الكاتب الكبير جهاد الخازن لـ"انفراد": اكتشافات الغاز فى مصر مبهرة وهناك نجاحات فى الحرب على الإرهاب.. ويؤكد: تمنيت ضرب ترامب بالكف عندما رأيته بالأمم المتحدة.. والمصالحة الفلسطينية متعثرة وتحتاج نية ح

أينما ذهب يُعلن الكاتب الكبير جهاد الخازن حبه الشديد لمصر، ويؤكد أنه بدون دورها القيادى ستخسر الأمة العربية كثيرا، لافتا إلى أن أى عربى فى أى مجال على مر العقود يريد النجاح كان عليه دوما التوجه إلى القاهرة حتى ينال الشهرة والمجد من أم الدنيا. على هامش المنتدى الدولى للاتصال الحكومى بالشارقة، التقى "انفراد" الكاتب الكبير الذى كان يحل كضيف على هذه الفعالية، وذلك للحديث معه بعدة قضايا سواء رؤيته بالنسبة مستقبل مصر بعد الانتخابات الرئاسية وحربها على الإرهاب، وكذلك وجهة نظره فى جماعة الإخوان، وعلى الصعيد الإقليمى رؤيته لمستقبل المصالحة الفلسطينية، وأحوال المنطقة فى ظل تواجد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على سدة الحكم خاصة أنه لا يخفى كراهيته الشديدة له فى كل كتاباته وينتقد طريقة إدارته للبيت الأبيض. بالنسبة للشأن المصرى ومستقبل الدولة المصرية بعد الانتخابات الرئاسية، يؤمن الخازن أن الدولة المصرية نجحت فى إنجاز العديد من الخطوات الهامة فى حربها على الإرهاب ولا يزال أمامها طريق للقضاء على تلك الجماعات المتطرفة المنتشرة ما بين الصحراء الغربية وسيناء، لافتًا إلى أنه مُنبهر باكتشافات الغاز بالبحر المتوسط والتى ستبدأ الدولة المصرية تصديره للخارج خلال السنوات القادمة مما يعنى أنه سيفيد الاقتصاد المصرى كثيرا، قائلا :"نقول إن شاء الله أن تعود مصر لسابق عهدها لأن بدون دورها القيادى تخسر الأمة العربية كثيرًا"، مستدركا أنه ينبغى على المصريين الأخذ فى الاعتبار قضية الزيادة السكانية والحد منها مستقبلا. أما عن رأيه فى جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات القائمة على أساس دينى، يؤكد الكاتب الكبير أن مشكلتهم الكبرى فى معتقداتهم بأن الاختلاف معهم كفر لأن أحاديثهم تأتى من الله، مشيرا إلى أنه التقى الرئيس المعزول محمد مرسى أثناء تواجده فى الجمعية العامة للأمم المتحدة ولم يعجبه طريقة تفكيره وإدارته للأمور. بالنسبة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فإن الخازن لا يتوانى فى الهجوم عليه فى كل فرصة اتيحت له لدرجة أنه أجاب على تساؤل هل هناك مزايد من الاضطرابات ستسببها قرارات ترامب فى المنطقة العربية؟، قائلا: "هذا تاجر لا يفهم شيئا كل يوم أطالع الصحف الأمريكية للمقارنة بين الأخبار التى تحدث على أرض الواقع وتدويناته القصيرة عبر حسابه تويتر أجد كل ما يكتبه خطأ، فالعالم لن يحكم بتويتات من شخص فى مثل عقلية دونالد والدليل مشاجراته مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أو". ويضيف الكاتب الكبير ساخرًا :"عندما رأيته فى الأمم المتحدة كنت أريد ضربه بالكف لولا الحراسة الشديدة المرافقة له"، مضيفًا :"يكفى أنه عين زوج ابنته اليهودى المتشدد جاريد كوشنر كمبعوث للسلام الأمريكى فى الشرق الأوسط رغم تاريخ عائلة فى تمويل بناء المستوطنات بالأراضى المحتلة". وحول توقعاته للمصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس، يقول الخازن :"هى متعثرة الآن وتحتاج للنوايا الطيبة لتكتمل"، مشيرًا إلى أن يؤيد حماس ضد إسرائيل لكنه لم يكن فى الماضى يؤيد مواقفه ضد مصر ودول الخليج العربى وغيرها من المواقف، لافتًا إلى أنه يتمنى اتمام المصالحة بالشكل الأمثل وإنهاء حالة الانقسام.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;