"لا صينى ولا يابانى.. فانوس المونديال رجع بلدنا تانى بأيدى مصرية 100%".. المهندس على: هخلى الناس كلها تشيل كأس العالم.. يؤكد: إجراءات الإصلاح قضت على بعبع الخواجة.. وزيادة الإقبال يشجع المنتج المحلى..

بمناسبة وصول المنتخب الوطنى إلى مونديال روسيا بعد فترة غياب طويلة وقرب حلول شهر رمضان المبارك، استطاع على يوسف من شباب شبرا مصر ويبلغ من العمر31 عاما خريج كلية الهندسة قسم حاسب آلى من جامعة عين شمس أن يجمع المناسبتين فى فانوس. على يحارب الغلاء بفانوس آمن وخفيف على الرغم من حصول الشاب على على بكالوريوس الهندسة إلا أنه رفض فكرة البحث عن وظيفة وقرر إقامة مشروع خاص به فى تصنيع المنتجات، وأقام ورشة فى المرج الجديدة، لتصنيع فوانيس رمضان، كان يصنع الفوانيس من الخشب والمعدن ولكنه لاحظ أن تكلفتها عالية، كما أنها غير آمنة حيث يدخل فى صناعتها الزجاج القابل للكسر، كما أن وزنها يكون ثقيلا، ففكر فى تصنيع فانوس خفيف يستطيع الأطفال حمله ويكون أمنا ويتحمل لعبهم فصنع الفانوس من البلاستيك، واختار النوع الذى يستخدم فى حفظ المواد الغذائية والمشروبات "علشان لو الطفل حط الفانوس فى بقه"، كما أنه لم يدخل الزجاج فى صناعة الفانوس من الأساس، كما أن بطارية الفانوس فى مكان يصعب على الطفل الوصول إليه، وأغلى فانوس عندى لا يتعدى 90 جنيها. على يصنع فانوس على شكل كأس العالم فكر "على" فى تصنيع الفانوس من البلاستيك بالكامل بعد عامين كاملين عمل خلالهما فى تصنيع الفوانيس من المعادن والخشب وبالفعل استطاع صناعة فانوس كامل من البلاستيك على شكل كأس العالم، كما صنع فوانيس تحمل علم مصر وأخرى عليها صورة اللاعب الكبير محمد صلاح والكابتن مجدى عبد الغنى صاحب هدف المونديال، لم يكن تنفيذ الفكرة بالأمر الهين ولكن على عمل على دراسة الموضوع من حيث التكاليف والمواد الخام ودرس كيفية عمل الاسطامبات من البلاستيك. على يوسف: قررت أخلى أطفال مصر يشيلوا كأس العالم "عرفت أن كأس العالم ما يلمسوش غير اللى كسبه فقررت أخلى كل أطفال مصر يشيلوه"، بدأ على يقص علينا فكرة صناعة فانوس على شكل كأس العالم بعدما عرف أن كأس العالم لا يلمسه إلا رؤساء الدول أو اللاعبين الفائزين به، فقرر أن يجعل كل طفل فى مصر قادر على حمل واقتناء كأس العالم، كما زينه بعلم مصر واللاعب المحبوب محمد صلاح. صانع فانوس المونديال: الإجراءات الاقتصادية ساعدتنى كثيرا "الإجراءات الاقتصادية قضت على بعبع الخواجة" يقول "على"، إن الإجراءات الاقتصادية ساعدته كثيرا فى مجال عمله وخصوصا حظر استيراد السلع التافهة والتى تدخل ضمنها لعب الأطفال، حيث إنها قضت على "بعبع الخواجة" الذى كان يصدر لنا منتجاته غير المعمرة بأسعار قليلة تسهم فى قتل الصناعات المحلية المتقنة الصنع لارتفاع ثمنها. على: زيادة الإقبال تساعد فى تحسين مواصفات المنتج وأضاف على: "فى البداية كنت بخاف أصنع فوانيس كتير علشان ممكن ما تتباعش وكمان كان ثمنها غالى على الناس لأنى كنت باستخدم الخشب والمعادن بس لما وقف الاستيراد قررت إنى أعمل أعداد كبيرة علشان السوق دلوقتى ما بقاش فيه غير الصناعات المحلية، وكل ما كان الإقبال أكثر هيكون فى تصنيع أكتر وكمان هيكون فى اهتمام بالجودة، فى الأول كان معايا 2 صنايعية بس لما كنت بشتغل الفوانيس الخشب والمعدن بس دلوقتى معايا 8".