اعترافات جديدة لقاتل طفليه بـ"ميت سلسيل"..المتهم: أعانى من أزمة نفسية وأتعاطى المخدرات منذ 5 سنوات.. قتلتهم لحمايتهم من الدنيا ولأضمن لهما الجنة..وألقيتهم فى النيل لأنه المكان المناسب..وأتمنى إعدامى ع

حصل "انفراد" على اعترفات مسجلة جديدة لـ"محمود نظمى" الأب المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" بميت سلسيل بالدقهلية، والتى روى فيها تفاصيل إقدامه على تلك الجريمة، والدوافع التى قادته لإرتكابها، حيث قال أنه كان يعانى من أزمة نفسية سيئة واكتئاب حاد قبل تنفيذ الجريمة بأسبوع، ولم يكن يعلم أسباب محددة لذلك المرض الذى أصيب به بشكل مفاجئ، وهو ما دفعه للتفكير فى التخلص من الطفلين. وتابع "نظمى" فى اعترافاته المسجلة التى أدلى بها أمام الجهات المختصة، أنه قبل الواقعة بعدة أيام شرع فى بيع قطعة أرض مملوكة له بالمحافظة، ولكن البعض أقنعه بعدم بيعها، وطلبوا منه تركها لأبنائه حتى تكون أرثًا لهم، مؤكدًا انه فى تلك الفترة زادت حدة الاكتئاب وقرر الابتعاد والتزام الوحدة، والانعزال التام عن الأصدقاء والأهل. وعن الأسباب التى دفعته لقتل طفليه، قال "نظمى"، أنه رأى ضرورة إبعاد الأطفال عن الحياة، معتقدًا أنهم حينما يشبوا سوف يواجهون مشاكل كبيرة فى الحياة ومصاعب، ورأى انهم إذا ماتوا وهم صغارًا سيدخلون الجنة. وعن اليوم الذى شهد الجريمة، قال "نظمى" أن زوجته طلبت منه أخذ الأطفال والذهاب بهم إلى أقاربهم ليعيدوا عليهم، وانه بالفعل اصطحب الأطفال وتوجه عند إلى أحد أقاربه وظل هناك لمدة 10 دقائق، بعدها اصطحب الأطفال وتوجه بهم إلى منطقة يحتفل فيها الأطفال، واشترى لهم "مسدسات أطفال". وتابع المتهم فى اعترافاته، أنه اصطحب الأطفال إلى منطقة "البحر" واشترى لهم بلالين، وتعاطى حباية "ترامادول" مخدرة، بعدها ظل الأطفال يلعبون فى الملاهى، وفور انتهائهم من اللعب، اصطحبهم إلى السيارة، وتوجه نحو طريق المنصورة، بعدها استدار نحو طريق الإسكندرية، ومنها إلى طريق "فارسكور"، وهناك تخلص من الأطفالأ. وأضاف المتهم، أنه قرر التخلص من الأطفال عن طريق إلقائهم فى البحر، لأنه لم يكن يستطيع التخلص منهم بأى طريقة أخرى، لأن كافة الطرق الأخرى كانت ستسبب له أزمة نفسية، فضلًا عن أن البحر هو المكان المناسب للتخلص منهم، وانه قام بحملهم وإلقائهم فيه. وسرد المتهم تفصيليًا كيفية ارتكابه جريمة قتل الطفلين، حيث أكد أنه توقف بسيارته الخاصة بجوار نهر النيل، ثم قام بحمل نجله الأول ريان قائلا له "روح الجنة يا ريان" وألقاه فى النيل ثم حمل نجله الآخر محمد وألقاه خلف شقيقه، مؤكدًا انهم لم يعترضوا عليه وكانوا فى حالة هدوء شديدة وغريبة، وفى تلك اللحظة كان هناك بعض الأشخاص يلتقطون صور سيلفى فى الاتجاه الأخر من النيل. وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه عقب الجريمة حاول تضليل زوجته فقام بالاتصال بها وقال لها:"أنا مش لاقى الأولاد"، واتصل على صديقه شقيقه وطلب منهم البحث عن الأطفال، ثم أغلق الهاتف حتى لا يتلقى اى اتصالات، وفور وصوله إلى القرية التى يقطن بها، وجد الأهالى يبحثون عنه الأطفال وطلب منه أحد اصدقائه إبلاغ النجدة، وأنه بالفعل أخطر النجدة باختفاء الطفلين، وقال لهم:"لازم تبحثوا عنهم وأنا هكلم وزير الداخلية" وفى اعترافاته التى أدلى بها، أكد المتهم أنه يتعاطى المواد المخدرة ومن بينها الترمادول والحشيش والبانجو والأبتريل، وأنه يتعاطى الحشيش يوميا وينفق عليه من 100 جنيه لـ 150 جنيها، وذلك لفترة تجاوزت الـ5 سنوات. وتمنى المتهم فى اعترافاته أن يتم الحكم عليه بالإعدام، قائلًأ:"الإعدام هيبقى أخف حاجة عندى وأتمنى القاضى يدينى إعدام علشان أنا طول حياتى هفضل أفتكر الأطفال علشان أنا مجرم، ولو حد تأنى بيحكى اللى حصل هقول عليه كافر، لو اتحكم عليا 100 مرة مش كفاية، القاضى لو ربنا كرمنى وأدانى إعدام هرتاح.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;