ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. ترامب لا يرغب فى زيارة كندا للمشاركة بقمة مجموعة السبع.. وزراء بريطانيون يحذرون ترامب: كيم لن يتخلى عن النووى.. وسرقة منزل شاكيرا وبيكيه من قبل مجهولين

رصد "انفراد" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة اليوم الخميس، موضوعات متنوعة، فى مقدمتها ما قالته صحيفة "واشنطن بوست" بأن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يخطط للسفر إلى كندا غدا الجمعة، لكنه ليس راضيا عن هذا. فقد أعرب الرئيس سرا عن غضبه بشأن رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو حيث انتشرت التوترات بينهما بشأن التجارة إلى الرأى العام. وقد فكر ترامب فى إيجاد طرق جديدة لمعاقبة الجارة الشمالية للولايات المتحدة فى الأيام الأخيرة بعدما أحبطته تحركاتها الانتقامية فى مجال التجارة ردا على التعريفة الجمركية التى فرضها ترامب على واردات الصلب والألمونيوم. وقال ثلاثة أشخاص مطلعون على آراء ترامب، إنه شكا لمساعديه من قضاء يومين فى كندا للمشاركة فى قمة الدول السبع مع زعماء العالم، واعتقد أن الرحلة إلهاء عن القمة المقبلة فى سنغافورة مع رئيس كوريا الشمالية كيم كونج أون. وقال ترامب يوم الثلاثاء لعدة مستشارين، إنه يخشى أن حضور قمة مجموعة السبع المقرر انعقادها فى منطقة رفرفليكس بكيبيك، قد لا يكون استخداما جيدا لوقته لأنه متعارض تماما فى العديد من القضايا الرئيسية مع نظرائه، ولا يريد أن يواجه محاضرة من قبلهم. بالإضافة إلى هذا، شكا ترامب من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إلى حد كبير لأنهما يتعارضان معه فى عدد من القضايا ناهيك عن العلاقة المضطربة معهما، فضلا عن رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى التى يراها تبالغ فى "اللياقة السياسية"، كما يقول المستشارون. وخلف الكواليس فى البيت الأبيض، كان هناك مناقشات على مستوى الموظفين لأيام عديدة بشأن ما إذا ترامب قد ينسحب قمة السبع ويشارك بدلا منه نائب مايك بنس، مثلما فعل فى قمة زعماء أمريكا اللاتينى فى بيرو بأبريل الماضى. - الصحف البريطانية: انتهاكات كوريا لحقوق الإنسان سيتم تجاهلها على الأرجح فى قمة ترامب وكيم قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن انتهاكات حقوق الإنسان فى سوريا سيتم تجاهلها على الأرجح فى القمة المقرر انعقادها فى سنغافورة بين الرئيسيين دونالد ترامب وكيم كونج أون. ونشرت الصحيفة شهادة بعض الجنود التى روا فيها تفاصيل عن وحشية النظام. فقال الجندى لى تشيول إنه لا يستطيع أن يتذكر عدد المرات التى أجبر فيها على جمع رفاقه الجنود فى قاعدة جوية خارج بيونج يانج ومشاهدة الفرق التى تقوم بإعدام أعداء الدولة. لكن ما يتذكره جيدا أن مثل هذه المشاهد من العنف المعلن قد زادت فى عهد كيم كونج أون. وقضى لى حوالى ثمانية أعوام فى جيش كوريا الشمالية بدأت عندما كان فى السادسة عشر من العمر، وكانت تلك فرصته الوحيدة لعيش حياة أفضل وللذهاب إلى الجامعة، لكن حياته العسكرية شهدت العنف الشديد الذى شمل عمليات إعدام علنية وضرب متكرر كنوع من أنواع العقاب الجماعى. وتشير التقديرات إلى وجود ما بين 80 ألف إلى 120 ألف سجين سياسى فى أربع معسكرات سياسية كبيرة فى كوريا الشمالية، بحسب تحقيق مهم للأمم المتحدة، الذى يشكل دليلا على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن مجموعة من وزارء الخارجية البريطانيين