فيديو وصور.. "ناسا" تحتفل بـ60 عاما على الطيران بالفضاء.. انطلقت عام 1958.. "تى كيث جلينان" أول مسئول عنها.. الوكالة تصمم عملة تذكارية لـ"أبولو 11" وطرحها للبيع يناير 2019.. وتبحث عن إجابة لسؤال "هل ن

على مدار 6 عقود، قادت وكالة "ناسا" الاستكشاف السلمى للفضاء، وجعلت الاكتشافات حول كوكبنا، ونظامنا الشمسى، وكذلك فى كوننا بالداخل، كما حققت أبحاث ناسا تقدما كبيرا فى مجال الطيران، وساعدت على تطوير صناعة الفضاء التجارية، وإثراء الاقتصاد الأمريكى، وخلق فرص العمل، وتعزيز الأمن القومى، وخارج الولايات المتحدة، تبرز شراكة واشنطن الدولية كأمثلة للدبلوماسية، حيث جمع استكشاف الفضاء بين أشخاص من خلفيات متنوعة يعملون من أجل خير البشرية جمعاء. وفى تلك المناسبة قالت وكالة الفضاء "ناسا"، "بينما نحتفل بأول 60 عامًا من الإنجازات التى حققتها الوكالة، نكرم التضحية التى جاءت معها الخسائر المأساوية فى الأرواح، بما فى ذلك طيارى الطيران وأفراد طاقم أبوللو 1، وتشالنجر، وكولومبيا، كما جاءت التضحيات فى الساعات التى لا تُحصى التى قضاها الأفراد التابعون لوكالة ناسا - على الأرض وفى الفضاء - بعيداً عن العائلات لتخطيط وتنفيذ المهام، يُعد العقد المقبل بأنه ملىء بالمغامرات التى حلم بها كتاب الخيال العلمى فقط، ولن تنجزها إلا ناسا وشركاءها". وقالت الوكالة الأمريكية "من عام 2018 وحتى عام 2022، تحتفل ناسا بسلسلة من المعالم الهامة - الذكرى الستين لتأسيس الوكالة من قبل الكونجرس فى عام 1958، والذكرى الخمسين لمهمات أبولو، التى وضعت عشرات الأمريكيين على سطح القمر فى الفترة ما بين يوليو 1969 وديسمبر 1972، الاحتفالات بالفعل جارية، وبعضها مكتمل، والأخرى مقررة فى الأشهر القادمة، وجزء لا يزال مخططًا". وأشارت إلى أن الاحتفالات استمرت من 1 إلى 2 يونيو، فى احتفالية بعنوان "الفضاء.. الحدود التالية"، والذى شمل تكريم ناسا من قبل الأوركسترا السيمفونية الوطنية فى مركز كينيدى للفنون الأدائية فى واشنطن، حيث تم تسمية هذا المركز باسم الرئيس جون ف. كينيدى، الذى لم يكن لديه رؤية للتقدم الثقافى فحسب، بل كان أيضًا رؤية للتقدم التكنولوجى فى صورة هبوط الأمريكيين على سطح القمر، وسلط الضوء على إرث كينيدى لبرنامج الفضاء إلى جانب 6 عقود من إنجازات وكالة ناسا فى معرض فى قاعة الأمم المتحدة فى مركز كينيدى. وأوضحت أنه "فى شهر يوليو، تحتفل ناسا بالذكرى الستين لتأسيسها بمرور قانون الطيران والفضاء الوطنى، والتى كانت إحدى الهيئات الفيدرالية التى استوعبت وكالة ناسا هى اللجنة الاستشارية الوطنية للملاحة الجوية، التى بدأت بحلول عام 1958 إرسال الطيارين إلى المناطق العليا من الغلاف الجوى، حيث تبدأ قصة وكالة ناسا بتحويل NACA إلى NASA والطائرات إلى المركبة الفضائية". ناسا تحتفل بالذكرى الخمسين لبرنامج أبولو وفيما يتعلق بتجاربها منذ أن انطلقت ناسا من الذكرى الستين لتأسيسها، ففى 31 يناير قد أطلق أول قمر صناعى أمريكى وهو إكسبلورر 1، من كيب كانافيرال، فلوريدا، واكتشفت تجربة على القمر الصناعى أحزمة من الجسيمات المشحونة المحتبسة فى الفضاء بواسطة المجال المغناطيسى للأرض، والمعروف الآن باسم "فان ألن بيلتس". وليست هذه احتفالات "ناسا" فقط، بل تستعد الوكالة الأمريكية، أيضًا، للاحتفال بالذكرى الخمسين لبرنامج أبولو، الذى يبدأ فى أكتوبر مع ذكرى إطلاق أبولو 7، فى 11 أكتوبر، فى المتحف الوطنى للطيران والفضاء فى واشنطن، حيث ستقوم وزارة العمل الأمريكية بالكشف عن تصميم عملة تذكارية أبولو 11، والتى ستطرح للبيع فى يناير 2019، وفى ديسمبر المقبل، ستنضم ناسا إلى المتحف الوطنى للطيران والفضاء فى ذكرى مرور 50 سنة على رحلة أبوللو 8، التى قضى طاقمها المكون من ثلاثة أشخاص عيد الميلاد عام 1968 فى مدار حول القمر، وسيتحول التركيز إلى أبولو 11 فى يوليو 2019، حيث تم التخطيط للاحتفالات فى واشنطن وفى مراكز ناسا التى كانت حاسمة لنجاح برنامج أبولو. وفى 19 يوليو، ستذيع قناة NASA بثًا مباشرًا من غرفة التحكم فى عمليات مهمة أبولو التى تم تجديدها فى مركز جونسون الفضائى التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا وعدة مواقع أخرى مع اتصالات أبولو من الساحل إلى الساحل. البداية فى تأسيس وعمل وكالة "ناسا" وهنا يمكن أن نطرح سؤالًا حول البدايات، فهل يبدو هذا السيناريو مألوفا.. إن أصبح التقدم التكنولوجى فى بلدان أخرى مصدر قلق كبير لحكومة الولايات المتحدة؟