صور.. مساعد وزير الداخلية للسجون لـ"انفراد": السجين خلف الأسوار غير منطقع عن الخارج.. حققنا الاكتفاء الذاتى بمنتجات زراعية وحيوانية وصناعية.. ويؤكد: نوفر فرص عمل للمفرج عنهم وهدفنا سجون بلا غارمين وغا

اللواء زكريا الغمرى: دورات تأهيل للسجناء قبل خروجهم لإعادة دمجهم فى المجتمع.. وسحب عينات من النزلاء للكشف المبكر عن فيروس سى وسائل الإعلام المصرية ترد على هيومان رايتس برصد ثورة التطوير بالسجون.. والسجناء أمانة فى رقبتنا أمام الله السجين بيكسب فلوس وهو فى السجن.. ونزلائنا حصلوا على الماجستر والدكتوراه قال اللواء زكريا الغمرى، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن القطاع يشهد ثورة من التطوير المستمر، وذلك بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية فى هذا الصدد. وأضاف مساعد وزير الداخلية، فى تصريحات لـ"انفراد" على هامش الاحتفالية بخروج المفرج عنهم بعفو رئاسي، نتبنى فلسفة عقابية حديثة ومتطورة ترسخ لقيم حقوق الإنسان، ونعمل على تأهيل السجين. وأردف رئيس قطاع السجون، حريصين ألا يكون السجين منقطع عن العالم الخارجى، حيث يتم توفير التليفزيونات فى العنابر لمشاهد الأخبار ومعرفة ما يدور بالخارج، فضلاً عن دخول الصحف اليومية للسجن للإطلاع عليها. وتابع لدينا مكتبات ضخمة داخل كافة السجون، يمكن للسجين أن يستغلها فى القراءة والإطلاع والقضاء على الوقت، حيث ساهمت هذه المكتبات فى حصول عدد من السجناء على الدراجات العلمية المختلفة، سواء الجامعية أو الماجستر والدكتورة، فضلاً عن وجود طلاب يدرسون فى جميع المراحل التعليمية المختلفة، ونحرص على توفير مناخ طيب لهم. واستطرد مساعد وزير الداخلية، حققنا الإكتفاء الذاتى فى السجون، حيث نصنع الأثاث والمنسوجات، وتوجد ورش للحدادة ومصانع ضخمة، ولدينا انتاج زراعى وحيواني، ويتم عرض هذه المنتجات داخل معارض السجون فى القاهرة والمحافظات وبيعها، ويحصل السجين على جزء من الربح، لتشجيعه، وتعليمه حرفة تدر عليه أموال من حلال لدى خروجه من السجن. وبشأن منتجات السجون، أكد مساعد وزير الداخلية، أن هذه المنتجات تتميز بالدقة والجودة، فالسجين لا يستعجل وهو يصنع غرفة أثاث فهو يعلم أنه موجود بالسجن ولن يذهب للمنزل، ولا يسرق من الخامات، ومن ثم يكون المنتج النهائى جيد، ونعرضه بأسعار مخفضة للغاية مقارنة بمثيلاتها فى الخارج. وعن الوجبات المقدمة للسجناء، قال "الغمرى" لدينا منظومة غذائية متكاملة تحتوى على كافة العناصر الغذائية، حيث نهتم بصحة السجين، ونقدم له وجبات ثلاث، وطورنا مستشفيات السجون لعلاج المرضى وإجراء عمليات جراحية اذا تطلب الأمر. وبشأن مبادرة الكشف عن فيروس سي، قال مساعد وزير الداخلية، قطاع السجون يجرى فحوصات دورية للسجناء ويتم سحب العينات منهم للكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها، ضمن مبادرة "سجون لا فيروس سى"، والسجين أمانة فى رقبتنا ونحن مسئولون عليه أمام المولى عز وجل. وعن هجوم المنظمات المشبوهة مثل هيومان رايتس على مصر، قال "الغمرى"، نترك وسائل الإعلام المصرية ترد على هذه الشائعات، من خلال الزيارات والفعاليات التى تنظمها وزارة الداخلية للسجون، ويتم رصد المعاملة الطبية للسجناء، وهذا خير رد على هذه الادعاءات. وبشأن كيفية حصول السجين على عفو، قال "الغمري"، يتم تشكيل لجان متخصصة لاختيار أسماء السجناء، وفق معيار عديدة، ونراعى ضمنها اعتبارات اجتماعية، فقد اكتشفنا فى إحدى المرات أن طالب بكلية الصيدلة ضمن والده فى شراء تاكسى، حتى لا يدخل والده السجن، ودخل الطالب بدلاً منه، وحفاظاً على مستقبله تم سداد المبلغ. وعن مبادرة "سجون لا غارمين وغارمات"، قال "الغمري"، الرئيس عبد الفتاح السيسى يحرص دوماً على ادخال السعادة لقلوب المصريين، ومن ثم جاءت هذه المبادرة لتزيح الحزن عن البسطاء الذين دخلوا السجن بسبب تعسرهم فى سداد ديونهم، وذلك بالتنسيق مع صندوق "تحيا مصر"، مما يؤكد على التلاحم الشعبي، حيث أن الأموال الموجودة بهذا الصندوق من تبرعات المصريين أنفسهم، وفى خطوات جادة من الدولة لإنقاذ الأسر المصرية، وهدفنا سجون لا غارمين ولا غارمات. وبشأن متابعة السجناء الحاصلين عن العفو بعد خروجهم من السجن، قال "الغمرى" يتم متابعة المفرج عنهم، والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير فرص عمل شريفة لهم، ونحرص بصفة عامة على تأهيل السجين قبل خروجه من السجن، والعمل على إعادة دمجه فى المجتمع.