طرح برنامج "كلام ستات"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن والفنانة هايدى كرم، والفنانة ندى رحمى والفنانة نهال عنبر، بدائل عدة للمصروفات الطائلة التى تفرضها المدارس الخاصة على بند "الباص"، والتى تصل فى بعض الأحيان إلى 14 ألفًا للطفل الواحد على مدى العام، الأمر الذى يشكل إرهاقا وعبئا ماديا على الأسرة خاصة فى ظل وجود أكثر من طفل لها يذهب إلى المدرسة.
من جانبها قالت الفنانة نهال عنبر، إن بعض أولياء الأمور فى الشروق قاموا بالاتفاق مع بعض سائقى الميكروباص على اصطحاب أبنائهم إلى المدرسة ومن ثم إرجاعهم إلى منازلهم مرة أخرى، الأمر الذى مكنهم من توفير ثلاث أرباع المبلغ الذى فرضته المدرسة.
وأضافت الفنانة هايدى كرم، أن المدارس الخاصة لا توفر الباصات بالمجان بل من أجل تحقيق ربح من خلفها، وتابعت: "شقيقتى اتفقت مع جيرانها على أن تتكفل كل أسرة مسئولية إيصال الأطفال إلى المدرسة وعودتهم إلى المنزل بالتساوى على مدى أيام الأسبوع.. كده الأولاد فى يد أمينة ووفرنا أموال الباص.. والتضحية مش عيب فى سبيل الحفاظ على الأطفال".
وداعبت الإعلامية شريهان أبو الحسن، الفنانة ندى رحمى فى مستهل البرنامج قائلة: "جراءة منك أنك تلبسى زى عليه صورة السيدة أم كلثوم"، فما كنت من "رحمى"، إلا التعليق قائلة: "المصريون عندهم تراث كبير يجب استغلاله".
وأكدت ندى رحمى، أن كثيرًا من دول العالم لا تمتلك مثل التراث المصرى الذى حال توظيفه فى الملابس يخرج لنا أزياء مناسبة و"شيك"، وتابعت: "يعنى أنت مش لابسه أسود فى أسود وبقيتى شبهة البنزينة".
وخصص البرنامج فقرة حوارية للحديث عن تجميل الأسنان حاور خلالها مقدمو البرنامج الدكتور محمد العالم استشارى طب وجراحة والأسنان، والذى أكد أن هناك اهتماما كبيرا من قبل الرجل والنساء فى تقويم وتجميل شكل الأسنان نظرًا لانعكاس ذلك على المظهر الخارجى خاصة عند التقاط الصور من أجل نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، متابعًا: "الآن هناك تصميمات لشكل الأسنان الطبيعى ودرجة لونها فى البياض.. التجميل أصبح جزءًا من الميكب الآن"، لافتًا إلى أن هناك اهتماما شديدا من قبل منظمة الصحة العالمية بصحة الأسنان كون التسوس أصبح أكبر مرض مزمن على مستوى العالم يعانى منه 90% سكان العالم.
وأضاف "العالم"، خلال حواره ببرنامج "كلام ستات"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن والفنانة نهال عنبر، وندى رحمى، وهايدى كرم، عبر فضائية "ON E"، أن مصر تتمتع بمكانة عالية فى مجال طب وعلاج الاسنان فضلاً عن أننا أرخص دول العالم فى طب الأسنان، مشددًا على أن هناك العديد من المرضى من مختلف أنحاء العالم يأتون مصر من أجل الاستفادة من المستوى العالى فى العلاج والانتفاع من تواضع الأسعار، متابعًا: "إحنا مسمعين على مستوى العالم.. فيه ناس بتيجى من أمريكا وأماكن آخرى للعلاج فى مصر".
وحذر الدكتور محمد العالم استشارى طب و جراحة والأسنان، من الاستخدام المفرط لـ"الخيط"، فى تنظيف الأسنان نظرًا للآثار السلبية المترتبة على ذلك، مناشدًا المواطنين الذهب إلى طبيب الأسنان مرتين فى العام من أجل إجراء الفحوصات اللازمة وإتباع وسائل التنظيف الطبية والصحية.
وأكد "العالم"، أن الرائحة المنفرة التى تخرج من الفم يكون فى أغلب الأحيان من الجير الذى يتكون على سطح الأسنان، مشددًا على أن تنظيف الجير يكون مرتين فى العام على أقل تقدير.
وفى السياق ذاته أكد الدكتور محمد العالم، أن تنظيف الأسنان يبدأ منذ خروجها لدى الأطفال فى الشهور الأولى من عمر الطفل، متابعًا: "على الأم ألا تترك أسنان طفلها دون تنظيف منذ التسنين كون الترسبات التى تتكون على الأسنان تؤدى إلى تفاقم الأوضاع مع مرور الوقت".
أكدت هبة باشا، مدير تحرير مجلة نصف الدنيا، أن "التنمر" لدى الأطفال، ناتج من سلوكيات وممارسة الأسرة ذاتها ضد الطفل، موضحة أن الطفل الذى يصمت تجاه الأعمال العدوانية التى تمارس ضده من الأطفال الأخرين، وناتجة عن اعتياده على الإهانة من قبل أبيه وأمه .
وقالت هبة باشا خلال حوارها مع برنامج "كلام ستات"، خلال الفقرة الاجتماعية، إن المدرسة لها عامل محورى ودور كبير فى ظاهرة التنمر، مشيرة إلى أن هناك دراسة تقول إن 70% من التنمر تحدث داخل المدرسة .
وأضافت مدير تحرير مجلة نصف الدنيا، أن أغلب الأسر تقع فى أخطاء فادحة فى بعض الأحيان دون قصد، عندما تمارس أعمال العنف ضد أبنائها، موضحة أن الطفل الذى يعانى من زيادة الوزن على سبيل المثال، نجد الأب والأم يقولون له: "بطل أكل أنت تخين" وغيرها من السلوكيات الخاطئة من الآباء وعليه فإن الطفل الذى يتقبل "البلطجة والتريقة من الآخرين، سنجد أن الأهل مارسوا عليه من قبل أسلوب البلطجة"، ودعت هبة باشا أولياء الأمور إلى التحوط تجاه هذه الأمور وخلق قنوات اتصال بينهم وبين أبنائهم وتوجيه النصح والرشد لهم بشكل متكرر حيال الأفعال التى تصدر منهم وتحمل طابع التنمر .
وأكدت السيناريست نجلاء الحدينى، أنه على الدراما المصرية مناقشة ظاهرة تنمر الأطفال فى الأعمال الفنية بعيدًا عن المشاهد التى نراها فى أن الطفل السلبى ينتصر فى آخر الفيلم، بعد أن قام بضرب الطرف الآخر، مشددة على أن الدراما قوة ناعمة تستطيع أن تصل لحلول لهذه الظاهرة التى يعانى منها المجتمع المصرى الآن.
وأضافت "هبة باشا"، خلال مشاركتها الحوار، أن العنف الذى نشأت عليه الأسر المصرية سبب استمرار تنمر الأطفال، وتابعت: "أغلب الأسر نشأت على العنف فلا يجدوا شيئًا غير العنف لتربية أبنائهم".
وأكدت "الدينى"، أن الأخصائى الاجتماعى له دور كبير فى معالجة تنمر الأطفال، ولكن للأسف الشديد لا يوجد لدينا أخصائيون داخل المدارس المصرية بالمفهوم والأسلوب والدور الذى يجب أن يقوم به تجاه التلاميذ.