هل تصلح شركات التأمين ما أفسدته السيول فى شوارع مصر؟.. رئيس الاتحاد السابق: الوثائق تشمل السيول بوصف هيئة الأرصاد.. وخبير: التأمين التكميلى على السيارات يغطى حوادث ناتجة عن الأمطار.. وليس التلف بسبب ا

اجتاحت السيول والأمطار الغزيرة عددا من المناطق بالقاهرة والمحافظات المختلفة، بصورة غير مسبوقة من قبل فى الكثير من المناطق المتضررة، وخلفت السيول وراءها خسائر طائلة حيث دمرت أجراء من قرى سياحية بالعين السخنة، ومئات السيارات خاصة بمنطقة القاهرة الجديدة التى غرقت فى المياه بصورة كاملة، وعرضت بعض المولات التجارية فى منطقة التجمع الخامس والمعادى لأضرار بالغة، فهل تؤمن شركات التأمين العاملة بالسوق المصرى ضد الأخطار والكوارث الطبيعية؟ هل تشمل الوثائق الكوارث الطبيعية؟ عبد الرءوف قطب رئيس الاتحاد المصرى لشركات التأمين السابق، والعضو المنتدب لشركة بيت التأمين المصرى السعودى، قال، إن وثائق التأمين التى تخص السوق المصرى تشمل الكوارث الطبيعية من ضمن تغطياتها، ومن ضمن أنواع الكوارث الطبيعية التى تغطيها هى السيول وليست الأمطار. وأوضح قطب فى اتصال هاتفى لـ "انفراد"، أن السيول التى تغطى بوالص التأمين معناها الأمطار الشديدة التى تصل لدرجة تصنيفها على أنها سيول كما توصفها الهيئة العامة الأرصاد الجوية، وهى تغطية موجودة منذ فترة طويلة بالسوق المصرى. كيف تسير الأمور فى تأمين السيارات؟ وفيما يتعلق بالسيارات، فيشترط أن يكون لها تغطية تأمينية "تكميلية" للأخطار الطبيعية التى تشمل السيول والزلازل والبراكين حتى يمكنها الاستفادة من هذا النوع من التأمين عند التعرض لكوارث طبيعية. ورغم وجود هذا النوع من التأمين فى مصر منذ فترة طويلة، لكن هذا لا يعنى أن كافة التلفيات لدى الجهات – المؤمن عليها – سيتم التعويض عنها بالكامل إلا بشروط، وهو ما يوضحه الخبير التأمينى محمد الغطريفى، والذى قال إنه من المعتاد أن تشمل التغطية التأمينية على الوثيقة الحريق والسطو والسرقة، أما الكوارث الطبيعية فيكون لها ملحق خاص وقسط تأمين إضافى، وجرى العرف أن تمنح شركات التأمين تعويضات تقدر بـ25% فقط من قيمة المبنى أو القرية السياحية كتغطية ضد الكوارث الطبيعية، ولكن إذا رغبت الشركة فى تغطية تأمينية كاملة يكون ذلك من خلال وثيقة إضافية تسمى (وثيقة جميع أخطار) لقرى سياحية أو مستشفيات أو مولات. ماذا حدث فى القرى السياحية العام الماضى؟ وتعرضت قرى سياحية فى العين السخنة للتدمير نتيجة السيول الشديدة التى اجتاحت المنطقة اليومين الماضيين، كما أدى سوء الأحوال الجوية لتلفيات كبيرة بمولات تجارية فى منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة والمعادى. أما السيارات فحالات التلف الكامل كثيرة جدا خاصة فى منطقة القاهرة الجديدة التى شهدت غرق سيارات بالكامل نتيجة هطول الأمطار الغزيرة. فهل يتم تعويض أصحابها عن هذه التلفيات إذا كان مؤمنا عليها تأمينا عاديا؟ حوادث ناتجة عن أمطار نعم.. تلف بسبب السيول لأ الخبير التأمينى يوضح أنه إذا كان صاحب السيارة مؤمن عليها التأمين التكميلى ضد الحوادث، وتعرضت السيارة لحادث سير عادى، أو نتيجة هطول أمطار عادية، فيتم تعويض أصحابها عن التلفيات، ولكن فى حالة تحولت الأمطار إلى سيول وتعرضت السيارة للتلف نتيجة هذه السيول سواء فى حادث طريق أو بالغرق فى المياه لا يتم تعويض صاحب السيارة المؤمن عليها، إلا من خلال ملحق التأمين الإضافى الذى يغطى الكوارث الطبيعية والذى يسدد صاحبه قسطا إضافيا.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;