صور.. "المشاعر المقدسة" تحتفى بالحجيج.. رئاسة الحرمين تنظم عمل فريق خدمة "ضيوف الرحمن" ولا شعائر دون تصريح.. وأئمة "الأوقاف" يتابعون تلقى الفتاوى ووعظ الزائرين.. وتنسيق مصرى سعودى لإنجاح الموسم وضبط ا

ماكينة عمل منظمة وصدق نوايا وتوفير الخدمات المطلوبة وحفاوة استقبال، شروط أى عمل ناجح ينطبق على موسم الحج الحالى منذ بدايته حتى الآن، ووسط آمال ورجاء ودعاء وحب تجتمع قلوب الحجاج ومسئولى تقديم الخدمات من السعودية ومن البعثات الرسمية من مصر والدول الإسلامية. تنسيق مصرى سعودى لانجاح الموسم وضبط العمل ويشهد موسم الحج الحالى ترتيبات وخدمات وتنسيق مصرى سعودى ظهرت بوادره فى حالة النظام والرضا من قبل المشرفين على الحج ومنظميه والحجيج وثقتها مشاهد وتصريحات رسمية. الرئيس العام لشئون الحرمين الشريفين الشيخ د. عبدالرحمن السديس من جانبيهما تبادل الطرفان السعودى والمصرى التعاون فى تنظيم الرحلة وتوفير الخدمات من جانب السعودية، بينما قام الجانب المصرى ممثلا فى بعثته الرسمية بترتيب مواعيد رحلاته والوعظ والإرشاد حسب تعليمات المملكة العربية السعودية المضيفة، لتحقيق أعلى مستوى انضباط، وخص خلالها الجانب المصرى اصطحاب وعاظ ومفتين منهم 60 إماما من الأوقاف. 60 إماما مصريا يشكلون لجان إفتائية ثلاثية تضبط القول الصادر عنها وشكلت بعثة الأوقاف للأئمة من مرافقى الحج غرفتى عمل بالسعودية برسائة الشيخ صبرى ياسين وكيل أول الوزارة على رأس 60 إماما، ومتابعة بديوان الأوقاف برئاسة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى ويشرف على 20 واعظا بالمنافذ الداخلية قبل السفر. رجال الدين والحجاج د. خالد صلاح الدين مدير عام المساجد الأهلية يتولى الوعظ بالمطارات قيادات بالأوقاف المصرية يباشرون العمل لوعظ وفتى الحجيج وشكلت بعثة الأوقاف بالسعودية، فريقى عمل،وتنظم للأئمة، الفعاليات بعلم السلطات السعودية، من ندوات بالفنادقلشرح وبيان مناسك الحج والعمرة،وتلقى ردود على الاسئلة من خلال لجان ثلاثية. ودارت معظم الأسئلة الموجهه للجان فتوى الأئمة، حول جواز الإحرام من الفندق قبل أبيار على وتكرار العمرة بفندق الصالحية الذهبى بعد صلاة الظهر بالمدينة المنورة. أئمة الأوقاف المصرية يتابعون وعظ الحجيج وافتائهم سجدة لحاج فى أرض الحرم الشريف من جانبها، أطلقت الرئاسة العامة لشئون الحرمين، حملة خدمة الحاج لمساعدة الضيوف، حيث ناقش فريق العمل آلية عمل فريق خدمة الحاج المحدد، وتفعيل دور الإدارات والمواقع الخارجية التابعة للرئاسةبالتنسيق مع وكالة الرئاسة حول تفعيل برامج الحملة. وتأتى هذه الاجتماعات والاستعدادات فى إطار بذل أقصى الجهود لتوفير أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن تسهيلاً لأداء عباداتهم بكل يسر وسهولة. ووفرت السلطات السعودية، خدمات التنقل والإقامة واستخراج التصاريح، وفرق العمل وتهيئة المنشآت والمبان، وذلك ضمن شكل رسمى لمسارات أداء الشعائر عبر عنهالرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بأن حملة "لا حج بلا تصريح" جاءت وفق مقتضى النصوص الشرعية والمقاصد المرعية وروعى فيها مصلحة المكان والزمان وتحقيق قاعدة التيسير ورفع الحرج عن المسلمين ومراعاة شرط الاستطاعة للحجاج. وأضاف رئيس شئون الحرمين، أن عمل الحملة جاء محققا لقواعد الشريعة وتحقيق المصالح ودرء المفاسد ومراعاة الظروف فى الزحام والتدافع وأهمية التفويج وإدارة الحشود وتطبيقاً لقاعدة لا ضرر ولا ضرار وقاعدة الضرر يزال. وقال رئيس شئون الحرمين، إن الحملة جاءت محققة لقاعدة حكم الإمام بالرعية منوط بالمصلحة ولهذا فإن الحج بلا تصريح مخالف للأنظمة والتعليمات التي تراعي مصالح العباد ويجب على الحجاج العمل بمقتضاه وعدم الإخلال والتحايل على الأنظمة ومن يتجرأ على هذا فهو آثم ومعرض نفسه للوعيد ومخالف لما سنّه ولاة الأمر حفظهم الله، قال تعالى (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم). وطالب السديس، المدرسين والمرشدين فى الحرمين الشريفين بأن يجعلوا من يسر الشريعة وسماحتها ووسطية الدين واعتداله نبراسا لهم. وبين السديس، أن الوسطية والاعتدال هى سمة الشريعة الإسلامية بنص القرآن، وأن من سماتها العدل فى الأحكام والتصرفات التى توجب الوسطية لأن غير ذى الوسط لا بد أن يكون فى سلوكه ميلا إما إلى تفريط وإما إلى إفراط. وأضاف أن من العقل السليم موافقته للمنهج الوسطى الذى هو منهج الشريعة، فالشرع الصحيح بنصوصه وقواعده واجتهادات العلماء فيه يدعو إلى الوسطية والاعتدال وينهى عن الغلو والمبالغة، والانحراف عن الجادة فمصالح الناس تقتضى عقلا ومنطقا أن يكون هناك منهجاً متوسطاً يجتمعون عليه، ويدافعون عنه لأن كلا طرفى الأمور ذميم. وشاركت الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية في برنامج "شرف لنا قبول هديتك" التابع لهذه الحملة وهى عبارة عن هدية مغلفة تحتوى على "تمر وماء زمزم وعصير ومطويات ومظلات" إلى حجاج بيت الله الحرام. من جانبهم عبَّر الحجاج عن شكرهم وامتنانهم لما تقدمه المملكة العربية السعودية ممثلة فى الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى من حسن الخدمات وطيب التعامل.