ولى العهد السعودى فى واشنطن لتعزيز الشراكة.. قمة سعودية - أمريكية اليوم بين محمد بن سلمان وترامب.. أمن المنطقة وردع إيران أبرز الملفات.. وسفير الرياض: تضع حجر أساس زيارة خادم الحرمين لأمريكا بـ2018..

الدفء والمتانة والعمق والودية، أهم ما يميز العلاقات السعودية - الأمريكية، منذ بل وقبل تولى الأمير النافذ صاحب السمو الملكى محمد بن سلمان إلى ولاية العهد، ففى زيارة توصف بزيارة تعزيز الشراكة، وصل ولى العهد السعودى إلى العاصمة الأمريكية واشنطن صباح اليوم الثلاثاء، وذلك فى زيارة رسمية تستغرق أسبوعين، سوف يلتقى خلالها بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب وقادة الكونجرس من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، بالإضافة إلى مسئولى البنتاجون والخارجية، ويوم الخميس يبدأ محطة ثانية فى نيويورك، يلتقى خلالها كبار المستثمرين فى وول ستريت وغيرها من المنظمات الدولية والاقتصادية، كما تشمل الجولة الأمريكية لولي العهد 4 مدن أمريكية أخرى. فيديو ..

.

لحظة وصول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان العاصمة الأمريكية واشنطن.

.#ولي_العهد_في_أمريكا#CrownprinceinUSA . pic.twitter.com/XDYwbhjLTX — أخبار السعودية (@SaudiNews50) March 20, 2018 الزيارة تعد الأولى بعد تنصب صاحب السمو الملكى محمد بن سلمان وليا للعهد فى يونيو 2017، فقد سبقتها زيارتين لواشنطن عندما كان وليا لولى العهد، والتقى خلالها الرئيس الأمريكى السابق أوباما فى يونيو 2016، وفى مارس 2017، زار الأمير محمد بن سلمان الولايات المتحدة الأمريكية، والتقى حينها بترامب، وتناول الغداء فى البيت الأبيض فى اجتماع على أعلى مستوى بين المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة الأمريكية. وتمكن صاحب السمو الملكى ولى العهد السعودى من توطيد علاقته بالرئيس الأمريكى، ولعب صهره وأحد كبار مستشاريه جاريد كوشنر على تغذية هذه العلاقات، وكانت المملكة العربية السعودية أول وجهة لترامب كرئيس، وقع خلالها عقود دفاع بأكثر من مليار دولار، وبلغ التبادل التجارى بين البلدين خلال 10سنوات إلى 2 تريليون دولار وفقا لتقرير الخارجية السعودية، كما رحبت واشنطن برؤية المملكة 2030. زيارة ولى العهد السعودى اليوم، الثلاثاء، تأتى بعد أسبوع من بخروج ريكس تيلرسون من الإدارة الأمريكة كوزير خارجية، الوزير الذى اختلف مع ترامب حول طريقة التعامل مع الملف الإيرانى، مما يعنى أن الزيارة ستقوم بالتركيز فى المقام الأولى على مناقشة التهديدات الإيرانية التى يضعها بن سلمان فى أولوياته فى إطار الحفاظ على الأمن في الشرق الأوسط، وهنا تتلاقى أهداف الطرفين فى استراتيجية "عزل وتقويض المارد الإيرانى" الذى ترى واشنطن أنه تهدد حلفاءها فى المنطقة. ملفات أخرى ساخنة ستشهدها القمة السعودية - الأمريكية بين صاحب السمو الملكى والرئيس الأمريكى وصُنّاع القرار فى الولايات المتحدة، منها الأزمة السورية، وتعزيز الشراكة فى محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، وإعادة الإعمار فى العراق والوضع فى ليبيا، إضافة إلى الجهود المشتركة فى تعزيز التنسيق العسكرى والأمنى، والتعاون فى مجالات التعليم والطاقة والتكنولوجيا. وفى السياق نفسه، حظيت الزيارة بتغطية إعلامية سعودية دقيقة، حيث تابعت الصحف الإلكترونية وفتحت صفحات خاصة للزيارة، وتصدرت أخبارها صفحاتها الأولى، ونقلت صحيفة "الرياض" مقالا فى "واشنطن بوست"عن خالد بن سلمان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة ونجل العاهل السعودى سلمان بن عبد العزيز، قال فيه "يمكن للولايات المتحدة أن تحظى بفرصة التعرف على إصلاحات (ولى العهد) بنفسها خلال الزيارة الرسمية الأولى. وأضاف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن تهدف هذه الزيارة إلى تدعيم الشراكة السعودية الأمريكية التى هى قوية فى أصلها، معتمدةً على ما نتج عن قمة الرياض 2017 والتى رفعت من مستوى العلاقة بين البلدين. ولكن ولى العهد لم يأت إلى هنا ليتحدث حول السياسة، بل أنه هنا لمناقشة الشأن الاقتصادى، لاسيما الفرص الاستثمارية الثنائية التى أصبحت ممكنة بسبب استراتيجيته الرامية لتنويع الاقتصاد. وزيارة ولى العهد هذه سوف تضع حجر الأساس لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى الولايات المتحدة لاحقًا هذا العام". وقالت صحيفة "الوطن"، «معا ننتصر» شعار الشراكة السعودية الأمريكية فى أول زيارة رسمية لولي العهد، كما يلتقى الأمير محمد بن سلمان عددا من مديرى أكبر الشركات، لبحث نوافذ وزيادة الاستثمارات فى السعودية.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;