القوات اليمنية وقوات التحالف يدخلون مطار الحديدة.. ومليشيات الحوثى تبدأ "الهروب الكبير".. فرقة خاصة لتفكيك شبكات الألغام وتطهير المحافظة وتحرير الأهالى.. ووزير خارجية اليمن: العمليات العسكرية مستمرة

استمرارا للنجاح الذى حصدته عملية النصر الذهبى لتحرير محافظة الحديدة ، تمكنت قوات الجيش اليمنى الوطنى المدعومة من التحالف العربى لدعم الشرعية اليمنية من دخول مطار الحديدة والسيطرة عليه كاملا، بعد مرور أسبوع فقط من المعارك، حيث أكدت مصادر عسكرية يمنية أن المقاومة اليمنية المشتركة تمكنت من أن تدخل مطار الحديدة فى عملية عسكرية نوعية ودفاعات ميليشيات الحوثى تتهاوى، وبدأ الجيش الوطنى عمليات تمشيط واسعة داخل مطار الحديدة وسط فرار جماعى من ميليشا الحوثى. ومن جانب آخر قام الجيش اليمنى بملاحقة الجيوب المختبئة من الحوثيين فى أطراف المطار الذى يمتد لأكثر من 3 كيلو مترات، وتم منع دخول الصحفيين بسبب الألغام والعبوات الناسفة التى زرعتها المليشيات، وأشارت إلى أن مليشيات الحوثى تركت جرحاها داخل مطار الحديدة بعد فرارها. وفى هذا السياق، أفادت مصادر يمنية بمقتل أكثر من 20 عنصرا من مليشيا الحوثى خلال المعارك الدائرة مع قوات الجيش اليمنى فى محيط المطار، وقالت " أن الوحدات الهندسية فى الجيش اليمنى تواصل تفكيك شبكات ألغام فى محيط المطار". الميليشيا تقطع الطرق وتزرع الألغام يأتى ذلك فى الوقت الذى واصلت فيه ميليشيات الحوثى لليوم الثانى على التوالى، إغلاق الطرق الرئيسية وبناء المتاريس وحفر الخنادق فى شوارع مدينة الحديدة، فى مؤشر اعتبره مراقبون دليل على نواياها الرافضة تسليم المدينة ومينائها سلميا، بموجب مبادرة المبعوث الأممى إلى اليمن، مارتن جريفيث، الذى لا يزال متواجدا فى صنعاء دون التوصل إلى نتيجة مع قيادات الميليشيات. وأكد السكان إغلاق الميليشيات للخط العام بحارة اليمن بحفر خندق أمام فندق الفخامة، مما تسبب فى انكسار مواسير المياه وتدفق الماء فى المكان وانقطاعها على الكثير من سكان المنطقة، إضافة إلى بناء متاريس قتالية وسط المدينة، ومنع المدنيين من المغادرة لاتخاذهم دروعا بشرية. من جهتهم، وصف محللون عسكريون ما يقوم به الانقلابيون بقطع الشوارع وحفر الخنادق، بالـ"تكتيكات ما قبل الهزيمة"، لافتين إلى جرائم الميليشيات فى نشر وزراعة الألغام بكثافة وعشوائية، لاعتقادها أن ذلك قد يؤخر تقدم قوات الشرعية. وأغلقت الميليشيات الطريق المؤدى لكيلو 16 (خط صنعاء - الحديدة) وحفرت خنادق بالخط الرئيس الواقع بالقرب من مبنى الجوازات. ومن جانبه أكد وزير الخارجية اليمنى خالد اليمانى ، استمرار العمليات العسكرية فى محافظة الحديدة حتى يتم الانسحاب الكامل من قبل الحوثيين، حسبما أوردت السياسة الكويتية . وأضاف أن الباب مازال مفتوحا للسلام أمام الحوثيين، اذا انسحبوا من الحديدة وسلموها للشرعية، وذلك حسب مبادرة المبعوث الدولى مارتن جريفيثس، وإلا سيكون الخيار هو الاستمرار فى العمليات العسكرية. وأوضح أن الهدف الأساسى من زيارة المبعوث جريفيثس إلى صنعاء، كان التركيز على ما أطلق عليه (مبادرة الحديدة)، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية أكدت فى بيان لها، التزامها بالسلام المستدام وسعيها لتحقيقه، لكنه السلام الذى يقوم على أساس المرجعيات الثلاث، وهى المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني، خاصة القرار رقم (2216)، بالإضافة إلى تسليم الأسلحة والانسحاب.












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;