وداعا للغش والدروس بالثانوية.. التعليم: النظام الجديد سيقضى على الدروس الخصوصية من المنبع.. هدفها التحول بالطلاب من الحفظ إلى الفهم.. الوزارة: وضع خادم تكنولوجى بالمدرسة به المحتوى الرقمى للمناهج

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، تفاصيل جديدة عن الثانوية العامة فى النظام الجديد للتعليم، موضحة أن خطة تطوير الثانوية العامة تقتصر فقط على تغيير نظام التقييم فقط، لافتة إلى أن إطلاق مسميات مثل ثانوية التابلت أو منظومة التعليم الإلكترونى ليس مناسبا، إذ أن الوزارة تسعى فقط إلى تطوير التقييم بما يضمن قياس مهارات الفهم والإبداع بدلا من الحفظ والتلقين كما تهدف إلى القضاء على ظاهرة الغش من المنبع والدروس الخصوصية. وضع خادم داخلى بالمدارس مرتبط بالإنترنت وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن آلية استخدام أجهزة التابلت داخل الفصول من قبل طلاب الصف الأول الثانوى على مستوى المدارس الثانوى، موضحة أن تجهيزات البنية التكنولوجية داخل المدارس تتضمن وضع خادم داخلى بالمدارس عليه المحتوى الرقمى للمناهج الدراسية، هذاالخادم هو الأساسى فى المنظومة تتغذى منه أجهزة التابلت على أن يتم إمداده بالإنترنت وسحابة الأسئلة الإلكترونية، لافتة إلى أن سحابة الأسئلة الإلكترونية هدفها تغذية الخادم بالأسئلة ومن ثم تصل إلى أجهزة التابلت الموجودة لدى الطلاب بالفصول. 650 درسا وموضوعا للصف الأول الثانوى بالعربى والإنجليزى وعن دور بنك المعرفة المصرى فى المنظومة الجديدة للتعليم بالمرحلة الثانوية، أوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن دوره سيكون داخل وخارج المدرسة ولكن فى المرحلة الأخيرة خارج المدرسة سيكون أكبر، وسيكون هناك شبكات الـ" 3G، و4G، مشيرة إلى أن الوزارة أضافت محتويات كثيرة إلى بنك المعرفة المصرى خلال الفترة الماضية لخدمة المناهج الدراسية والمقررات الدراسية بهدف نقل الطالب من الاعتماد على كتاب المدرسة مصدر وحيد للتعلم إلى أكثر من مصدر هو بنك المعرفة والذى تضمن خلطة من مصادر المعرفة، حيث تم تزويده ب 8 محتويات وبرامج تعليمية. وأشارت الوزارة، إلى أنه من أبرز المحتويات التى تم إضافتها إلى بنك المعرفة المصرى، هو برامج تعليمية لكل الأعمار فى السلم التعليمى، وبرامج تفاعلية لمادة الرياضيات من الصف الأول الثانوى حتى الثالث الثانوى وأفلام ثلاثية الأبعاد فى العلوم والرياضيات للمرحلة الثانوية ومنصة إدارة التعليم الرقمى "IMS" والكتب الخارجية فى كل المواد من الصف الثانى حتى الصف الثانى الثانوى، وكتاب سلاح التلميذ من الثانى الابتدائى حتى السادس الابتدائى والمناهج الأمريكية التفاعلية من الصف الأول الابتدائى حتى الثالث الثانوى، مع إضافة 650 درسا للصف الأول الثانوى باللغة العربية واللغة الإنجليزية. 12 امتحانا يخضوها طالب الثانوى العام خلال 3 سنوات وأكدت الوزارة أن فكرة تطوير نظام الثانوية العامة تعتمد على نظام حساب متوسط درجات امتحانات جديدة على المستوى الوطنى تطبق خلال الأعوام الثلاثة للمرحلة الثانوية المعروفة بالامتحانات التراكمية وتشهد الامتحانات تعديلات جوهرية فى الشكل والمضمون بهدف تشجيع مهارات التفكير عند الطالب، وكذلك لتحسين تقييم المنقطعين عن الدراسة بعد التعليم الثانوى وتزويدهم بالمهارات والسلوكيات اللازمة للتوظيف فى المستقبل، والقبول على المستوى الجامعى. وأوضحت الوزارة أن الطالب يؤدى فى الثانوية العامة 12 اختبارًا على مدار السنوات الثلاثة للثانوية العامة وسوف يتم إعداد مجموعة من الاختبارات الجديدة التى ستُجرى مرتين فى السنة للصفوف الأول والثانى والثالث الثانوى، وسيتم تجميع النتائج فى نظام حساب المتوسط التراكمى للطلاب (GPA) الذى سيحدد تخرج الطالب من المرحلة الثانوية. تجهيز المدارس بشبكات الإنترنت والكابلات وفى السياق نفسه قالت مصادر مسئولة بالوزارة، إنه جار تجهيز وفرش المدارس بالبنية التكنولجية التى تحتاجها المنظومة، لافتة إلى أنه تم الانتهاء من نسبة كبيرة تقارب الـ"40% من مدارس الثانوى، على أن يتم الانتهاء منها كليا قبل انطلاق العام الدراسى 22 سبتمبر المقبل، لافتة إلى أن هناك متابعات مع مديرى المديريات والجهات القائمة على الأمر لتحديد النقاط والمشكلات والمعوقات التى قد تواجه بعض العمل داخل المدارس. وأوضحت المصادر، أن الوزارة ستكون جادة فى عملية حضور الطلاب إلى المدرسة، لافتة إلى أن الغياب والحضور سيطبق بشكل إلكترونى على جاهز التابلت المستخدم والموجود لدى المعلم داخل الفصل، مضيفة أنه سيكون هناك نظام أو سيستم يربط بين المدارس والإدارات والوزارة لرصد غياب الطلاب وأيضا تحديد عدد المستفيدين من بنك المعرفة. وأكدت المصادر، أنه جار تركيب كابلات لتغطية الشبكات الداخلية للإنترنت فى المدارس الثانوى على مستوى الجمهورية.