قال المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، إن من الأهداف الأولية لديه زيادة الناتج الصناعى عن طريق المصانع القائمة والمصانع الجديدة واستثمارات جديدة، ويسعى لتحقيق ذلك سريعا عن الصناعات الحالية ومعظمها تحت الطاقة التصنيعية، لذلك نبحث مساعدتهم ونستغل الطاقات التى يمكن أن تستغل فى صناعات أخرى مثل التصنيع لدى الغير، مشددا على انه يتم العمل فى هذا الإطار لأن كل ذلك يأتى بنتائج سريعة.
وأضاف نصار للوفد المرافق الإعلامى المرافق للرئيس السيسى فى أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك أن المصانع الجديدة نسعى لتنفيذ توزيع جغرافى عن طريقة الخريطة الصناعية، فالمهندس طارق قابيل وزير الصناعة السابق الحقيقة نفذ خريطة صناعية لمصر وتظهر المصانع التى تعمل ولكن نحتاج إلى إحداث توازن جغرافى بها، فهناك محافظات المصانع بها قليل وبالتالى يحدث هجرة من العمالة للقاهرة، فنسعى لتركيز المصانع فى مناطق الصعيد للتقليل من هذا الأمر، كما أن هناك اتجاها للتصدير نسعى لتنفيذه واستغلال الصناعات التى بها فرص والأسواق التى تستطيع استيعاب صادراتنا.
وأشار وزير الصناعة إلى انه يتم التركيز على القاعدة الرأسية والصناعات التى لدينا فيها فرص كبيرة هى الصناعات التى بها قيمة مضافة وبها عمالة ومواد خام مصرية وصناعات تحويلية وهناك قطاعات تم إعدادها ونركز على الصناعات التى لنا فرص بها وبالطبع أهم سوق هو الإقليم الإفريقى وبعض الدول العربية ومنطقة وسط أسيا كازاخستان وأذربيجان.
وأوضح نصار أن هناك قطاعا مهما جدا وهو الصناعات الصغيرة والمتوسطة وهذا قطاع نهتم به، والدولة تهتم به، لأننا نستطيع تحويل قطاع كبير من الشعب المصرى لكى يكون منتج. وفيما يتعلق بالزيارة للنيويورك اكد وزير الصناعة أن مصر لديها فرصة كبيرة جدا خاصة أن مصر خلال السنوات الأربع الماضية نفذت العديد من الإصلاحات الاقتصادية وقانون الاستثمار وتحسين البنية التحتية، فضلا عن موقعنا المتميز وهذه ميزة كبيرة جدا تدفعنا للتعاون مع أوروبا والصين وأمريكا، لذلك من الممكن أن يكون هناك تعاون مصرى أمريكى ونفاذ للصناعات الإفريقية، مشددا على أنه يركز على الأمور التى تحدث تنمية حقيقة لمصر ونستطيع الدخول فى شراكات صناعية وتخدم الأسواق المصرية.