"الآثار المصرية" تثير شهية العالم.. عريضة أجنبية تطالب بالسماح بشرب المياه الحمراء فى تابوب الإسكندرية.. أكثر من 4 آلاف شخص يعربون عن رغبتهم فى تذوقه.. والأمر لا يتجاوز المزاح

رغم عدم العثور على ما كان مأمول من تابوت الإسكندرية الغامض، الذى ذهبت بعض التوقعات أنه للإسكندر الأكبر، قبل فتحه، إلا أن التابوت لا يزال يثير الاهتمام العالمى، حيث أن فتح تابوت الإسكندرية أثار رغبات غريبة لدى بعض الناس، إذ أعرب أكثر من 4 آلاف شخص عن رغبتهم فى شرب السائل الأحمر الذى كان يحيط بالعظام والجماجم داخل التابوت. وأطلق البعض عريضة على موقعChange.org، تدعو للسماح للناس بشرب السائل الخاص بالتابوت الأسود. ويعتقد صاحب العريضة أن ما وصفه بـ"عصير العظام" يجب استخدامه فى مشروب طاقة، بحيث يمكن لأى شخص يرغب فى شربه "أن يحصل على قوته ويموت فى النهاية". وبحسب الموقع الروسى فيبدو أن الفكرة راقت للآلاف من الأشخاص الذين وقعوا على العريضة. ويظهر من خلال تعليقات البعض رغبتهم فى تجربة الأمر، لكن من الواضح أن الأمر برمته لم يكن يتجاوز كونه مزحة. وعلق الموقع مازحا "نتمنى ألا يكون الملك صاحب الهيكل العظمى لديه وصول إلى الإنترنت فى أى من السرداب المشئوم، تحسبا أن يقرر تلبية طلب الملتمسين. من يدرى ماذا يمكن أن يحدث". وعثر على مياه داخل تابوت الإسكندرية المكتشف حديثا والتى يرجح أنها ناتجة عن رشح المياه الموجودة فوق سطح الأرض، كما عثر بداخله على 3 مومياوات متحللة وهياكل عظمية. وبحسب خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء بوزارة الآثار، فإن وجود مياه داخل تابوت الإسكندرية المكتشف حديثا، ليس غريبا على طبيعة مدينة الإسكندرية. وقال ريحان، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن هذه المياه المتواجدة تحت سطح الأرض فى معظم المناطق بالإسكندرية، هى ناتج عملية رشح المياه الموجودة فوق سطح الأرض إلى الأسفل، بحيث تكون الصخور تحت السطحية على درجة عالية من النفاذية بما يكفى لنقل المياه ناتج الأمطار الغزيرة حديثا، وصهاريج المياه تحت سطح الأرض قديما. وأعلن الدكتور مصطفى الوزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن وجود 3 مومياوات متحللة وعبارة عن هياكل عظمية داخل التابوت، نافيا صلة المومياوات بأى أسرة ملكية سواء للبطالمة أو الرومان، مؤكدا وجود عدد من الشواهد أهمها أنه لا يوجد نقوش على التابوت أو خرطوش يحمل اسم صاحب الدفنة، والدفنة فقيرة للغاية لا يوجد لها أية شواهد ملكية.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;