مفاجأة جديدة فى مقتل "طالب الرحاب".. حبيبة سرقت "هدية ذهبية" من خطيبها قبل تسليمه لوالدها لقتله.. النيابة توجه اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار.. والأب يواجه حكما بـ72 سنة بخلاف قضية القتل

كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة تحت إشراف المستشار أحمد حنفى المحامى العام الأول، ورئاسة المستشار محمد سلامة، مع المتهمين بقتل الشاب بسام أسامة الطالب بالجامعة البريطانية، بمدينة الرحاب، عن وجود مفاجأة جديدة عن تورط المتهمة "حبيبة" فى قتل خطيبها. وشهدت التحقيقات مفاجأت عديدة، اعترف فيها الأب "أشرف حامد" بارتكاب الجريمة وقتل الطالب بسام، بالاستعانة بابنته لاستدراجه، فيما أنكرت "حبيبة" ابنة المتهم الرئيسى تهمة القتل، واعترفت باستدراجها لخطيبها فقط، كما اعترف 5 متهمين آخرين بارتكاب الجريمة. وأكد مصدر مطلع داخل نيابة القاهرة الجديدة، عن تورط المتهمة "حبيبة أشرف" فى القتل العمد لخطيبها الطالب بسام أسامة، بالإضافة لسرقة مشغولات ذهبية خاصة بالمجنى عليه، كان يحملها كهدية لخطيبته، موضحا أن التسجيلات الصوتية للمكالمات بين الأب وابنته أثبتت معرفة "حبيبة" بقتل خطيبها، وهو ما أنكرته بتحقيقات النيابة. وأضاف المصدر، أن المتهمة "حبيبة" استولت على "هدية ذهبية" من خطيبها قبل تسليمه لوالدها للتخلص منه، مشيرة إلى أن المتهمة علمت بقتل بسام من والدها، إلا أنها أنكرت ذلك أمام النيابة، وهو ما لا يعفيها من العقوبة المقررة فى تهمة القتل العمد. ووجهت النيابة للمتهمين، تهم القتل مع سبق الإصرار والترصد والخطف واستدراج المجنى عليه، والتزوير فى محررات رسمية والهروب من أحكام قضائية، وسرقة المجنى عليه بسام أسامة. من جانبها أستندت نيابة القاهرة الجديدة، فى اتهامها للمتهمين، على عدة أدلة من بينها، تحريات المباحث، واعتراف المتهمين من بينهم الأب، وكاميرات المراقبة، وأقوال الشهود. من جانبه أكد محمد إبراهيم المستشار القانونى والمحامى بالنقض، أن التهمة الموجهة للمتهة " حبيبة"، باستدراج ضحية لقتله أو الاعتداء عليه، منصوص عليه فى قانون العقوبات، ويعتبر القائم باستدراج المجني عليه شريكا فى الجريمة، تقع عليه عقوبة الفاعل الأصلى، سواء كانت هذه العقوبة الإعدام أو السجن بالمؤبد أو السجن المشدد. وأضاف إبراهيم فى تصريحات لـ"انفراد"، أن المادة 41 عقوبات والتى تنص على أن "من اشترك فى جريمة فعليه عقوبتها"، تقع تماما على المتهمة "حبيبة"، مشيرا إلى أن العقوبة فى جريمة القتل هى المؤبد أو المشدد، وترتفع العقوبة إلى الإعدام فى عدة حالات معينة، من بينها سبق الإصرار والترصد، وهو ما يتوفر فى هذه الجريمة لاعتراف الأب بإعداد المقبرة التى دفنه فيها الطالب. وأوضح الخبير القانونى، أن العقوبة التى تنتظر "حبيبة " ووالده والمتهمين الـ5 الآخرين، هى الإعدام شنقا، أو المؤبد على أقل تقدير، كما يواجه الأب عقوبات مختلفة بخلاف الحكمين بالمؤبد الهارب منهما، وهى عقوبة تزوير محررات رسمية والتى تصل عقوبتها من 5 لـ7 سنوات مشدد، بالإضافة لـ15 سنة آخرين بتهمة الهروب من قضية اتجار بالمخدرات، ليصل عدد السنين التى تقع على الأب بخلاف قضية القتل 72 سنة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;