انتهاء "التفاهمات" بين تل أبيب وموسكو فى سوريا.. سقوط الطائرة الروسية يفتح نار الروس على الاحتلال.. روسيا تحمل إسرائيل مسئولية مقتل 15 جنودها.. بوتين: ردنا سيلاحظه الجميع.. وجيش الاحتلال يعتذر خوفا من

فيما يبدو أنه انتهاء لفترة شهر العسل بين دولة الاحتلال الإسرائيلى وروسيا، والتفاهمات العسكرية التى كانت قائمة بينهم التى عرفت بآلية "فك الاشتباك" فيما يتعلق بالتحركات العسكرية فى سوريا، عقب الحادث الاستفزازى الذى قامت بها مقاتلات إسرائيل وأدى لسقوط طائرة نقل عسكرية روسية كانت تحمل 15 ضابطا وجنديا قتلوا جميعا فوق الأراضى السورية. وهاجمت روسيا اليوم الثلاثاء، إسرائيل، مؤكدة أن الطيارين الإسرائيليين استخدموا طائرة الاستطلاع الروسية غطاء لهم لمهاجمة منشأة سورية. وأعلن الجيش الروسى أن صاروخ "S-200" سورى أسقط طائرة "يوشين إيل – 20"، كانت تحمل 15 ضابطا وجنديا على متنها، اثناء محاولة اعتراض صواريخ اسرائيلية أطلقت خلال هجوم ضد منشأة سورية بالقرب من اللاذقية. وقال بيان للجيش الروسى نشره مكتب الإعلام التابع للكرملين: "تعتبر هذه الاستفزازات من جانب اسرائيل معادية. قُتل 15 روسيا كانوا في الخدمة بسبب نشاطات الجيش الإسرائيلي غير المسؤولة. هذا يخالف تماما روح الشراكة الروسية الإسرائيلية. وهناك ما يسمى بـ"آلية فك الاشتباك" بين الجيش الإسرائيلي والروسي، التي تهدف لتنسيق نشاطاتهم في سوريا من أجل منع وقوع حوادث كهذه، وحتى مساء الإثنين، كانت هذه المبادرات ناجحة عامة بمنع الاشتباكات المباشرة أو غير المباشرة منذ تدخل روسيا بشكل أكبر فى سوريا قبل 3 سنوات. بوتين يتوعد فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أن "سلسلة ظروف عرضية مأساوية" كانت وراء إسقاط الطائرة الحربية الروسية وعلى متنها 15 شخصا بسوريا، متوعدا تل أبيب قائلا: ""حق الردّ سيقوم على تعزيز دفاعات جيشه المنتشر في سوريا، وسيلاحظ الجميع هذه التدابير"، من دون مزيد من التفاصيل. وأضاف بوتين، في تصريحات صحفية، أن الردّ الذي توعد به جيشه "مرده تعزيز أمن العسكريين الروس المنتشرين في سوريا منذ سبتمبر 2015 لدعم نظام الرئيس بشار الأسد". وأشار الرئيس الروسي إلى أن "الأمر يبدو مرده على الأرجح سلسلة ظروف عرضية مأساوية" مستبعدا أي مقارنة مع إسقاط مقاتلة روسية من قبل الجيش التركي على الحدود السورية عام 2015. ومضى بوتين يقول إنه صادق على البيان الذي نشرته وزارة الدفاع في وقت سابق، ويحمّل إسرائيل مسئولية تحطم الطائرة الروسية بسبب غاراتها "العدائية". جيش الاحتلال يعتذر وفى المقابل، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالغارة في سوريا، وأعلن اعتذاره لوفاة أفراد طاقم الطائرة الروسية التي تم إسقاطها ليلا بسبب نيران سورية مضادة للطائرات، وذلك فى محاولة من لانتصاص غضب الجانب الروسى الذى توعد برد قاس، ملقيا اللوم على سوريا. وبعد وقت قصير من نشر الجيش الإسرائيلى للبيان، أعلن مسئول إسرائيلي كبير، فى تصريحات نشرتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلايديمر