.

وقد قدمت تلك الدول عدة مطالب بعد قطع العلاقات مع الدوحة، وأمهلتها عشرة أيام لتنفيذها، وكانت المطالب كالأتى، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
قطع العلاقات مع المنظمات الإرهابية، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين، وداعش، وحزب الله، والقاعدة، وجبهة النصرة، بالإضافة إلى تسليم الأشخاص المدرجين على قوائم الإرهاب المتواجدين فى قطر حالياً، وتجميد أرصدتهم فى البنوك.
وطالبت مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين أيضا بإغلاق قناة الجزيرة، والوقوف المباشر لعمليات إقامة قاعدة عسكرية تركية فى قطر، ووقف أى تعاون عسكرى بين الدولتين، بالإضافة إلى تقليل التمثيل الدبلوماسى مع إيران.

وقد اتهم وزير الدولة للشئون الخارجية، أنور قرقاش، دولة قطر بتسريب قائمة المطالب الخليجية المصرية للإعلام، مؤكدا أن تلك التسريبات تعبر عن عمق الأزمة نتيجة الضرر الذى سببته سياستها.

وأضاف "قرقاش" أن التسريب مراهقة معتادة من قطر، مشيرا إلى ضرورة التعامل مع المطالب بجدية، وإن لم تفعل فإن الطلاق واقع معها.

ورفض "قرقاش" استمرار دور قطر كمصدر تمويل ومنصة إعلامية وسياسية لأجندة التطرف، مؤكدا أن على قطر أن تدرك أن الحل ليس فى طهران، أو بيروت، أو عواصم الغرب، أو وسائل الإعلام.

وتوقع بعض الخبراء تعرض قطر لعقوبات دولية رادعة نتيجة تمويلها للإرهاب، حيث قال اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن دويلة قطر ستدخل على مرحلة جديدة من العقوبات على المستوى الدولى، خاصة إذا أصرت على سيناريو الإستقواء بالخارج.

وأضاف "بخيت" فى تصريح خاص ل"انفراد"، أن استقواء قطر بالخارج سيقودها إلى السيناريو الأكثر تعقيداً، وهى أن توضع على مستوى التعامل الدولى، على أنها قوى داعمة للإرهاب، مؤكدا أن العالم كله ينظر إلى تلك الدول التى استقوت بها مثل إيران، وتركيا، وإسرائيل على أنها دول تدعم الإرهاب إستخباراتيا، وسياسيا، وماديا.

وأكد "بخيت" أن قطر لن تستطيع أن تطيق تلك العقوبات لا على مستوى إمكانياتها، ولا على المستوى الداخلى، لأن الشعب القطرى لن يصمت أمام تلك العقوبات.

ومن جانبه أكد "بلال الدوى"، الكاتب فى شئون الجماعات المتطرفة، أن السياسة القطرية تستخدم سياسة النفى لاستنزاف الوقت.

وأضاف "الدوى" فى تصريحات صحفية له اليوم، أن قطر تتبنى على أرضها مجموعة من الأسماء الإرهابية، المدرجة على قوائم الإرهاب الدولى، أمثال وجدى غنيم، وعبد الرحمن نعيمى، رئيس منظمة الكرامة القطرية، الداعمة والممولة للإرهاب.

وأشار "الدوى" إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستتخذ قرارات عاجلة لردع قطر، بسبب دعمها للإرهاب، وخاصة الحرس الثورى الإيرانى.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;