صور.. قصة مرأة تعرف جميع تفاصيل الخلايا الداعشية النسائية فى لندن.. خولة البرغوثى تونسية تسترت على عمليات طعن فى وسط لندن وقررت السلطات ترحيلها إلى تونس.. و"أليس فى بلاد العجائب" مفتاح اللغز

لا تتوقف نشاطات تنظيم داعش الإرهابى، وبالرغم من أنه انتهى إكلينيكا فى الشرق الأوسط إلا أن أفكاره وطريقة عمله ما تزال موجودة، وهو ما تم الكشف عنه من خلال قيام مجموعة من السيدات فى لندن بتبنى طرق داعش فى القتل والترويع، لكن هذه المرة تم اكتشاف أمرهن بطريق الصدفة عندما تنصتت السلطات على مكالمة هاتفية كانت أحد أطرافها فتاة تونسية الأصل تدعى خولة البرغوثى. عن خولة البرغوثى فمن جانبها كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية عن امرأة تعرف تفاصيل كل الخلايا النسائية الإرهابية الداعشية التى كانت تخطط لهجمات بالسكاكين والقيام بعمليات طعن فى وسط عاصمة المملكة المتحدة، لندن. وقالت الجريدة إن خولة البرغوثى، البالغة من العمر 21 عاماً، تواجه حكما بالترحيل إلى تونس بعد أن اعترفت بعدم الكشف عن خطة "ريزلان بولار" الإرهابية المستوحاة من أفكار وطريقة عمل تنظيم داعش الإرهابى. ولفتت الجريدة فى تقرير مطول لها نشرته من خلال موقعها على الإنترنت أمس الجمعة، إلى أن السلطات البريطانية أمرت بحبس شابة كانت تعرف تفاصيل مؤامرة تحيكها صديقها بشكل وشيك، لشن هجوم بسكين على حى وستمنستر منذ عامين وأربعة أشهر. محادثات مسجلة وأظهرت تفاصيل محادثة مسجلة أن البرغوثى كانت تعرف أن صديقتها تنتوى المضى قدماً فى أعمال العنف ولم تفعل شيئاً لإيقافها، كما قال أحد القضاة. وفى مرحلة ما، كانت العاملة الاجتماعية "ننخرط بنشاط" مع "بولار" وهى تمارس استعمال السكين وتشهره من حقيبتها، كما سمعت المحكمة. واعتزمت "رزليان بولار" البالغة من العمر 22 عاما، طعن أفراد فى جماعات عشوائية حول قصر ويستمنستر فى أبريل من العام الماضى، وخططت لذلك، ما يتسبب فى انتشار الذعر والإصابات والوفاة على نطاق واسع. عائلة بكاملها وقد استوحت هذا المخطط القاتل من أفكار أختها صفاء بولار، البالغة من العمر 18 عاما، تلك التى كانت محتجزة بسبب محاولة أن تصبح عروسًا جهادية فى سوريا فى العام السابق. وأشاروا إلى المؤامرة على أنها "حفلة شاى إنجليزية" واستخدمت موضوعات "أليس فى بلاد العجائب" كرمز للهجوم بما فى ذلك "وجود حفلة شاى مجنونة". واعترفت ريزلان بولار بأنها مذنبة فى التحضير لأعمال إرهابية وتلقت حكما بالسجن مدى الحياة لمدة لا تقل عن 16 سنة فى الأسبوع الماضى. الأم المغربية أما أمها مينا ديش المولودة فى المغرب، البالغة من 44 عاما، من فوكسهول، جنوب لندن، فقد تم الحكم عليها بالحبس ست سنوات وتسعة أشهر بالإضافة إلى خمس سنوات على رخصة ممتدة بعد أن اعترفت بمساعدتها. وكانت المحكمة قد استمعت فى وقت سابق إلى كيفية ممارسة ريزلان بولار الهجوم بالسكين فى محادثة فاضحة فى منزل صديقتها خولة البرغوثى. فى محادثة مقتضبة، سمعت السيدتان يضحكن عندما تحدثت بولار عن مخاوفها من أنها قد "تتقلب بشدة" وتقطع ذراعها عن طريق الصدفة. الشرطة تداهم عندها داهمت الشرطة المسلحة المنزل لإلقاء القبض عليهما، فصاحت بولار بلفظ قبيح وتم تصويرها من قبل أحد الضباط، الذى ظن أن لديها شيئًا فى يدها. وكانت البرغوثى، من ويلسدن، شمال غربى لندن، قد اعترف فى السابق بعدم الإبلاغ عن التهديد. وجاءت خولة البرغوثى إلى بريطانيا فى سن الحادية عشرة من عمرها قادمة من تونس وكانت لا تعرف الإنجليزية ولكنها تفوق فى المدرسة وتطلعت إلى أن تعمل بمهنة الرعاية، وعندما قابلت بولار "المضطربة"، أقرضتها دون معرفة مدى خطورتها.