فضيحة جديدة لـ"أردوغان".. الديكتاتور التركى يتودد لدولة الاحتلال لعودة العلاقات.. الإعلام الإسرائيلى يكشف: أنقرة وتل أبيب ستتبادلان السّفراء بعد فترة الأعياد اليهوديّة.. والعلاقات التجارية تشهد نموا غ

فى سابقة جديدة تؤكد مدى عمق العلاقات بين الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان، ودولة الاحتلال الإسرائيلى، رغم الانتقادات العلنية التي يوجهها للأخيرة من الحين للأخر، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وجود اتصالات سرية بين أنقرة وتل أبيب للعودة بالعلاقة إلى "مستوياتها الطبيعة". ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، بوزارة الخارجية الإسرائيلية، توقعاتها أن تركيا وإسرائيل ستتبادلان السّفراء بعد فترة الأعياد اليهوديّة الجارية. وأكدت الصحيفة العبرية، على أنه إذا لم تكن هناك مفاجآت أو أزمات فى اللحظات الأخيرة، ستعود العلاقات بين تركيا وإسرائيل إلى سابق عهدها، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيليّة نشرت إعلانًا لتعيين سفير إسرائيلى جديد فى تركيا، اعتبارًا من صيف عام 2019 المقبل. وتأتى هذا المعلومات بعد أيام قليلة من إرسال أنقرة إلى سفارتها فى تل أبيب، مؤخرًا، ملحقًا تجاريًا بعد سنوات من غياب،فحجم التبادل التجارى بين تركيا وإسرائيل منذ عام 2002 وحتى عام 2017 الماضى، تشير الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارات تجارة البلدين إلى ارتفاعها بواقع 2.5 ضعفا، كما ارتفعت الصادرات بواقع 3 أضعاف ما كانت عليه وارتفعت الواردات بواقع 1.8 ضعف ما كانت عليه. ولم تؤثر أحداث أسطول الحرية فى عام 2010 سلبا كثيرا على العلاقات التجارية بين البلدين بالرغم من المسلسلات الزائفة التى فعلها أردوغان ضد إسرائيل، فقد شهد التبادل التجارى بينهم عقب الحادث بشكل غير مسبوق، فقد شهدت الصادرات والواردات فى عام 2011 ارتفاعا كبيرا. وأوضحت يديعوت، أن هناك أسباب عدة للرغبة بتحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا، أبرزها الأزمة بين أنقرة وواشنطن التى أثرت بشكل كبير على سعر الليرة التركيّة، مما دفع أردوغان إلى إزالة الأزمة مع إسرائيل عن الطاولة؛ بالإضافة إلى اقتراب الصراع الدائر في سوريا إلى نهايته. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أرسل تهنئة ليهود تركيا بمناسبة عيد "رأس الستو اليهودية" الذى يرمز لرأس السنة بالتقويم العبرى. وذكر أردوغان فى رسالته: "أهنئ كل اليهود وعلى رأسهم يهود تركيا بمناسبة عيد روش هشناه الذى يعد أحد أهم الأعياد الدينية لليهود وأتمنى لهم السلامة والعافية". وفى محاولة لرفع الحرج عن حليفتها،أوضح مصدر فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، فى تصريحات لهيئة البث الإسرائيلى، أنه لا علم لديه بما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، من أن إسرائيل وتركيا تجريان اتصالات من أجل خفض حدة التوتر وإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما الى طبيعتها. وتوترت العلاقات بين تركيا وإسرائيل منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة نهاية عام 2009، ووصلت ذروتها مع الهجوم الإسرائيلى على أسطول "مافي مرمرة"، الذى تسبب بمقتل مواطنين أتراك، مما سبب قطيعة استمرّت حتى عام 2016 الذى شهد توقيع اتفاقية تطبيع بين البلدين. وكانت المعارضة التركية قد طالبت بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل عقب مقتل نحو 60 متظاهرا على الأقل فى قطاع غزة خلال مسيرات العودة الكبرى، وتم رفض أى مقترح حول إلغاء الاتفاقيات الثنائية بين البلدين من البرلمان بأصوات نواب حزبى العدالة والتنمية والحركة القومية، بل واتهم وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو المطالبين بإلغاء الاتفاقيات بالانتهازيين. ومن وجهة نظر المعارضة التركية، فأن أردوغان وحكومته متهمان بالنفاق بسبب تحديهما إسرائيل عبر تصريحات سياسية من جهة، لكن من جهة أخرى هناك اتفاق تطبيع سارٍ معها وتبادل تجارى متنامى كبير.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;