أبرز 4 مستفيدين من اعتزال حسام غالى فى الأهلى.. السولية يسترد رقم 14.. تزايد فرص هشام محمد فى اللعب أساسيًا.. أحمد حمدى يقترب من الدخول فى حسابات البدرى.. والوجوه الجديدة تتخلص من العصبية

رغم اعتراف الجهاز الفنى للأهلى بقيادة حسام البدرى بأن فريقه سيتأثر سلبًا باعتزال القائد ولاعب الوسط حسام غالى لما يمتلكه اللاعب من شخصية قيادية بجانب خبرات كبيرة اكتسبها طوال مشواره الاحترافى فى أندية فينورد الهولندى وتوتنهام الإنجليزى والنصر السعودي، إلا أن هناك بعض العناصر التى ستستفاد بشدة من ابتعاد غالى عن المستطيل الأخضر. وقرر حسام غالى إقامة مهرجان اعتزاله يوم 11 مايو المقبل فى مباراة يخوضها الأحمر أمام أياكس الهولندى على ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية، ووجه اللاعب الدعوة لعدد من نجوم الكرة السابقين الذين زاملوه فى الملاعب، كما وجه الدعوة لبعض مسئولى الرياضة المصرية وعلى رأسهم هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة وشوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأولمبى. حسام غالى وعلى مدار مشواره نجح فى تغيير مفهوم دور لاعب الوسط المدافع، لما يتمتع به من موهبة استثنائية فى قراءة الملعب وإرسال التمريرات البينية لضرب دفاعات المنافسين، كما أنه يجيد فى دور صانع الألعاب والوسط المدافع، كما أنه شغل مركز قلب الدفاع و"الليبرو" فى العديد من المباريات، ليؤدى بنفس الكفاءة. ويرصد"انفراد" فى هذه السطور أبرز العناصر المستفيدة من اعتزال"الكابيتانو": عمرو السولية سيستعيد عمرو السولية لاعب وسط الفريق الأحمر رقم"14" مرة أخرى فى الموسم الكروى الجديد والذى يرتديه حسام غالى فى الوقت الحالى، ويعد هذا الرقم هو المفضل للسولية الذى أعلن عن ذلك فى أكثر من مناسبة من قبل. السولية ارتدى رقم "14" حين قرر الأهلى الاستغناء عن غالى للنصر السعودى بداية هذا الموسم لكن مع عودة قائد الفريق من تجربته الاحترافية القصيرة أعاد السولية هذا الرقم للكابيتانو مرة أخرى وسيستعيده مُجددا فى بداية الموسم. هشام محمد مع اعتزال حسام غالى ستصبح فرصة هشام محمد فى المشاركة بالمباريات مرتفعة وذلك بالرغم من وجود السولية وحسام عاشور لكن إصابة أي منهما ستُجبر الجهاز الفني الاعتماد على هشام وقد يُصبح رقم"1" فى مركز الوسط المدافع إذا أثبت جدارته. أحمد حمدى اعتزال حسام غالى أيضًا سيُعيد الجهاز الفنى إلى التفكير فى أحمد حمدى لاعب الوسط الشاب والذى يواجه تجاهل شديد فى الفترات الماضية بعيدًا عن مشاركته الأخيرة أمام بتروجت بالدوري، وربما يصبح اللاعب ضمن الحسابات الأساسية مع البدرى أو على الأقل ضمن أهم 4 لاعبين يشغلون مركز الوسط. الوجوه الجديدة تتخلص من العصبية المعروف عن حسام غالى أنه لاعب عصبى وصارم داخل المستطيل الأخضر ويشكل دائمًا ضغوط نفسية على بعض زملائه خاصة اللاعبين الجٌدد، فعناصر مثل محمود الجزار وصلاح محسن ومحمد شريف وغيرهم سيكونون من ضمن المستفيدين من اعتزال اللاعب رغم اعترافهم فى ذات الوقت بقيمته وأهميته.