صور.. موجة حر شديدة تضرب العالم.. درجات الحرارة تصل لـ44 بباكستان والهند والسعودية والسودان والكويت.. الأرصاد تحذر من التعرض للشمس.. المواطنون يواجهون الصيف باللجوء للشواطئ.. ووفاة 65 شخصا فى كراتشى ا

تضرب موجة حر شديدة عدد كبير من دول العالم خلال هذا التوقيت من فصل الصيف، ووصلت درجات الحرارة إلى ذروتها قبل أكثر من أسبوع على نهاية شهر مايو، وارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير فى العديد من العواصم خاصة فى قارتى أفريقيا وآسيا، حيث تجاوزت الـ40 درجة مئوية، الأمر الذى دعا بعض البلدان لمطالبة مواطنيها بتجنب الخروج من المنازل إلا للضرورة تخوفًا من وقوع إصابات بضربات شمس أو سقوط حالات وفاة. وتأثرت بموجة الحر الشديدة كل من باكستان والهند والسودان والكويت والسعودية، حيث وصلت درجات الحرارة فى إسلام آباد إلى 44 درجة مئوية، ونيودلهى 44 درجة مئوية، والخرطوم 40 درجة مئوية، والكويت 41 درجة مئوية، ومكة المكرمة 41 درجة مئوية، والمدينة المنورة 40 درجة مئوية، والوصول إلى تلك الدرجات شديدة الارتفاع من الحرارة يدعو الهيئات المعنية فى تلك الدول إلى القلق وإصدار التحذيرات الدورية للمواطنين لتجنب أى آثار قد تعرض حياتهم للخطر. ورغم التحذيرات الشديدة من هيئة الأرصاد الباكستانية، لمواطنى مدينة كراتشى على وجه الخصوص بتجنب التعرض للشمس لاستمرار موجة الحر الشديد طول الأسبوع حيث تصل درجات الحرارة خلال النهار فى تلك المدينة - وهى ثانى أكبر مدينة باكستانية - ما بين 40 و43 درجة مئوية، إلا أن عدد من الضحايا سقطوا ليبلغ عدد الوفيات بسبب سوء أحوال الطقس إلى 65 شخصًا على مدار 3 أيام، أغلبهم من سكان مناطق فقيرة فى المدينة. ووسط المخاوف الشديدة من ارتفاع عدد الوفيات بالمدينة الباكستانية، فى ظل استمرار الموجة التى تزامنت مع انقطاع للكهرباء وحلول شهر رمضان، لجأ عدد كبير من المواطنين إلى الشواطئ هربًا من الحرارة الشديدة فى مدينتهم وللاستمتاع بمياه البحر التى توفر الرطوبة اللازمة للجسم فى ظل ارتفاع درجات الحرارة. وفى المقابل، هناك تخوفات شديدة من تكرار الخسائر البشرية الفادحة التى تسببت فيها موجة حر خلال العام الماضى، ففى الهند، لقى 167 شخصًا على الأقل مصرعهم فى ولاية تيلانجانا الهندية، خلال شهرى أبريل ومايو 2017، حيث وصلت درجات الحرارة حينها إلى 47 درجة مئوية، إلا أنها لم تكن الأسوء ففى عام 2015 ضربت الهند موجة حر شديدة وأودت بحياة أكثر من 2300 شخص، بينهم 600 فى تيلانجانا، فيما حصد الحر فى عام 2016 أرواح نحو 700 شخص. ولم يختلف الوضع كثيرًا فى مدينة كراتشى الباكستانية، والتى يزيد عدد سكانها عن 15 مليون نسمة، حيث تعانى تلك المدينة الكبيرة من انقطاعات متكررة فى الكهرباء، كما تنعدم فيها المساحات الخضراء، ويفتقر من يعيشون فى شوارع المدينة إلى المأوى أو المياه الصالحة للشرب ما يعرضهم لتأثيرات ارتفاع درجات الحرارة، وفى يونيو 2015 توفى نحو 1200 شخص فى جنوب باكستان بسبب موجة حر، كانت غالبيتهم من المشردين. ومن جهتها، أصدرت هيئة الأرصاد الباكستانية، بيانًا تحذيريًا لمواطنيها، جاء فيه "نظرًا إلى أننا الآن فى شهر رمضان حيث يصوم الناس، فيتعين على السلطات ضمان توفر امدادات الماء والكهرباء الكافية"، فيما دعا رئيس بلدية كراتشى وسيم اخطر، السكان إلى البقاء داخل منازلهم أثناء النهار لتجنب اصابتهم بضربة الشمس، لكن الآلاف خرجوا من منازلهم وتجمعوا حول الصنابير العامة وبللوا قطع القماش لتغطية رؤوسهم.




































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;