بوتين سيتحدثان في وقت لاحق من اليوم. وتم تنفيذ الغارة الإسرائيلية في حوالي الساعة العاشرة مساء من قبل 4 طائرات مقاتلة من طراز F-16 وفقا للجيش الروسي. وفتحت الدفاعات الجوية السورية النار على الصواريخ القادمة وعلى الطائرات المهاجمة و -بحسب إسرائيل- ليس على شيء محدد. وتم إسقاط الطائرة الروسية من طراز ” Il-20″ في المعركة الجوية، مع طاقمها المكون من 15 شخصا. وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن الهدف لهجوم ليلة الإثنين كان منشأة عسكرية سورية كانت تصنع "أسلحة دقيقة وفتاكة" كانت على وشك أن تُنقل، نيابة عن إيران، إلى حزب الله في لبنان، على حد زعمه. وقالت سوريا إن هدف الغارة الإسرائيلية كان موقعا تابعا لوزارة الدفاع، يُعرف بـ"مؤسسة الصناعات التقنية"، التي يُشتبه بأنها على علاقة ببرامج الأسلحة والصواريخ الكيميائية السورية. على الرغم من أن المسؤولين الإسرائيليين يتحدثون بشكل عام عن قيام الجيش بتنفيذ عمليات داخل الأراضي السورية ضد أهداف تابعة لإيران وحزب الله، لكن الجيش نادرا ما يقر بغارات جوية محددة، ويفضل بدلا من ذلك اعتماد سياسة رسمية لا يؤكد فيها ولا ينفي الهجمات المنسوبة إليه. وقال الجيش إن تحقيقه الأولي خلص إلى أن الغارة استُكملت قبل دخول الطائرة الروسية منطقة العمليات، وأن طائرة الاستطلاع أسقطت بعد عودة الطائرات المقاتلة الإسرائيلية إلى المجال الجوي الإسرائيلي. وأضاف الجيش أن "إسرائيل تحمّل نظام الأسد، الذي قام جيشه بإسقاط الطائرة الروسية، المسؤولية كاملة على الحادث. وتحمّل إسرائيل أيضا إيران ومنظمة حزب الله المسؤولية على هذا الحادث المؤسف"، على حد قوله. وكان الجيش الروسي أعلن أن أفعال إسرائيل غير المسؤولة تسببت في إسقاط طائرة روسية تحمل 15 عسكريا بنيران الجيش السوري. وأكد بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية أن طيارين إسرائيليين خلقوا وضعا خطرا، ودفعوا الطائرة الروسية للطيران في مسار أنظمة الدفاع الجوي السورية. كما أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الوقت لم يكن كافيا لإبعاد الطائرة عن دائرة الخطر، رغم تحذير إسرائيلي من "عملية مزمعة" قبل دقيقة واحدة من تنفيذها. وكانت قاعدة "حميميم" الجوية في سوريا قد أعلنت أنها فقدت، مساء الإثنين، الاتصال مع طائرة استطلاع روسية "إيل -20" وعلى متنها 15 عسكريا. وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو لنظيره الإسرائيلي افيغادور ليبرمان صباح يوم الثلاثاء أن اسرائيل لم تبلغ موسكو بمخططاتها بشكل مسبق، وابلغتها بأقل من دقيقة قبل الهجمات، ما لم يسمح لطائرة الاستطلاع الابتعاد عن الخطر. وأضاف شويغو: " إن نشاطات وزارة الدفاع الإسرائيلية لا تطابق روح الشراكة الروسية الإسرائيلية"، بحسب وكالة انترفاكس الروسية. فيما أكد مكتب ليبرمان على تحدث الوزير مع شويغو، ولكن قال انه "لن يعلق على تفاصيل اضافية".














الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;