كارتر: إعلان نقل السفارة الأمريكية للقدس دمر آفاق التوصل لاتفاق سلام.. كوريا الشمالية تريد اتفاقا ملزما لأمريكا بعدم مهاجمتها.. ترامب وجونج أون كلاهما متهوران.. روسيا لا تمثل تهديدا بقدر الاتحاد السوف

فى مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، تحدث الرئيس الأمريكى الأسبق، جيمى كارتر، عن نوايا كوريا الشمالية من السعى لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، قائلا إن بيونج يانج تريد اتفاقية ملزمة بأن واشنطن لن تهاجمها، طالما أنها باقية فى سلام مع جيرانها فى آسيا ودول أخرى. وأوضح كارتر فى المقابلة التى نشرتها الصحيفة، على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، إنه شارك نصيحته مع مستشار الرئيس دونالد ترامب للأمن القومى بشأن القمة المقررة بين الزعيمين الأمريكى والكورى الشمالى، قائلا: "إذا استطاع الكوريون الشماليون تأمين مثل هذا الإتفاق والتأكد من الالتزام به، أعتقد أنهم قد يتخلون عن البرنامج النووى." ووصف الرئيس الأمريكى الأسبق كلا من ترامب وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بأنهما متهوران ولا يمكنه توقع ما سيحدث خلال لقائما، مضيفا أنهما يتحدثا بشكل ارتجالى دون دون النظر بعناية أو دون مشورة كافية من المسئولين المختصين. وردا على سؤال بشأن توقعاته لمهمة جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب، الخاصة بعملية السلام فى الشرق الأوسط، قائلا "إنه لا يثق بها". وأعرب كارتر عن آماله أن يحقق كوشنر بعض الإنجازات فى هذا الصدد، لكن آفاق ذلك تعرضت للتدمير نتيجة إعلان الرئيس ترامب الخاص بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، بحسب تعبيره. وفيما يتعلق بالتوترات بين واشنطن وموسكو، استبعد كارتر، الذى تولى رئاسة الولايات المتحدة خلال فترة الحرب الباردة، أن تشكل روسيا تهديدا مثل الاتحاد السوفيتى، قائلا إن الأخير كان أكثر تهديدا. وأضاف "لقد واجهت بريجنيف (رئيس الاتحاد السوفيتى آنذاك) الاحتمالات الفورية للتوتر الذى قد يتدهور بالأوضاع إلى تبادل نووى." وبينما كتب كارتر قبلا أن ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار فى سوريا وأفغانستان والعراق واليمن تؤدى فى كثير من الأحيان إلى عدد كبير من الضحايا المدنيين، قال: "أعتقد أننا فى بعض الأحيان كنا على حافة ارتكاب جرائم حرب. لا أعتقد أننا نتمسك بمنهج عادل للحرب، فمن المفترض أن يكون النزاع المسلح الملاذ الأخير لنا ونحد من أضرارنا للأشخاص الآخرين إلى الحد الأدنى." وأضاف " أعتقد أن بلدنا معروف فى جميع أنحاء العالم بأنه ربما أكبر بلد فى العالم مستعد للحرب. فالصين لم تخوض حرب مع أى جهة منذ عام 1979." وأشار الرئيس الأمريكى الأسبق إلى انه لا يتفق مع الكثير من قرارات ترامب لكن هناك بعض الأمور التى يتفق فيها معه. ولفت كارتر إلى أن الرؤساء الذين خاضوا الحروب ينظر إليهم على أنهم أقوى من أولئك الذين يميلون للسلام.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;