، والإجابة هنا نعم، حيث قرر الكونجرس والرئيس الأمريكى، إنشاء وكالة ناسا بعد إطلاق الاتحاد السوفيتى عام 1957 من "سبوتنيك1"، إلا أن الوكالة تقول "لقد حدث من قبل، فعلى الرغم من أن الأمريكيين قاموا بطيران أول طائرة فى عام 1903، مع بداية الحرب العالمية الأولى فى عام 1914، إلا أن الولايات المتحدة تخلفت عن أوروبا فى تكنولوجيا الطائرات، ومن أجل اللحاق بالركب، أنشأ الكونجرس اللجنة الاستشارية الوطنية للملاحة الجوية فى 3 مارس 1915، باعتبارها وكالة حكومية مستقلة ترفع تقاريرها مباشرة إلى الرئيس". وافتتحت ناسا للعمل فى 1 أكتوبر 1958، مع "تى كيث جلينان"، رئيس معهد كيس للتكنولوجيا فى أوهايو، كأول مسئول عنها، وشغل مدير NACA هيو درايدن، منصب النائب الأول للمدير، وفى النهاية ترأس روبرت جيلروت المخضرم فى NACA فريق المهام الفضائية وبرنامج Mercury قبل أن يصبح مدير مركز الفضاء المأهول التابع لناسا (الآن مركز جونسون للفضاء) فى هيوستن، إلا أن الوكالة قد أنشئت فى العام 1957، وكان تمويلها السنوى يقدر بـ16 مليار دولار، ويعد الرئيس الأمريكى السابق دوايت أيزنهاور من مؤسسيها. المستقبل فى أبحاث "ناسا" وعن الغد، تقول "ناسا"، "سوف يظل مستقبل ناسا بمثابة قصة استكشاف الإنسان والتكنولوجيا والعلوم، سوف نعود إلى القمر لمعرفة المزيد حول ما ستحتاجه لدعم استكشاف الإنسان للمريخ وما وراءها، وسنواصل تعزيز تطوير اقتصاد مدار أرضى منخفض نابض بالحياة يعتمد على العمل الذى أنجزته محطة الفضاء الدولية حتى الآن، وسيقوم مهندسو ناسا بتطوير تقنيات جديدة لتحسين النقل الجوى فى المنازل ومواجهة تحديات استكشاف الفضاء المتقدم، وسيعمل علماؤنا على زيادة فهم كوكبنا ومكاننا فى الكون، وسنستمر فى محاولة الإجابة عن السؤال، "هل نحن وحدنا؟". وأضافت "على عكس الطريقة التى بدأ بها برنامج الفضاء، لن تتسابق ناسا مع منافس، بدلاً من ذلك، سنبنى على مجتمع من الشراكات الصناعية والدولية والأكاديمية التى تم إنشاؤها لمحطة الفضاء، وستلعب الشركات التجارية دوراً متزايداً فى صناعة الفضاء: إطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية، ونقل البضائع وأفراد الطاقم، وبناء البنية التحتية فى المدار الأرضى المنخفض، سوف تستمر ناسا فى كونها رائدة عالمية فى مجال الاكتشافات العلمية، وتعزز الفرص لتحويل المعرفة الجديدة إلى أشياء تحسن الحياة هنا على الأرض". رحلات الفضاء البشرية وتابعت "منذ ما يقرب من نصف قرن، سار رائد الفضاء أبولو 11، نيل أرمسترونج، على سطح القمر، وتستعد ناسا الآن لحقبة جديدة طموحة من رحلات الفضاء والاكتشافات البشرية المستدامة، وتقوم الوكالة ببناء صاروخ نظام الإطلاق الفضائى ومركبة أوريون الفضائية لاستكشاف الفضاء فى الفضاء البشرى، بمساعدة من الشركاء التجاريين والدوليين، وستقوم ناسا بتطوير فرص جديدة فى المدار القمرى، بما فى ذلك منصة للمساعدة فى استكشاف الأسطح لتكون بمثابة بوابة للمريخ، وستستمر محطة الفضاء الدولية فى العمل كمختبر رائد فى العالم حيث يمكن للباحثين إجراء أحدث الأبحاث والتطوير التكنولوجى لتمكين استكشاف الإنسان للقمر والمريخ، وستسهل المحطة الفضائية أيضا نمو سفن الفضاء الإضافية المملوكة للقطاع الخاص لمواصلة البحث والنقل فى المدار الأرضى المنخفض".


























الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;