الثقافة تحتفل بختام فعاليات الأقصر وتسلم الشعلة إلى مدينة وجدة.. إيناس عبد الدايم: قدمنا ما يزيد عن 100 فعالية بمشاركات عربية.. وزير الثقافة المغربى: سنبذل قصارى جهدنا لتحويل وجدة لمركز للعمل الثقافى

بدأت مراسم تسليم شعلة الأقصر عاصمة الثقافة العربية إلى مدينة وجدة المغرب، بساحة معبد الكرنك، فى آخر يوم من فعاليات ختام الأقصر، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ومحمد الأعرج وزير الثقافة المغربى، ومحمد بدر محافظ الأقصر، والعديد من السفراء، وأعضاء البرلمان، وقيادات وزارة الثقافة، ورئيس منظمة الآليسكو. وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة: "إن مصر ستظل أبد الدهر مهد الحضارة وأرض التاريخ، يتجلى فى آثاراها قيم تعلمت منها الإنسانية عبر قرون طويلة من الزمان، وأبهرت العالم بالعلوم والعمارة والفنون والثقافة، لتبرر بوضوح طبيعة الهوية المصرية التى تشكلت من مفردات متميزة ومتنوعة أعطت للمصريين الريادة فى شتى مجالات الحياة". وأوضحت وزيرة الثقافة: "اليوم تحتضن أرض طيبة ختام فعاليات تنصيب الأقصر عاصمة الثقافة العربية، والتى استمرت على مدار 12 شهرا، تأكد من خلالها ريادة مصر على المستويين الإقليمى والدولى، وتواصل لقاء الثقافات وحوار الحضارات مع أشقائنا العرب، فنظمت الوزارة على مدار العام أكثر من 100 فعالية متنوعة بمشاركات عربية متميزة على مدار العام". وأشارت وزيرة الثقافة إلى أنه فى مشهد يجسد الوحدة العربية من أمام معبد الكرنك الخالد نحتفل بختام تنصيب محافظة الأقصر، لينطلق اللقب إلى المملكة المغربية الشقيقة، حيث يتسلم شعلة الثقافة العربية محمد الأعرج وزير الثقافة المغربى، لنقلها إلى مدينة وجدة بالمغرب، لتحمل اللقب لعام 2018 وبعدها يطوف أرجاء وطننا العربى بينها من ألوان الثقافة العربية التى تتوحد أمام شعوب ودول العالم، لتعلن عن مقوماتها الداعية لإعلاء القيم النبيلة. ومن جانبه، قال محمد الأعرج، وزير الثقافة المغربى: "إنه لمن دواعى الفخر والاعتزاز أن تتسلم المملكة المغربية مشعل عاصمة الثقافة العربية بجمهورية مصر العربية، ذات العراقة الضاربة فى التاريخ، أرض الكنانة واجهة العروبة المشرقة على مر العصور، ولعل تسلم وزارة الثقافة والاتصال بالمملكة المغربية هذا المشعل من وزارة الثقافة المصرية بمدينة الأقصر تحديدا مدينة الشمس والأرض الطيبة، التى أضاءت حضارتها أرجاء العالم، لمدعاة لمزيد من الفخر بالنظر إلى مكانة الأقصر فى سجل الحضارة الإنسانية، مكانة ازدادت بهاء طيلة سنة 2017، حيث اكتسبت الإبداع والمبادرات الثقافية الرائدة، وأصبحت قبلة للعمل الثقافى العربى، ونموذجا يحتذى به لاستثمار الثقافة فى تنشيط دور الحياة بالمجال التراثى لمحافظة الأقصر التى نجحت فى فتح جسور نحو العالم الغربى، نقلت فيها عبر قاطرة الثقافة قيم الحوار والسلم والتعايش، وظهرت للعالم إلى أى مدى يستطيع المورد الثقافى أن يعين فى تدبير الاختلاف". وأوضح محمد الأعرج: "اختيار وجدة عاصمة الثقافة العربية تشريف يستدعى بذل قصارى الجهود لتحويل هذه الحاضرة الألفية إلى مركز حقيقى للعمل الثقافى العربى، وفق برنامج محكم أعد لهذه المناسبة الاستثنائية".












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;