فيديو وصور..أنامل تبدع فى صناعة الجريد..حسانى بخيت أقدم صنايعى عمل بها 60 عاما: الجريد زينة الفقراء والأغنياء..واللى معندوش صبر ميعرفش يشتغلها..ويؤكد: المهنة تواجه مخاطر بسبب صناعة الأخشاب ونحتاج دعم

صناعة الجريد تمثل قطاعا كبيرا عند الصعايدة وخاصة فى محافظة قنا، فمنتجات جريد النخيل تجد رواجا كبيرا خاصة فى القرى فى البيوت الريفية وذلك لتميزها فى الاستخدامات اليومية التى تتعلق بتربية الماشية والطيور وغيرها من تخزين أدوات الطهى والزراعة. حسانى بخيت 72 عامآ أقدم قفَّاص وأقدم الصنايعية الذين امتهنوا صناعة جريد النخيل، والتى تحتاج إلي دقة عالية، ووفق حديثه فإنه عمل فى المهنة وهو فى سن 10 سنوات لكن المهنة أصبحت تعانى شأن العديد من الحرف اليدوية، خاصة أن أغلب العاملين بجميع الحرف اليدوية والتراثية، لا يعملون وفق مظلة قانونية تحميهم. وعن أسرار تمسكه بتلك المهنة رغم تعرضها لمضايقات من جانب مجالس المدينة وتعريض أصحابها للعديد من المحاضر بسبب انتشار الجريد أمام منازلهم، لكنه أكد أن الصنعة تجرى فى عروقه وعمل بها أكثر من 60 عاما، صانعا منها العديد منه أشكال كثيرة ومتنوعة، منها السرائر والأقفاص والأباجورات والنجف والترابيزات، وأن هذه المنتجات أصبحت تجد رواجا كبيرا خاصة من أصحاب البازارات السياحية والمقاهى والكافتيريات والتى تعتمد فى تجهيزاتها على المصنوعات الجريدية لأنها تشكل التراث القديم والشكل الجمالى التى تتميز به. وأضاف أنه لا يخلو بيتٌ فى الصعيد من وجود منتجات الأثاث المنزلى المصنوع من جريد النخل فهى صناعة تاريخية يرجع تاريخها إلي القدماء المصريون فهى حرفة يدوية متوارثة عبر تاريخ كبير، وأقوم بعدة مراحل فى عملية التصميمات، والبداية بتقطيع الجريد، ووضعه فى الشمس لمدة من 3 إلي 5 أيام وفق طبيعة الجو وارتفاع الحرارة ففى الشتاء تكون المدة أكبر. وتابع: "أقوم بتقطيع الجريد، فهو نوعان جريد يستخدم فى تصنيع الأقفاص التى توضع فيها الخضروات والفاكهة وهو الجريد الذي يكون ضعيف من حيث القوة والشكل والحجم، لكن الجريد الضخم يتم استخدامه فى صناعة السراير والتندات والمظلات والمقاعد الخشبية ويتم تقسيم الجريد إلى رقايق سقف، ودوائر ومربعات وعيدان حتى يتمكن الصنايعى من تشكيل المنتجات وفق الطلبات التى يحتاجها السوق فهى تختلف حسب المنتج الذى ستشكل به. وأكد أن مهنة القفاص مثل الصياد تحتاج لكثير من الصبر، والصنايعى الذي لا يمتلك تلك الصفة لا يستطيع الاستمرار فيها فهى تحتاج إلي الصبر نظرا لأنها تعتمد على شغل الأيدى، وتجلس أغلب الوقت على الأرض تقوم بمراحل كثيرة، حتى تصبح لديك قدرة على تصنيع جميع أنواع الأشكال وابتكار أشياء جديدة تجد رواجا فى الأسواق وتواكب التطور الحديث والمخاطر التى تواجها المهنة، خاصة مع انتشار صناعة الأخشاب. واختتم حديثه: "أن مهنة القفاص يحركها موسم إنتاج الخضروات والفاكهة، حيث تكثر الطلبات مع الموسم وخاصة جنى محصول الطماطم فهى الأفضل فى عملية التعبئة لأن الأقفاص المصنعة من الجريد تحافظ على المنتجات والخضروات على عكس الكراتين والأقفاص المصنوعة من البلاستيك، لكن المهنة تجد مخاطر من تحرير محاضر ومحاربة العاملين فيها، خاصة أن محافظة قنا تشتهر بصناعة النخيل ونحتاج لتحقيق حلم إنشاء منطقة للصناعات اليدوية.




























الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;