صور.. العالم هذا الصباح.. مظاهرات بمحيط البيت الأزرق فى سول للمطالبة بالسلام مع بيونج يانج.. أوكرانيا تحيى الذكرى الـ32 لكارثة "تشيرنوبل".. وتواصل الاحتجاجات فى نيكاراجوا لـ "انفراد" وارتفاع القتلى لـ

احتلت أخبار اللقاء المزمع بين الزعيمين الكوريين الجنوبى والشمالى، غدا الجمعة، قائمة أهم الأخبار فى العالم خلال الساعات القليلة الماضية، وبالتزامن من إعلان اللقاء نظم عشرات النشطاء المؤيدين للسلام بمحيط البيت الأزرق الرئاسى فى سيول مظاهرات، للمطالبة بالسلام رافعين شعارات " السلام بداية جديدة" . ومن كوريا الجنوبية إلى أوكرانيا، حيث أقام المئات فى أوكرانيا مراسم إحياء ذكرى ضحايا كارثة انفجار المفاعل النووى فى تشيرنوبل عام 1986، والتى تسببت فى مقتل العشرات وإصابة الآلاف بأمراض ناجمة عن الإشعاع النووى، وحمل المئات الشموع والورود لتأبين الضحايا الذين سقطوا قبل 32 عاما فى كارثة تشيرنوبل النووية، التى سممت مساحات من شرق أوروبا بصفة دائمة وسلطت الضوء على أوجه القصور فى النظام السوفيتى. وفى نيكاراجوا، تواصلت المظاهرات لـ "انفراد" على التوالى، والتى راح ضحيتها 34 قتيلا، بسبب الاشتباكات العنيفة مع قوات الأمن التى قامت بقمعها بوحشية . ولمزيد من التفاصيل:_ - مظاهرات بمحيط البيت الأزرق فى سول للمطالبة بالسلام مع بيونج يانج تظاهر عشرات النشطاء المؤيدين للسلام بمحيط البيت الأزرق الرئاسى فى سيول، للمطالبة بالسلام رافعين شعارات " السلام بداية جديدة"، يأتى ذلك بالتزامن مع إعلان كوريا الجنوبية عن لقاء غدا بين الزعيمان الكوريان الجنوبى والشمالى سيلتقيان عند الخط العسكرى. أعلنت سيول، أن رئيس كوريا الجنوبية مون جاى-ان، سيستقبل، غدا الجمعة، الزعيم الكورى الشمالى كيم كونج أون عند الخط العسكرى الفاصل، الذى يقسم شبه الجزيرة الكورية قبل بدء قمتهما التاريخية، فى مناسبة مليئة بالرمزية. وسيلاقى مون ضيفه الشمالى عند العوائق الاسمنتية التى ترسّم الحدود بين الكوريتين فى المنطقة المنزوعة السلاح، وفق ما قاله سكرتير الرئاسة فى الجنوب ايم جون-سيوك. وعندما يعبر كيم الخط الفاصل سيرا على الاقدام سيصبح أول زعيم كورى شمالى يضع قدمه فى الجنوب منذ انتهاء الحرب الكورية قبل 65 عاما. وستقام مراسم الترحيب من قبل القوات العسكرية الكورية الجنوبية امام بيت السلام فى الجزء الجنوبى من قرية الهدنة الحدودية "بانمونجوم" حيث ستعقد القمة، بحسب ايم، وسيوقع كيم دفتر الزوار قبل بدء الجلسة الصباحية التى وصفت بانها "قمة من اجل السلام والرخاء فى شبه الجزيرة الكورية". - أوكرانيا تحيى الذكرى الـ32 لكارثة "تشيرنوبل" نظم المئات فى أوكرانيا، مراسم إحياء ذكرى ضحايا كارثة انفجار المفاعل النووى فى تشيرنوبل عام 1986، والتى تسببت فى مقتل العشرات وإصابة الآلاف بأمراض ناجمة عن الإشعاع النووى. وحمل المئات الشموع والورود لتأبين الضحايا الذين سقطوا قبل 32 عاما فى كارثة تشيرنوبل النووية، التى سممت مساحات من شرق أوروبا بصفة دائمة وسلطت الضوء على أوجه القصور فى النظام السوفيتى الذى كان مغلفا بالسرية. ففى الساعات الأولى من صباح 26 أبريل 1986، تسبب اختبار فاشل فى مفاعل نووى بأوكرانيا التى كانت فى ذلك الوقت إحدى الجمهوريات السوفيتية فى انصهار قلب المفاعل وانطلاق سحب قاتلة من المواد المشعة إلى الهواء مما أرغم عشرات الآلاف على مغادرة بيوتهم. وشارك أقارب من توفوا نتيجة لأسوأ حادث نووى فى العالم فى مراسم احتفال على أضواء الشموع فى كنيسة بكييف بنيت لإحياء ذكراهم. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تمت تعبئة أكثر من نصف مليون شخص من المدنيين والعسكريين من مختلف أنحاء الاتحاد السوفيتى السابق لتطهير آثار الكارثة واحتواء تداعياتها، وقتل 31 فردا من العاملين فى المحطة ورجال الإطفاء فى الحادث أغلبهم من جراء الإشعاع. وخلال الثلاثين سنة التالية أصيب آلاف غيرهم بأمراض ناتجة عن الإشعاع مثل السرطان وذلك رغم أن عدد حالات الوفاة الإجمالى والآثار الصحية فى المدى الطويل مازالت موضع جدل شديد. - تواصل الاحتجاجات فى نيكاراجوا لـ "انفراد" وارتفاع القتلى لـ34 قتيلا تواصلت المظاهرات فى نيكاراجوا بعد أسبوع من الاحتجاجات والتى راح ضحيتها 34 قتيلا بسبب الاشتباكات العنيفة مع قوات الأمن التى قامت بقمعها بوحشية بحسب "منظمة مدافعة عن حقوق الإنسان"، إن حصيلة القتلى فى أسبوع من التظاهرات المعارضة للحكومة والتى قُمعت بوحشية ارتفعت إلى 34 على الأقل. وأعلن مركز نيكاراجوا لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد القتلى بعد حصيلة سابقة أكدت مقتل 20 شخصا، وأعلن المركز العثور على مزيد من الجثث فى مشرحة ماناجوا الحكومية، لأشخاص كانوا قد أُعلنوا فى عداد المفقودين، إضافة إلى أشخاص قضوا متأثرين بجروح اصيبوا بها فى التظاهرات. وكانت حكومة الرئيس دانيال اورتيجا قد أعلنت الجمعة مقتل 10 أشخاص، ولم تعلن أى حصيلة جديدة منذ ذلك الحين، ويتظاهر المواطنون احتجاجا على سحب اورتيجا اصلاحا لنظام التقاعد، وسط تزايد التنديد بالوسائل التى استخدمتها الشرطة ضد المتظاهرين ومنها إطلاق النار. واشتكى المتظاهرون من مظالم أخرى، خلال حكم الرئيس فى السنوات الـ11 الأخيرة ومنها استياء إزاء الاسلوب السلطوى لاورتيجا وزوجته روزاريو موريو وهى أيضا نائبة الرئيس. لكن فى ساعة مبكرة الأربعاء تراجعت التظاهرات على ما يبدو بعد أن قام اورتيغا بسلسلة من التنازلات منها اطلاق سراح متظاهرين معتقلين وإلغاء قيود على وسائل إعلام مستقلة والدعوة إلى حوار. - وفاة شخصين بسبب الفيضانات فى الضفة الغربية فيما، توفى شاب وامرأة، الأربعاء فى فيضانات فى الضفة الغربية المحتلة، والنقب حيث هطلت أمطار غزيرة جدا، بحسب الشرطة، وجرفت المياه فلسطينية تبلغ من العمر 17 عاما فى شرق بيت لحم بالضفة الغربية. وفى صحراء النقب جنوب إسرائيل جرف نهر شابا يبلغ من العمر 17 عاما، ايضا قبل ان يعثر على جثته، بحسب الشرطة، وتهطل على المنطقة امطار طوفانية يتوقع أن تستمر يومين آخرين أدت إلى غلق العديد من الشوارع وتوقف حركة المرور فيها. - زعيم كوريا الشمالية يشرف على نقل 32 جثة صينية بعد حادث فى بيونج يانج زار زعيم كوريا الشمالية كيم كونج أون، محطة القطار فى بيونج يانج للقاء السفير الصينى فى بيونج يانج والإشراف على نقل جثث 32 سائحا صينيا لقوا حتفهم فى حادث حافلة . وزار كيم كونج أون السفارة الصينية فى بيونج يانج للتعبير عن "بالغ تعاطفه" بعد حادث حافلة قتل خلاله 32 سائحا صينيا وأصيب اثنان بجروح خطيرة. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم "قال إن الحادث غير المتوقع اعتصر قلبه وإنه يتملكه حزن جارف عند التفكير فى الأسر المكلومة التى فقدت ذويها". ووقع الحادث يوم الأحد عندما سقطت حافلة من على جسر فى إقليم نورث هوانغهاي. وأسفر الحادث أيضا عن مقتل أربعة كوريين شماليين. والصين هى أهم داعم اقتصادى ودبلوماسى لكوريا الشمالية رغم غضب بكين من التجارب الصاروخية والنووية التى أجرتها بيونج يانج. ونقلت الوكالة المركزية عن السفير الصينى فى كوريا الشمالية ليجين جون قوله إنه سيبلغ الرئيس الصينى شى جين بينج وأسر ضحايا الحادث بزيارة كيم ووعد بتعاون وثيق مع مسؤولى كوريا الشمالية فيما يتعلق بالحادث، وذكرت الوكالة أن كيم زار أيضا المستشفى الذى يتلقى فيه المصابون علاجهم. ونسبت إليه قوله إن الحزب الحاكم والحكومة سيتابعان الموقف بعد الحادث "بمنتهى الصدق للإسهام ولو بقدر بسيط فى تخفيف معاناة الأسر المكلومة".