اللواء ممدوح شعبان مدير جمعية الأورمان فى حوار المواجهة: مازلت مصرا مصر بلا فقراء فى رمضان بفضل التبرعات.. الداعون لمقاطعتنا يضرون 2 مليون أسرة.. تبرعاتنا مليار جنيه وجزء منها يذهب للأقباط ولا نسأل فق

حجم العمل الخيرى فى مصر تضاعف بعد الإخوان تبرعاتنا زادت 300%.. ونخشى تأثرها بحملات التشويه أوقفنا إعلاناتنا فى رمضان.. ولم ندفع يوما جنيه لفنان أو لاعب كرة الإعلانات ليس بها إسفاف والقانون يمنع تخطيها 20% من التبرعات لا يوجد نوايا سيئة بين الجمعيات وكلنا نتنافس فى الخير مستعدون لاصطحاب كل متبرع ليرى بنفسه أين ننفق أمواله أكبر متبرع لدينا أعطانا 35 مليون جنيه ويرفض ذكر اسمه ادعاءات علاقتنا بالأخوان باطلة.. وفخور بانتمائى للجيش المصرى اللواء ممدوح شعبان وتامر إسماعيل محرر انفراد "مفيش حد فى مصر فقير"، تلك الجملة كانت الأكثر تداولا وإثارة للجدل على مدار 4 أيام مضت بعد أن قالها اللواء ممدوح شعبان مدير جمعية الأورمان، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمر الشباب الأسبوع الماضى. كثيرون تناقلوا تصريح مدير الأورمان، وانتقدوه، وآخرون حاولوا البحث عن حقيقته، والتأكد من سياقه، فى حين لجأ آخرون إلى إطلاق حملة مقاطعة للجمعية ووقف التبرع لها، وتزايدت شدة تلك الحملة لتطال دائرة العمل الخيرى والمدنى فى مصر بشكل عام. وكشفت تلك الحملة- سواء كانت منظمة أو عشوائية- عن تساؤلات كثيرة فى أذهان المواطنين عن طبيعة عمل جمعية الأورمان وغيرها من الجمعيات، وحجم تبرعاتها، وأوجه إنفاقها، والطريقة التى يمكن أن يتوثق بها المتبرعون من وصول تبرعاتهم لمن يستحقونها، وخريطة الفقر والفقراء فى مصر، وما الذى كان يقصده اللواء شعبان من تصريحه، وهل تأثرت جمعيته بتلك الحملة أم لا، ورده على حالة الاستياء التى يشعر بها كثيرون تجاه إعلانات التبرعات خاصة فى رمضان، وحجم أموال تلك الإعلانات، وسبب غياب جمعية الأورمان عن موسم الإعلانات هذا العام.. كل تلك التساؤلات أجاب عنها اللواء ممدوح شعبان مدير جمعية فى أول حوار صحفى له عقب الأزمة التى وصفها بالاختبار الكاشف بمعدن المصريين وقوتهم وترابطهم خلف مصلحة وطنهم..وإلى نص الحوار: بداية..هل قلت بالفعل "مفيش حد فقير فى مصر"..وما السياق الذى جاءت به؟ فعلا قلتها، لكن لن يفهم قصدى ومرادى سوى من استمع إلى الكلمة كاملة، لكن من اجتزأها وأخرجها عن السياق سيفهمها بشكل خاطئ، أنا قلت بعد شرح دقيق لدور جمعية الأورمان ومشروعاتها أن ما يقوم به المصريون فى رمضان من تبرع ومشاركة اجتماعية جعل كل بيت وأسرة فقيرة تحصل على الزيت والسكر والسمنة وغير ذلك من الاحتياجات، وتابعت: "إحنا داخلين على رمضان، مفيش بيت فى مصر ما جالهوش زيت وسكر وسمنة، وأنا بقول مفيش حد فى مصر فقير"، قاصدا تكاتف المصريين بجوار بعضهم البعض. بماذا شعرت بعد أن شن كثيرون ضدك حملة بسبب تلك الجملة؟ أنا شعرت بالقلق، لأن من سيتضرر هى الأسر التى نرعاها، وللأسف كثير مِن مَن شاركوا فى تلك الحملة لم يستمعوا إلى الفيديو كاملا، وحزنت لأن المقصود كان إبراز دور المواطنين المشاركين فى التبرع والعمل الخيرى، ولم أكن أنتظر أن يكون رد الفعل هكذا، خاصة أن أهم ما نملكه نحن كجمعية هى ثقة المواطنين فينا. هل ترى أن تلك الحملة منظمة ويقف وراءها جهة أو تنظيم أم أنها عشوائية؟ أنا لا أريد أن أتهم أحدا، قد يكون حدث سوء فهم لكلمتى، أو تم اجتزاؤها من سياقها، ولكن لو تابع أحد كلمتى كاملة سيفهم ما أريد إيصاله، وهو أن التبرعات وحجم نموها واستمرارها، وخاصة فى رمضان، يجعل مصر بلا فقراء فى رمضان، بدليل موائد الرحمن المنتشرة بالمئات فى كافة المحافظات. هل لازلت مصمما على كلمتك أم تريد التراجع عنها؟ لا بالعكس، لازلت أؤكد عليها بمعناها الذى قصدته، لا يوجد فقير فى مصر فى رمضان، والهدف هو استمرار ذلك بعد رمضان. هل كانت كلمتك فى مؤتمر الشباب مرتب لها أم جاءت صدفة؟ لم تكن الكلمة مرتبة إطلاقا، ولم أكن أعلم أن الرئيس سيطلب منى التحدث، وحضرت المؤتمر ككل الحاضرين، ثم فوجئت بالرئيس يطلب منى أن أتحدث. البعض يسأل عن تكرار مشاركتك فى مؤتمرات الرئيس ويقولون "اشمعنى ممدوح شعبان"؟ "كويس جدا إنكم منحتونى الفرصة للرد على هذا الأمر تحديدا"، أولا فى المؤتمر الأخير سأل الرئيس فى البداية عن الدكتور على جمعة ممثل مؤسسة مصر الخير، وعندما لم يجده حاضرا سأل عنى، فوقفت وقلت تعليقى، ثانيا الرئيس يفتح الباب للجميع، ولكل الجميعات، والدليل أنه عقد اجتماعا بالاتحادية منذ فترة حضره 50 جمعية، ما يدل على أنه يفتح بابه للعمل المدنى. هل عاتبك أحد من المسئولين بعد المؤتمر على ماقلته؟ على الإطلاق، لم يتحدث إلى أحد معاتبا، بل إن كثيرين من المسئولين بعد كلمتى فى المؤتمر أشادوا بكلمتى وبدور المجتمع المدنى، لكن لم يتصل بى أحد ليلومنى، لأنهم ببساطة كانوا يسمعون كلمتى بالكامل وفهموا قصدى. وماذا تقول لمن لازالوا يهاجمون الجمعية ويدعون لمقاطعتها ووقف التبرع لها؟ أنا سأوجه كلمتى إلى كل المتبرعين فى كل مصر، وإلى كل مصرى، وأقول لهم الحمد لله بمجهودكم وتبرعاتكم مصر هتكون بأحسن حال، وأقول لهم كل الجمعيات محتاجة لكل متبرع، عشان فى الآخر المصريين يعيشوا حياة طيبة، وأنا إيدى فى إيد كل متبرع عشان الخير لمصر، أما المهاجمين والمنتقدين فأقول لهم "ربنا يهدينا ويهديكم، ربنا اللى هيحاسب الجميع كل كلامهم، وعشان نحسم الأمر، أنا بكرر كلمتى تانى إنه بإذن الله وبفضل كل جمعية وكل متبرع مصرى، مش هيبقى فى فقير فى مصر. تتحدث عن باقى الجمعيات بإيجابية وهذا يتعارض مع الصورة الذهنية لدى كثيرين بوجود منافسة شديدة بين الجمعيات؟! المنافسة موجودة، لكن فى الخير، وإن كان هناك منافسة على النمو وتصدر المشهد، فتلك أيضا منافسة حميدة، لأن الجميعات تكبر بحجم التبرعات، وحجم التبرعات يكبر بالمصداقية، إذا فكلها منافسة فى الخير. هل يمكن أن تكشف للرأى العام حجم تبرعات جمعية الأورمان؟ نعم ليس لدى أى مشكلة، وأنا أعلنها للجميع بكل شفافية أن تبرعات الأورمان تضاعفت آخر 3 سنوات 300%، وزادت من 300 مليون إلى مليار جنيه، ولله الحمد نحن من بين أكبر 5 جميعات فى مصر بجانب "مصر الخير" و"57357" و"تحيا مصر" و"بيت الزكاة". بمناسبة "57357"..هل هناك غيرة لدى البعض من اسحتواذها على النسبة الأكبر من التبرعات؟ الناس لديها صورة خاطئة عن علاقة الجمعيات ببعضها، أنا كأورمان نفسى الخير يكبر للكل، واللى ميعرفوش ناس كتير، إن 57 بتتبرع لمستشفيات كثيرة فى المحافظات، وبتساعد مستشفيات بتوفير معدات وأجهزة لها، والخير لما يكبر بيكبر للكل، والغيرة طالما فى الخير تبقى حلوة ومفيهاش مشكلة. ماذا تقول للمتبرع الذى حدث عنده تشكك وتأثر بالحملة الأخيرة؟ أقول له إن أموالك تذهب مباشرة من يدك ليد اليتيم أو المحتاج أو المريض، وأهلا بكل من يريد أن يتابع ويرى بنفسه كيف تسير دورة التبرعات لدينا، و"اللى عايز ييجى يشوف فلوسه بتروح فين ييجى واحنا تحت أمره". وهل أثرت الحملة على حجم التبرعات؟ لا أستطيع أن أحكم الآن، لكن هى أقلقتنى دون شك، وفى نفس الوقت أثق فى المصريين والمتبرعين وأهل الخير والإعلام الإيجابى الحيادى الذى ينقل الحقيقة ويرد على الشائعات ولا ينساق خلف دعوات تهدد ملايين الأسر المستفيدة من التبرعات فى مصر. كم أسرة ستتأثر لو تراجعت التبرعات أو تأثرت الجمعية بالهجوم عليها؟ ستتأثر سنويا 2 مليون أسرة ندعهما فى كافة المجالات، طعام وبطاطين وعلاج وخدمات مياه وكهرباء ومشروعات تنمية وكفالة قرى، لكنى كلى ثقة أن هذا لن يحدث أبدا بإذن الله. وهنا لدى رسالة أخرى مهمة أيضا، جمعية الأورمان ليست ملك شخص أو مجموعة، الأورمان ملك 2 مليون أسرة مصرية تستفيد منها، وملك كل متبرع قدم لها جنيها واحدا، الجمعية ليست ملك شخص لكنها ملك مصر، والإضرار بها إضرار بأبناء مصر. الهجوم عليكم اعتمد على أمرين.. أولهم أنك لواء جيش سابق.. هل أزعجك ذلك؟ أنا لواء جيش، وفخور إنى لواء جيش، وخدمت لمدة 35 سنة، ولم يزعجنى أبدا كل ما يقال، فخبراتى العسكرية والإدارية تساعدنى فى عملى، ومفيش مصرى خدم أو عمل بالجيش سيقبل أن يخفى ذلك، لأن العسكرية المصرية شرف. الاتهام الثانى هو أن الجمعية كان لها ارتباط بجماعة الإخوان..هل هذا حقيقى؟ رد ضاحكا.."يمكن بيقولوا كده عشان دقنى طويلة يعنى"، جمعية الأورمان لم ولن تكون تابعة لأى جهة أو تنظيم، لم نكن يوما مرتبطين بالإخوان، ولن نرتبط بأى نظام أو حزب، وسنظل جمعية خيرية أهلية هدفها خدمة المصريين فقط. هل تقدمون خدمات ومساعدات للأقباط أم للمسلمين فقط؟ نحن نخدم أى مصرى ولا نسأل عن دينه، ولو أن هناك شخص متشكك من ذلك يأتى إلينا ليرى بنفسه فى كشوف الجمعية ومن خلال الأسماء عدد الأقباط الذين نساعدهم. وللعلم نحن نقوم بذلك بالتنسيق مع الكنائس، وهم أحيانا كثيرا ما يطلبون منا الدعم، ويرسلون لنا الأسماء، وللعلم أول واحد زار مستشفى الأورمان فىطيبةكان البابا تواضروس، إضافة إلى أننا حصلنا على 80 شهادة تقدير من الكنائس المصرية. لماذا لم تشارك الجمعية فى إعلانات رمضان هذا العام؟ لأننا رأينا كمجلس إدارة ألا نشارك فى حملات الإعلان خلال شهر رمضان هذا العام، بسبب انشغال الناس بالمسلسلات والبرامج والأحداث الرياضية، وأن نستبدل ذلك بحملات قوية ومكثفة قبل رمضان وهو ما حدث بالفعل والآن نجنى ثمار تلك الحملات قبل رمضان. لكن الشائع أن إعلانات رمضان يكون مردودها أكبر بكثير بدليل حجم إعلانات باقى الجميعات؟ الحقيقة هذه وجهات نظر، ونتمنى أن يكون رأينا الأفضل ويكون نتيجته إيجابية، وربنا يبارك فى تبرعات كافة الجميعات يا رب لأن كله للخير. كمتبرع أو مشاهد..ألا يضايقك نمط وحجم إعلانات الجمعيات فى رمضان؟ الحقيقة لا تضايقنى، هناك نظرية فلسفية لأفلاطون تقول "تكلم حتى أراك"، بمعنى أن الجمعيات لو لم تعلن عن نفسها لن يعرفها أحد، ولن يزيد حجم تبرعاتها. لكن البعض يرى أن هناك إسفاف فى إعلانات التبرعات؟ أنا لست خبيرا فى الإعلان لكى أجيب، لكن بشكل عام المصريون يحبون الفنانين ولاعبى كرة القدم والمشاهير، وتلك الأسماء لديها مصداقية كبرى لدى المواطن وهم أقصر طريق لهم، ولذلك الاعتماد عليهم أمر منطقى وطبيعى. ما هو حجم إنفاقكم على الإعلانات بالنسبة للتبرعات؟ هذا الأمر شديد الخطورة ويجب أن يدركه كل مصرى، الحقيقة أن كل جمعية فى مصر ووفقا للقانون من حقها أن تنفق 20% من إجمالى التبرعات على خدمة التبرعات، وخدمة التبرعات تعنى الأجور والمكاتب والإيجارات ودور الأيتام والإعلانات، وباقى التبرعات وهى 80% تنفق على المستفيدين، وهذا وضع قانونى لا يمكن أن تخالفه أى جمعية، وكل الأوراق مراقبة ومتابعة بكافة الأجهزة. أما كل ما يشاع عن أن الجمعيات تهدر أموال التبرعات على الإعلانات فغير صحيح، ولا يمكن أن يحدث، لأن كافة الأموال مراقبة بالقانون، ووزارة التضامن تتابع برقابة شديدة، وهناك لجنة سنوية تراجع أوراق الجمعية من أين جاءت الأموال وأين تم إنفاقها بالورق والمستند. كم يحصل الفنانون والنجوم مقابل مشاركتهم فى الإعلانات؟ الحقيقة أن كافة الفنانين والرياضيين والنجوم الذين تعاونوا معنا فى إعلانات الأورمان كانوا متطوعين 100%، ولم يتقاضوا جنيها واحدا، ولم يطلب واحد منهم أى مقابل، ولم نطلب من أحد المشاركة معنا ورفض، وأتذكر أن الكابتن محمود الخطيب اشترط علينا ذات مرة للمشاركة أن يرى بنفسه المشروعات على أرض الواقع وقال لنا "أنا مش هقدرأعمل إعلان إلا لما أشوف بنفسى"، وذهب معنا بالفعل إلى آخر محافظة بنى سويف ليرى البيوت بعد تطويرها وتنميتها، وبعد أن استوثق بنفسه طلب التصوير داخل المشروع وليس فى الاستوديو. من هو أكبر متبرع لجمعية لأورمان؟ لدينا كثير من المتبرعين الكبار، أولا كمؤسسات، بنك مصر تبرع لنا بـ300 مليون جنيه على 5 سنوات لاستكمال المرحلة الثالثة فى مستشفى الأورمان، ومؤسسة تابعة لرجل الأعمال ياسين منصور تبرعت لنا هذا العام بـ250 مليون جنيه على 3 سنوات وفقا لبروتوكل تشارك فيه وزارة التضامن لإعمار 100 قرية، والبنك الأهلى تبرع لنا بأجهزة بـ44 مليون جنيه هذا العام. أما كأفراد "مش هقدر أقول اسمه"، لكن هناك شخص يتبرع لنا سنويا بـ5 ملايين جنيه، وهو يداوم على ذلك منذ 7 سنوات، أى تقريبا 35 مليون حتى الآن، ويرفض تماما ذكر اسمه، أو أن يظهر معنا فى أى فاعليات. البعض يقول العمل الخيرى تراجع فى مصر بعد الإخوان.. مارأيك فى ذلك؟ هذا غير حقيقى بالمرة، العمل الخيرى تضاعف حجمه خلال السنوات الأخيرة، والدليل أننا كجمعية زاد حجم تبرعاتنا 300%، وبالتأكيد باقى الجميعات أيضا زاد حجم تبرعاتها على الأقل الضعف، ويجب أن يعلم الكل أن العمل الخيرى والمدنى لم يشهد دعما مثل الذى يشهده خلال هذه الفترة من حكم مصر. الرئيس طلب منكم دعم المستشفيات الحكومية..هل هناك خطة لتولى الجمعيات الخيرية إدارة مستشفيات حكومية؟ حتى الآن هذا ليس مطروحا، لكن الحقيقة ربنا يكون فى عون الحكومة، ونحن من جانبا مستعدون لتقديم الدعم لأى مستشفى، ونقدم لهم حضانات أو وحدات غسيل كلى، لكن حتى الآن لا يوجد اتجاه لإداراتنا لأى مستشفى حكومية، لأنها الحقيقة تحتاج مليارات لا نقوى عليها. أخيرا سأعيد عليك نفس السؤال.. هل مصر ليس بها فقراء؟ سأجيب نفس الإجابة، "مصر بلا فقراء فى رمضان"، وبإذن الله باستمرار نمو التبرعات وتزايدها عام بعد عام، وفقا للمعدلات الحالية، لن يكون بمصر فقراء بعد 5 سنوات من الآن.
























الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;