صور.. شارلى شابلن "الأفغانى" يحارب جماعات الدماء بالكوميديا.. كريم آسر يتحدى طالبان وداعش بعروض كوميدية على مسارح كابول لمساعدة أبناء وطنه على مواجهة العنف بالابتسامة.. ويؤكد: تلقيت تهديدات ولن أتخلى

فى الوقت الذى تتزايد فيه التفجيرات والهجمات الانتحارية وتتناثر الجثث على جنبات الطريق، وجد الشاب الأفغانى كريم آسر من الابتسامة طريقاً لمواجهة حالة الهلع التى يعانيها مواطنو بلاده، فجعل سعادتهم هدفا أساسيا له، فأصبح شعاره "مجابهة العنف بالضحك". آسر، والذى يبلغ من العمر 25 عاما، ممثل كوميدى قرر تكريس وقته للوقوف على مسارح العاصمة الأفغانية كابول، ليعلن التحدى لجماعات الموت المتشددة، مرتديا ملابس ضيقة وقبعات سوداء، مستلهما شخصية النجم العالمى شارلى شابلن، والذى طالما كان سببا فى سعادة الملايين من البشر فى كل أنحاء العالم. يقول الفنان الأفغانى، فى تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" فى نسختها الإنجليزية، إن انتحاله لشخصية شارلى شابلن ليست سابقة، موضحا أن العديد من الفنانين الكوميديين حول العالم سعوا إلى اتخاذ النهج نفسه فى مناطق أخرى من العالم من أجل مساعدة الناس على تجاوز أحزانهم ومحاربتها بالابتسامة. يقدم آسر عروضه المباشرة على مسارح أفغانستان فى نفس المناطق التى تشهد العمليات الإرهابية التى تشنها التنظيمات المتطرفة، سواء المنتمين إلى تنظيم داعش أو طالبان، وهو الأمر الذى يضعه تحت التهديد المباشر، من قبل المتطرفين، إلا أنه لا يبالى كثيرا بالأمر، معطيا الأولوية القصوى لإسعاد المواطنين. يقول آسر "لقد تعرضت إلى الكثير من التهديدات من قبل المنتمين إلى الجماعات المتشددة، والذين يرون أن العروض التى أقدمها تتنافى مع الطبيعة الإسلامية للبلاد، إلا أننى بالرغم من ذلك أؤدى الكثير من العروض فى الحدائق العامة ودور الأيتام، بالإضافة إلى بعض الجمعيات الخيرية، والتى تحظى برعاية بعض المنظمات الدولية." وأضاف "أريد أن أمنح الشعب الأفغانى فرصة لنسيان مشاكلهم مثل الحرب والصراعات وانعدام الأمن فى أفغانستان"، موضحا أنه فى الوقت الذى يحرص فيه على الابتسام فى لقاءاته مع الجماهير أو خلال التقاط الصور التذكارية معهم، إلا أنه دائما ما يشعر بالقلق جراء احتمال استهدافه عن طريق هجوم انتحارى، ولكنه أكد أن هذه المخاوف لن تثنيه عن مواصلة رسالة "الابتسامة"، التى يقدمها للمواطن الأفغانى. ولعل حياة آسر غير المستقرة ساهمت بصورة كبيرة فى تكوين شخصيته، حيث ولد فى أفغانستان، إلا أنه عائلته هربت فى سنواته المبكرة إلى إيران، فى أعقاب سيطرة حركة طالبان على الحكم فى كابول فى عام 1996. وكانت سنوات آسر الأولى فى طهران قد لعبت دورا رئيسيا فى تشكيل شخصيته وميوله إلى العمل الكوميدى، حيث كان يتابع بحرص حلقات شارلى شابلن التى كان يبثها التلفزيون الإيرانى، وهو ما دفعه إلى استلهام شخصيته، ومن ثم محاولة تقليده سواء فى أداءه أو حتى من خلال الماكياج حتى يمكنه أن يكون قريب منه فى كل شئ سواء الشكل أو الأداء.












































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;