تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من القضايا التى تشغل بال المواطنين، وكان على رأسها، هزيمة المنتخب المصرى فى كأس العالم روسيا 2018 والخروج من الدور 32 بنتيجة صفر، كما تحدث الكتاب عن دور امريكا فى التخلى عن المبادئ لصالح انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان.
الأهرام
مرسى عطا الله يكتب: .. ومازال المشوار طويلا!
تحدث الكاتب عن الذكرى الخامس لثورة 30 يونيو وبعد أن جرت من تحت جسور النهر مياه كثيرة، حيث تسأل هل الصورة اليوم تختلف عما كانت عليه قبل 30 يونيو 2013، فيما أجاب على الفور ودون تردد: نعم اختلفت الصورة بعد إزاحة الفاشية الدينية عن سدة الحكم.. وأيضا اختلفت الصورة تماما بزوال كل مظاهر الفوضى والتسيب والاقتراب من الحسم النهائى للحرب ضد الإرهاب.
د. وحيد عبد المجيد يكتب: هل نقدر على «VAR»؟
أشار الكاتب إلى تقنية الفيديو نجاحاً ملموساً فى مونديال روسيا حتى الآن، حيث أتاحت هذه التقنية المعروفة باسم حكم الفيديو المساعد Video Assistant Referee VAR تحقيق قدر أكبر من العدالة فى اللعبة التى تعرف أعلى مستوى من تكافؤ الفرص والمساواة فى العالم.
وتابع الكاتب : أنها قد حالت أخطاء الحكام على مدى عقود طويلة دون الوصول إلى حالة تصلح لأن تكون نموذجاً للعدالة التى يحلم بها البشر منذ فجر التاريخ، ولا يجدونها فى معظم جوانب حياتهم فى مختلف بلدانهم.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: أمريكا تتخلي عن المبادئ لصالح انتهاكات اسرائيل لحقوق الانسان
تحدث الكاتب عن الولايات المتحدة دولة القطب الواحد عار عليها تبنيها الفاضح لانتهاكات حقوق الانسان المتمثلة فيما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين العزل، مضيفا أنه ليس هذا فحسب وإنما يضاف إليه ما تمارسه طائرات وقوات الحلف الذي تقوده في سوريا من جرائم قتل وتدمير ورعاية وتمويل للتنظيمات الإرهابية.
وتابع الكاتب " أنه رغم كل هذا السجل الفاجر من العدوان علي حقوق الانسان فإن مسئوليها الذين يخاصمون الخجل وكل القيم الاخلاقية والإنسانية قرروا الانسحاب من المجلس الدولي لحقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.
جلال عارف يكتب: صفقة ترامب .. أم مشروع نتنياهو ؟!
قال الكاتب أن صهر "ترامب" ومستشاره المقرب "كوشنرط" يؤكد أن ما يسمونه "صفقة القرن" ستكون جاهزة قريباً، وستتم بموافقة "أبومازن" أو بدونها، ميضفا أنه هل يستطيع السيد "كوشنر" أن يقول إن "الصفقة" سيتم إعلانها بموافقة "نتنياهو" أو بدونها.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: لا تذبحوا اللاعبين لكن حاسبوا المقصرين!!
أكد الكاتب أنه ليس عيبا أن ينهزم فريق فى أى مباراة لأن الرياضة فعلا، فوز وهزيمة، لكن المهم أن يكون هذا الفريق قد بذل كل ما يمكنه من جهد.
وأضاف الكاتب أنه من الخطأ الكبير أن نذبح لاعبى المنتخب المصرى لكرة القدم، لأنهم انهزموا فى المباريات الثلاث التى لعبوها فى نهائيات مونديال كأس العالم لكرة القدم فى روسيا.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: ارحموا سعد الحريرى
تحدث الكاتب عن كل الساسة، وكل القوى، وكل الأحزاب، تريد قطعة كبيرة من قرارات رئيس الوزراء اللبنانى المكلف سعد الحريرى، ولا أحد يريد فى المقابل أن يعطيه شيئاً.
وتابع الكاتب أنه منذ أسابيع انتهت الانتخابات البرلمانية التى أقيمت على النظام النسبى ذى الصوت التفصيلى، وهو نظام معقد تم "تفصيله تفصيلاً على قياس وذوق ومصالح معارضى الحريرى وأنصاره".
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: اتركوهم.. للناس!
تحدث الكاتب أنه واضح أن الأمن خاف أن يترك الجماهير تصل إلى الفريق القومي لكرة القدم عند وصوله إلى مطار القاهرة.. وأنه كان يعلم أن غضبة الجماهير شديدة، بعد النتائج شديدة السوء التي مني بها الفريق في مباريات كأس العالم، في روسيا.. وقديماً كان يقال لنا إننا نهتم بالمظهر السييء للفريق، أي التمثيل المشرف.. ولا نهتم بالنتائج.. ولكن هذه المرة كان الشعب يطمع في غير ذلك.. ربما بسبب أن الفريق كان على وشك إحراز نتيجة طيبة مع مباراة أوروجواي.
وجدي زين الدين يكتب: الحرية قيمة كبرى
تحدث الكاتب أنه من الحوليات المهمة التى أصدرها مركز بحوث الموهبة والإبداع بكلية الآداب جامعة القاهرة، كتاب مهم عن معتقدات واتجاهات المبدعين نحو علاقة الحرية بالإبداع وإدراكاتهم لقيود الحرية الإبداعية، للدكتور أيمن عامر أستاذ علم النفس، تناولت الدراسة المبدعين الحقيقيين من الأدباء والفنانين، وتم التحليل لمضمون شهادات 44 أديبًا عربيًا نصفهم من مصر والنصف الآخر من مختلف الأقطار العربية.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: كوبر ليس مسؤولاً
تحدث الكاتب عن قرار الاستغناء عن كوبر بعد هزائمنا الثلاث فى كأس العالم يدل على امر واحد هو أن شيئا فى حياتنا العامة لن يتغير، وأن النتيجة مع المدرب الجديد للمنتخب ستكون هى ذاتها النتيجة الحالية وربنا اسواء.