السابقين، حذروا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن الزعيم الكورى الشمالى كيم كونج أون، لن يتخلى عن الأسلحة النووية، ذلك قبل أيام من انعقاد قمة تاريخية تجمع الزعيمين فى سنغافورة الأسبوع المقبل. وفى حديث للصحيفة، اليوم الخميس، أعربت مجموعة من الوزراء السابقين عن شكوك قوية بشأن فرصة إحراز إنجاز فى هذا الصدد، كما أعربوا عن خشيتهم من ممارسة النظام فى كوريا الشمالية لعبة تشبه ألاعيبه الماضية. وقالت مارجريت بيكيت، وزيرة الخارجية البريطانية السابقة، إنه من "الصعب تصديق" أن كيم سوف يتخلى عن أسلحته، فى حين تنبأ اللورد مالوك-براون، الذى كان مسئولا عن منطقة آسيا، باستحالة حدوث ذلك. وردا على سؤال حول ما إذا كان كيم راغبا بالفعل فى التخلى عن الأسلحة النووية التى تسعى عائلته إلى تطويرها على مدى عقود من الحكم، أعربت مسئولو وزارة الخارجية البريطانية عن تشاؤمهم. وقال اللورد مالوك براون، وزير الخارجية الذى أشرف على آسيا بين عامى 2007 و 2009: "لا. الأمثلة على ليبيا سوف تعيق كيم وسيكون هناك أيضا مفسدين فى فريق ترامب". وأضااف "إذا كانت كلمة الرئيس ترامب قابلة للتنبؤ بها وجديرة بالثقة، فالأمر مختلف بالنسبة لكيم على الأقل". وتخلى الزعيم الليبى معمر القذافى، عن برنامجه النووى قبل أن يتم إسقاطه فيما بعد، وهو ما يثير القلق لدى الكوريون الشماليون لاسيما بعدما أشار جون بولتون، مستشار ترامب للأمن القومى، إلى ليبيا كنموذج جيد للتخلى عن الأسلحة النووية. - الصحافة الإسبانية والإيطالية: سرقة منزل شاكيرا وبيكيه من قبل مجهولين قالتصحيفة "الباييس" الإسبانية أن منزل النجم جيرارد بيكيه مدافع برشلونة، وزوجته الفنانة الكولومبية شاكيرا، تعرض لعملية سرقة بواسطة عصابة لصوص، ولم يكن بيكيه أو شاكيرا متواجدين فى المنزل، ولم يوجد فيه سوى الموظفين الذين يعملون فيه. وأشارت الصحيفة إلى أن موظفى بيكيه هم من اكتشفوا الحادث وقاموا بابلاغ الشرطة، وتم إخطار شاكيرا وبيكيه بما حدث. وأكدت التحقيقات أن اللصوص لم يكونوا على علم من البداية أن ملاك العقار هم بيكيه وشاكيرا، ولكن لاحظوا أن المنزل غالبية الوقت لا أحد يعيش فيه، وحاول اللصوص من هذه الظروف. وحصل اللصوص ، الذين لم يتم التعرف عليهم بعد، على ساعات فاخرة تخص لاعب كرة القدم والمغنية الكولومبية. وتبلغ مساحة منزل بيكيه وشاكيرا 700 متر مربع، وحديقة واسعة لها جدران عالية. ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فأنه ينعقد اليوم الخميس، فى جامعة أونينيتونو الدولية للاتصلات بروما، مؤتمر بعنوان "إعادة رسم المستقبل – تعزيز تكامل اللاجئين القاصرين غير المصحوبين بذويهم". وقال معدو الحدث فى بيان، إن "المؤتمر الذى يمكن متابعته مباشرة على فيسبوك، سيشمل مداخلات لكل من: رئيسة الجامعة ماريا أماتا جاريتو، وزير الداخلية السابق ماركو مينيتى، وسفراء المملكة المغربية فى إيطاليا حسن أبو أيوب، تونس، معز السيناوى، مالطة فانيسا فرايزر، وممثل مفوضية شئون اللاجئين لمنطقة جنوب أوروبا فيليبى كامارجو"، إلى جانب "ممثلى مؤسسات معنية ومنظمات غير حكومية". وذكر البيان أنه "بالإضافة إلى تقديم نتائج مشروع: إعادة رسم المستقبل، الذى تعتبر جامعة أونينيتونو شريكا فيه، سيكون المؤتمر فرصة لتبادل الممارسات الجيدة فيما يتعلق بالاندماج والإدماج الاجتماعى للاجئين القصر غير المصحوبين بذويهم.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;