10 دول على مائدة البرلمان لمناقشة تحديات المنطقة وقطر تتغيب.. على عبد العال يؤكد أهمية الدبلوماسية البرلمانية لمواجهة الارهاب.. مصطفى الفقى: مصر عمود الخيمة.. عضو بالأمة الكويتى: لو القاهرة عطست تصاب

استضاف مجلس النواب، اليوم السبت، الندوة البرلمانية العربية للاتحاد البرلمانى العربى، حول الوضع العربى الراهن والتحديات التى تواجه المنطقة العربية، فى حضور ممثلى برلمانات كل من اليمن والأردن والكويت والأمارات والبحرين والمغرب والجزائر وفلسطين والصومال والسودان، وسط غياب ممثلى قطر. واستهلت الندوة فعاليتها، بكلمة الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب ورئيس الاتحاد البرلمانى العربى، والتى ألقاها بالإنابة عنه اللواء سعد الجمال، مؤكدًا خلالها أهمية الدبلوماسية البرلمانية لمواجهة مختلف التحديات التى تواجه الوطن العربى، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتهديدات الخارجية، فضلا عن تحقيق التنمية. وقال عبد العال، أن فلسفة الاتحاد البرلمانى العربى تركز على مناقشة القضايا التى تهم الأمة العربية، مضيفًا: "إذا كان القادة من الملوك والرؤساء يلتقون ويتناقشون فى الأمور والقضايا والتحديات العربية المشتركة، فإنه حق أصيل للشعوب العربية أن يجتمعوا ليدرسوا تلك التحديات التعبير عن أفكار ورئى لمواجهتها". ولفت رئيس مجلس النواب، إلى أهمية تعميق دور الدبلوماسية الشعبية جنبًا إلى جانب الدبلوماسية الرسمية لمواجهة كافة المشكلات والتحديات والقضايا التى تواجه العالم العربى والاحتلال المباشر وغير المباشر للبلدان العربية وتفشى ظاهرة الاٍرهاب الدينى، والتدخلات المستمرة من الدول الأجنبية، فضلا عن التحديات الداخلية من فقر وبطالة وسوء أحوال معيشية. وأوضح عبد العال، أن اجتماع اليوم فى ظل ندوة عن الوضع العربى الراهن فى محأوله لطرح للمشكلات وإيجاد الحلول المناسبة لاتحاد البرلمانى العربى، وما نأمله من مستقبل للشعوب. بدوره قال السفير محمد العرابى، عضو مجلس النواب، إن التهديدات الخارجية التى يواجهها النظام السياسى العربى غير مسبوقة، ولم نرها من قِبل، ونعلم مدى جثامتها، مؤكدًا أهمية وضع استراتيجية شاملة لمواجهة هذه التهديدات، ورفع التوصيات للقادة العرب والتنفيذيين لنكون بصدد استراتيجية شاملة وكاملة فى هذا الصدد. من جانبه أكد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقى، على أن مصر هى بمثابة عمود الخيمة الصامد للدول العربية، واستهدافها فى المرحلة الراهنة يهدف إلى تقويض دورها لما تمثله من عامل استقرار مهم للمنطقة، وداعما أصيلا لقضايا الأمة العربية، مشيرًا إلى أن مصر صامدة وتقف بقوة للتصدى للإرهاب فى ظل استهداف الوطن العربى، فلا أحد يريد لهذه الأمة أن تعلو. وقال الفقى، إن مصر تمكنت من القضاء على الوجود الإرهابى فى سيناء بنسبة تتراوح مت بين 70- 80% من خلال عملية عسكرية متصلة وأشبه بالحرب اليومية، مضيفًا: "تعلمون تكلفة ذلك". ولفت مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أن الصورة ليست سوداء تمامًا فهناك عوامل تشعرنا بالبريق، مثل مواجهة مصر للإرهاب على أرض سيناء، بالإضافة إلى انتصار العراق على حركة داعش والتى تعد نقطة إيجابية أخرى تضاف لانتصارات عربية فى زمن الانكسار، لاسيما وأن العراق يمثل الجناح الأيمن للأمة العربية وبشيعته وسنته هو ركن أصيل فى الأمة العربية وأن انهيار هذا الكيان الهام أثر فى ضعف الأمة. وأكد الفقى، العلاقات الطبية التى تربطها مع دول الخليج، كما أن موقفها مع الدولة السورية يعد من أشرف المواقف خلال السنوات الماضية. وفيما يخص القضية الفلسطينية، أشار مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أن هذه القضية تمر بمرحلة مفصلية بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترمب بنقل سفارة بلاده إلى القدس وفى ظل ما يتردد عما يسمى بـ"صفقة القرن"، مؤكدا على ضرورة عودة المشروع القومى العربى. وأوضح الفقى، أن نشأة حركة حماس نقلت المقاومة من الخط القومى العريى