تفاصيل الإطاحة بـ"خالد على" من "العيش والحرية" بعد واقعة التحرش بفتاة الإيميل.. المحامى الحقوقى يعتذر و يناشد أعضاء الحزب بالعدول عن استقالاتهم.. وسياسيون يصفون الحادث بـ"الفضيحة المدوية"

أعلن المحامى خالد على، استقالته من حزب "العيش والحرية" تحت التأسيس، ومن عمله كمستشار للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، على خلفية الاتهامات الموجهة له بالتحرش، ولأحد أعضاء باغتصاب إحدى الفتيات التى عُرفت إعلامياً بفتاة "الإيميل." وقال خالد على فى بيان نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن لجنة التحقيق المستقلة التى حققت معه فى الواقعة المنسوبة إليه، انتهت إلى أنه لم يرتكب أى فعل أو لفظ يمثل سلوكاً جنسياً يمكن إدانته عليه. وكانت اللجنة، طالبته في بيانها بالفصل ما بين العام والخاص وهو ما فسره البعض بأنه يعكس ثمة فعل قد قام به بالفعل وحاولت اللجنة تبرأته. وأضاف خالد على بيانه، "مهما كان تعليقى على ما ذكر بالإيميل واتفاقى أو اختلافى معه بشأن ما تضمنه، فإن ذلك لا يعنى تجاهلى لمشاعر صاحبته ولا الصورة التى وقرت فى ذهنها، فمجرد تفكيرها هذا التفكير نحوى وكتابتها لإيميل يحمل هذا المضمون يلزمنى بأن أقدم لها إعتذاراً عن هذا الألم الذى تعرضت له." كما ناشد خالد على، الذين استقالوا من الحزب أو جمدوا عضويتهم به بالتراجع عن القرار، قائلاً: "لم يجبرنى أحد على أى إجراء، كما أعتذر لأى خطأ فى هذه الإجراءات فمازال الحزب كياناً يبنى آلياته وأدواته، ولن يثقلها إلا من خلال المعارك والتجارب التى يمر بها" على حد تعبيره. ومن المتوقع ألا يمر الحادث مرور الكرامة خاصة مع اتجاه عدد من أعضاء الحزب لتجميد عضويتهم أو الاستقالة ، اعتراضا على الواقعة أو متضامنا مع وكيل المؤسسين خالد على، وهو ما يهدد مستقبل الحزب الذى لم يخرج رسميا إلى النور ، رغم إعلان تأسيسه فى 2013 بعد خروج المجموعة المؤسسة من حزب التحالف الشعبى الاشتراكي و لأسباب تتعلق بجمع 5 ألاف توكيل لم يعلن حزبا رسميا حتى الأ وفي هذا السياق وصف الكاتب الصحفى وعضو مجلس النواب مصطفى بكرى ، ما حدث بـ "الفضيحة المدوية" ، قائلا:" مكنتش أتمنى أن تصل الأمور داخل الأحزاب السياسية إلى هذا الحد"، مؤكدا أن هذا الحزب مات قبل أن يولد . فيما قال القيادى اليسارى وعضو مجلس النواب كمال أحمد، أن حزب العيش والحرية مثله مثل باقى الأحزاب "وهم" ولا تواجد لهم فى الشارع ، متسائلا:" أنت كمواطن تشعر بنشاط لأى حزب سياسي ؟!" ، مؤكدا على أهمية أن تعلن الأحزاب اندماجها خلال الفترة المقبلة من خلال 3 تيارات رئيسية . وأضاف كمال أحمد، " أحد أسباب ضياع الأحزاب كل شخص يريد عمل حزب ياخد شقة ويحط يافطة ويعلن تأسيس حزب سياسى، تيجى تشوفهم فى الانتخابات على كل المستويات ما تلاقيش ليهم أى تواجد".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;