فيديو وصور.. عمود مرنبتاح يستقر بجانب تمثال أبيه رمسيس الثانى فى المتحف المصرى الكبير.. القطعة الأثرية اكتشفت فى المطرية.. وطارق توفيق: واجهة البهو العظيم اكتملت

استقر عمود مرنبتاح الأثرى بمكان عرضه الدائم بالبهو الفرعونى العظيم، للمتحف المصرى الكبير بالرماية، بجانب تمثال والده الملك رمسيس الثانى. وقال الدكتور طارق توفيق، مدير المتحف المصرى الكبير، إن المتحف يستعد لإغلاق واجهة البهو العظيم الأمامية، بعد نقل القطع الأساسية الصخمة داخله، فى إشارة لعمود مرنبتاح، وتمثال الملك رمسيس الثانى، تمهيدًا لافتتاح المتحف جزئيا نهاية العام الجارى. وأشار "توفيق"، فى تصريحات صحفية، إلىأن البهو العظيم سوف يضم قطعة من العاصمة السياسية القديمة مدينة منف وهو تمثال رمسيس، وقطعة من العاصمة الدينية القديمة أون وهو عمود مرنبتاح، مشيرا إلى العمود الأول، ويتم الآن تجهيز قاعدة له قبل استقراره بشكله النهائى خلف تمثال والده الملك رمسيس الثانى. ولفت الدكتور طارق توفيق إلى أن العرض بالبهو سوف يقتصر على التمثال والعمود، وذلك قبل الافتتاح الجزئى للمتحف نهاية العام، حيث يتم افتتاح نحو 27 ألف متر، هى مساحة البهو الأعظم، وقاعتين للملك توت عنخ آمون، والقاعة الوسطى، وهناك تنسيق كبير، قائم بين الأجهزة المعنية والمسئولة فى الدولة، مثل هيئة تنشيط السياحة التى دعت بعض البعثات ووكالات الأنباء العالمية لحضور الحدث المهم. وأوضح الدكتور طارق توفيق أن العمود موضع الحدث يعود للملك مرنبتاح، وكان موضع اكتشافه الأول بمنطقة المطرية بالقاهرة، قبل أن يتم نقله لقلعة الجبل، بسبب مشكلة المياه الجوفية بمنطقة الاكتشاف، قبل نقله لمكان عرضه الأخير والدائم بالبهو العظيم. وتم اكتشاف عمود مرنبتاح المصنوع من الجرانيت والحجر الرملى، فى ستينيات القرن العشرين، وهو عمود تذكارى أقامه الملك "مرنبتاح" فى رحاب معابد مدينة "أون" الأثرية تخليدًا لذكراه فى هذه المدينة المقدسة، وجرى نقله فى عام 2006 من منطقة عرب الحصن بالمطرية إلى منطقة القلعة، وخضع لأعمال الترميم واتخاذ كل الإجراءات اللازمة والتنسيق بين قطاعات الآثار الإسلامية والمصرية والمشروعات لإتمام عمليات رفعه ونقله إلى المتحف المصرى الكبير، الأمر الذى يحتاج تجهيزات، واستعدادات خاصة بما يضمن حمايته وتأمينه بشكل كامل ويتناسب مع طبيعة الأثر وحجمه. ويعد عمود مرنبتاح من أهم القطع الأثرية التى أثارت حالة من الجدل قبل عدة سنوات لارتباطها بقطعة أثرية مهمة تسمى "لوحة النصر"، والتى دون عليها الملك مرنبتاح عبارة "أقفرت إسرائيل ولم يعد لها بذور" وهو ما أثار حالة من اللغط حول إخفاء هذه القطعة الأثرية ودور المنظمات الصهيونية فى إخفائها. يشار إلى أن مرنبتاح هو رابع ملوك الأسرة التاسعة عشر، وهو ابن الملك رمسيس الثانى من زوجته الثانية إيزيس نوفرت، وترتيبه الرابع عشر بين أبناء رمسيس، إذ أن جميع إخوته الأكبر منه قد ماتوا فى حياة والدهم، وقد استمرت مدة حكم مرنبتاح نحو عشر سنوات من عام 1213 ق.م إلى عام 1203 ق.م.
































































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;