إلى الخط الإسلامى، مشيرا إلى أن القرن العشرين عانى من ظهور تيارين هما : الحركة الصهيونية، والمشروع الإسلامى الذى أسسه حسن البنا وجرى استخدامه بالباطل فى عمليات العنف وشدد مدير مكتبة الإسكندرية، على أن هناك محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، كما أن إسرائيل هى الرابح الأكبر من ثمار الفوضى التى تعيشها المنطقة، مشيرًا إلى أن ما يدور فى المنطقة يصب فى صالح إسرائيل، وهو ما يجعل القضية الفلسطينية تمر بأصعب مراحلها على الإطلاق، وأن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس ستكون له تداعيات خطيرة على هذه القضية. وفيما يخص الوضع فى سوريا، لفت الفقى، إلى أن تجميد المقعد السورى فى الجامعة العربية كان خطئا، لافتا إلى أن علاج الوضع فى سوريا عربيا كان أفضل من تدويل القضية. وعن الوضع الليبى، كشف مدير مكتبة الإسكندرية، عن أن الموقف فى ليبيا معقد، لافتا إلى وجود جهود من من مصر وتونس وبلدان أخرى لحل أزمة هذا البلد الذى يملك أطول ساحل على البحر المتوسط أمام أوروبا، ولما تمثله ليبيا من أهمية على صعيد الأمن القومى العربى. وبالنسبة للوضع اليمنى، قال الفقى، إن الأزمة فى اليمن تمثل مشكلة حقيقية اقتصادية وقبلية وعشائرية، لافتًا إلى خطورة الأوضاع الصحية والتعليمية فى اليمن، والحاجة إلى إرادة عربية حيال هذا البلد، وأن التحركات السعودية تحركت إزاء هذه القضية وشكلت قوات التحالف العربى، إدراكا منها لخطورة الوضع فى اليمن. وطالب مدير مكتبة الإسكندرية، بعقد قمة ثقافية عربية لبحث أزمات الأمة العربية، معتبرا أن الثقافة تمثل القضية التى يتوحد حولها العرب. وفى السياق ذاته، أكد عودة الرويعى، عضو مجلس الأمة الكويتى وأمين سر الشعبة البرلمانية، على أهمية التكامل العربى من أجل مواجهة التحديات، وأن نكون على قدر المسئولية، مستنكرًا غياب العامل الثقافى المشترك والذى أصبح مجهولًا بينما كنا فى السابق افضل حالًا، مضيفًا: "رغم السوشيال ميديا ما زلنا نجهل بَعضُنَا البعض". وأضاف الرويعى، أن الكويت تحظى بقيادة حكيمة لإدارة البلاد حيث يعمل أمير دولة الكويت جاهدًا من أجل لم الشمل العربى، مهاجما قيام قناة تابعة لحزب الله "بكل وقاحة" على حد وصفه، بإثارة الأكاذيب حول زيارة أمير الكويت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى أمريكا ولقاء الرئیس الأمریكى دونالد ترامب، والذى جرى مؤخرا بالولایات المتحدة، قائلا: "مثل هذه الرسائل الإعلامية المسمومة يجب أن يحاربها كل عربى شريف، فالأفكار المسمومة لابد أن تزول". وتابع الرويعى حديثة عن مكانة مصر فى المنطقة قائلًا: "إذا عطست مصر نصاب بالشلل وليس بالأنفلونزا فقط، ويفترض أن نكون أقوياء وعلى قدر المسئولية وقدوة لشعوبنا وهذه مسئولية كل إنسان"، فيما علق السفير محمد العرابى، عضو مجلس النواب رئيس الجلسة الأولى، أن مصر والكويت كانوا أصحاب مبادرة القمة الاقتصادية. من جانبه، انتقد السفير محمد صبيح، أمين سر المجلس الوطنى الفلسطينى، ما أسماه غياب القوة العربية الموحدة، مشيرًا إلى أن الضعف العربى أثار أطماع الآخرين فى العالم العربى. وتابع صبيح: "لقضية المركزية ويجب أن نضع أمأمنا إنهاء هذا الخطر"، مشيرًا إلى أن الجانب الأمريكى يتمسك بمخطط نتنياهو أو المخطط الإسرائيلى بالتحديد، والذى يقوم على التطهير العرقى فى الضفة الغربية بخلاف انتهاكات القدس اليومية والاعتقالات والجميع يقف صامت، مضيفًا: "الأراضى المقدسة أمانة فى رقابنا والشعب الفلسطينى موحد." ومن جانبه قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية قائلا: "بفلسطين أكبر حركة مقاومة لأن كبارها وصغارها يدفعون فاتورتها دم، وبسالة الفلسطينيين لا تحتاج مزايدة من أحد"، مشيرا إلى التضييق على الأنروا، وأن الولايات المتحدة تتبع سياسة العصا والجزرة ولا يدركون أن الشعب الفلسطينى لا يأكل الجزرة ولا يقبل العصا. \






























































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;