تنامى الخطاب المعادى للمسلمين بين مرشحى انتخابات التجديد النصفى بسبب ترامب.. دراسة 80 حملة تكشف: 64% من المرشحين الجمهوريين استهدفوهم علنيا.. ثلثهم يرونهم عنصريين وتهديدًا.. وطالبوا بحرمانهم من حقوقهم

كشف تقرير جديد عن أن انتخابات التجديد النصفى لعام 2018 شهدت ارتفاعا كبيرا فى الخطاب المعادى للمسلمين حيث تكتسب الحملات السياسية جرأة بعد وصول دونالد ترامب للبيت الأبيض، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية. وتظهر نتائج التقرير عمق الرسائل المضادة للمسلمين قبل انتخابات 6 نوفمبر المقبل، حيث تعكس التكتيكات المستخدمة كيفية إثارة المخاوف حول المهاجرين والأشخاص الملونين. وقال سكوت سيمبسون ، مدير جماعة محامون للدفاع عن المسلمين، والذي أشرف على التقرير : "رأينا مرشحين مناهضين للمسلمين في كل منطقة". وأضاف قائلا – وفقا للجارديان - "رأيناهم مرشحون فى كل مستوى من المستويات سواء فى المدارس والكليات ومجالس التخطيط إلى منصب الحاكم وإلى الكونجرس نفسه. لقد رأينا ذلك في الأماكن الليبرالية والأماكن المحافظة.لقد ترسخت جذورها وأصبحت واسعة الانتشار". ودرس التقرير أكثر من 80 حملة في جميع أنحاء الولايات المتحدة التي يديرها مرشحون شاركوا في هجمات حملة ضد المسلمين على مدى العامين الماضيين. ووجد أن جميع المرشحين تقريبا من الجمهوريين. واعتبرت "الجارديان" أن نظريات المؤامرة المتعلقة باستهداف المسلمين أصبحت جزء من التيار السياسى الرئيسى بصورة متزايدة. وخلص التقرير إلى أن أغلبية المرشحين الذين يستهدفون المسلمين بشكل علني -حوالى 64٪ - هم إما منتخبون أو معينون أو يتفخرون بتأييد رئاسي. وزعم أكثر من ثلث المرشحين أن المسلمين عنصريين بطبيعتهم أو يشكلون تهديدًا وشيكًا، كما وجد التقرير ، كما روجوا لوجود مؤامرة إسلامية للسيطرة على المجتمعات أو التسلل إلى الحكومة. فيما طالب أقل من ثلث المرشحين بحرمان المسلمين من الحقوق الأساسية أو أعلنوا فى مرحلة ما أن الإسلام ليس دينًا. واعتبرت "الجارديان" أن كثير من هذه الهجمات تعد انعكاسا للخطاب الذى يستخدمه ترامب وغيره من المرشحين الجمهوريين للرئاسة عام 2016 ، حيث زادت المشاعر المعادية للمسلمين داخل جمهور الناخبين الرئيسي في الحزب. وكان ترامب دعا إلى فرض حظر على جميع المسلمين القادمين إلى الولايات المتحدة وأراد تطبيق فكرة إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين. كما زعم "زورا" – على حد تعبير الصحيفة- أن المسلمين احتفلوا في نيوجيرسي في أعقاب هجمات 11 سبتمبر الإرهابية ، وأعلن صراحة أن "الإسلام يكرهنا". وقال محمد جولا ، المدير السياسي لمؤسسة "Emgage" ، وهي منظمة تركز على انتخاب عدد أكبر من المسلمين في المناصب العامة: "منذ انتخابات عام 2016 ، أصبح من السهل استخدام المرشحين لخطاب معيب حول الإسلام يحض على الكراهية كجزء من برنامجهم". ودللت "الجارديان" على تنامى المد المعادى للمسلمين بين صفوف الجمهوريين بهجوم الجمهورى دنكان هنتر على خصمه الديمقراطى عمار كامبا النجار ، باعتباره "خطرًا أمنيًا ... يعمل على التسلل إلى الكونجرس". وأشار إلى إرث انجار المكسيكي-الفلسطيني وزعم دون دليل على أنه مدعوم من المتشددين. وقال نجار ، وهو مسيحي ، لصحيفة الجارديان إن الهجوم "جاهل بشكل صارخ" و "غير واقعى". كما وصفت مجموعة متعددة الأحزاب من قدامى المحاربين القوميين الأمنيين التصريحات بأنها "عنصرية ومتعصبة".








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;