صور وفيديو.. بعد 40 عاما ايران تخفف القيود على النساء.. السلطات تخصص مدرجات فى ملاعب طهران لـ "الجنس اللطيف " ..ونشطاء ينتقدون انتقاء المشجعات..والإعلام : المرأة كانت الفائز الوحيد رغم خسارة اللقب ال

بعد مرور 40 عاما على الثورة الإيرانية ، والقيود التى تلتها على وضع المرأة ، خففت السلطات فى طهران بعض هذه القيود ، وسمحت للسيدات بالتواجد فى مدرجات كرة القدم ، إذ تواجدت حوالى 1000سيدة 1000 إيرانية بحضور مباراة نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم في طهران بين فريق برسبوليس الإيرانى ، وفريق كاشيما انتلر اليابانى، وعلى الرغم من تتويج الأخير، بلقب أبطال آسيا، إلا أن الإعلام الإيرانى ، أشار إلى أن المرأة التى تمكنت من حضور المباراة داخل الملعب هى الفائز الوحيد مساء السبت. شور و حال #تماشاگران_زن ایرانی پیش از حضور در #ورزشگاه_آزادی برای تماشای دیدار #پرسپولیس_کاشیما pic.twitter.com/fOtMhWgWCY — خبرگزاری ایسنا (@isna_farsi) November 10, 2018 خسارة المنتخب والمرأة كانت الفائز الوحيد وتصدرت صور المشجعات الإيرانية داخل الملعب أغلفة الصحافة الإيرانية الصادرة ، الأحد، مؤكدة أن ذلك انتصار على القوانين الصادرة بعد الثورة الايرانية فى 1979، وأجمعت الصحف على أن المرأة كانت الفائزالحقيقى فى المباراة رغم خسارة الفريق الإيرانى. وكتبت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية على غلاف عددها اليوم، "النساء الفائزات فى مباراة آزادى"، أما صحيفة "سازندگی" الإصلاحية كتبت "انتصار المرأة الإيرانية فى نهائى أسيا"، وقالت فى الليلة التى أخفق فيها فريق برسبوليس الإيرانى ، المرأة كانت الفائزة حيث أنها تمكنت للمرة الأولى دون انتقاء من قبل السلطات دخول ملعب "آزادى". وكتبت صحيفة "هفت صبح" 1000 امرأة حقيقية" فى إشارة إلى عدم انتقاء السلطات ، هذه المرأة للمشجعات، وقالت للمرة الأولى جلست المرأة على مدرجات آزادى بلا "انتقاء للمشجعات". وكتبت صحيفة "قانون" الحرية بلا رتوش"، ومع ذلك قال نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى ، أن السلطات أعدت عرضا مسرحيا وانتقت أيضا هذه المرة المشجعات كن من أقارب اللاعبين أو عضوات في الفرق الرياضية النسوية ، أما المتشددين فى ايران ، لم تلقى هذه الخطوة استحسانهم . وفى أكتوبر الماضى أثارت قضية حضور النساء فى الملاعب الرياضية فى إيران، جدلا وفجرت صراعا بين التيارات السياسية، بعد أن سمحت السلطات لـ 100 من النساء بدخول ملعب آزادى لتشجيع المنتخب الإيرانى أمام نظيره البوليفى، وهو إجراء عارضه بشدة المدعى العام وحذر من تكراره. وفى زيارة له لإيران، فى مارس الماضى، دعا جيانى إنفانتينو ، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" السلطات الإيرانية ،للسماح بدخول النساء للملاعب، حيث كان قانون حظر دخول النساء للملاعب، حاضرا وبقوة على طاولة مباحثاته مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى ، والذى أهدى له قميصا رياضيا يحمل شعار الفيفا. وأمام ضغوط الفيفا سمحت السلطات للمرأة بدخول ملعب آزادى، حيث ظهرن فى الصور التى التقطتها عدسات الكاميرات وقد تم تخصيص أماكن محددة لهن لتجنب الاختلاط بالرجال، وأشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوى، وجيانى إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى (الفيفا) بسماح إيران للمشجعات بحضور إياب نهائى دورى أبطال آسيا فى طهران أمس السبت ويعود قرار حرمان النساء من الحضور في الملاعب الرياضية لأول مرة منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979، بدعوى حمايتهن من السلوكيات المشينة للمشجعين الذكور، وينص القانون على منع حضور المرأة فى الملاعب، خوفا من الاختلاط مع الرجال على حد قول المسئولين، لكن مع كل مباراة تحاول العديد من النساء الدخول متنكرات بزى الرجال. وفى مايو العام الماضى، اعتقلت السلطات فتاة تسللت من بين الجماهير إلى ملعب آزادي بالعاصمة طهران، مرتدية ملابس رجال، لحضور مباراة كرة القدم بين فريقى استقلال طهران والعين الإماراتى، وتعددت تلك الحالات وفى يونيو 2014، اعتقلت السلطات طالبة الحقوق "غونشه قوامي " وعدة نساء أخريات، حين حاولن حضور مباراة في "الدوري العالمي للكرة الطائرة" الرياضى فى طهران، وفى ديسمبر الماضى تحدت إيرانية قانون حظر دخول للملاعب المفروض على النساء فى إيران، عبر التنكر فى زى رجال وضع مستحضرات تجميل ورسم شارب على وجهها لتتمكن من دخول ملعب غدير فى إقليم الأهواز جنوب غرب إيران. ورغم ذلك سمحت السلطات الإيرانية، 26 فبراير الماضى، للمرأة بالدخول إلى ملعب "آزادى" بالعاصمة طهران لمشاهدة مباراة كرة السلة بين إيران والعراق ضمن منافسات الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الآسيوية الرابعة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2019 بالصين، و وفى يونيو العام الماضى أيضا سمحت السلطات بحضور النساء فى ملعب آزادى لمشاهدة مباراة كرة الطائرة بين المنتخب الإيرانى ونظيره البلجيكى، فى الدوري العالمى للكرة الطائرة 2017، الأمر الذى يدفع بعض الجماعات المتشددة داخل إيران برفض تخفيف القيود، وفيما يبدو أن الطريق أمامهن لا يزال طويلا من أجل تحقيق حلمهن بدخول ملاعب كرة القدم. وتحت ضغط دعوات المنظمات الأجنبية العالمية الرافضة لقانون حرمان النساء، حيث أطلقت هيومن رايتس ووتش حملة #Watch4Women، فى أكتوبر 2015، وحثّت مسئولين من الاتحاد الدولي للكرة الطائرة على استبعاد إيران من استضافة مسابقات كرة الطائرة، حتى تنهى حظر مشاهدة المباريات على النساء، ومع تأكيد رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) سيب بلاتر، على رفع الحظر المفروض على حضور النساء مباريات كرة القدم فى الملاعب، تم تخفيف القيود بعض الشىء من خلال قرار أصدرته وزارة الرياضة فى عام 2015 للسماح بحضورهن مباريات بطولة العالم للكرة الطائرة التى أقيمت فى مايو من نفس العام، الأمر الذى أغضب أنصار حزب الله المتشددة وهددت وقتها بقمع دموى للنساء حال تنفيذ القرار. وتحدت المرأة سلطة المرشد، بعدما خلى ملعب آزادى من النساء فى مباراة التأهل لكأس العالم فى روسيا 2018، بين المنخب الإيرانى والأوزبكستانى والتى أقيمت مايو العام الماضى، حيث خرجن فى الشوارع إلى جانب الرجال للاحتفال بهذا الإنجاز ولم يمنعهن قانون الحرمان من دخول الملعب من النزول إلى أيضا إلى الشوارع وتقديم الرقصات ابتهاجا بالصعود للمونديال. ولاتزال المرأة الإيرانية ،غير مسموح لها التواجد فى مباريات كرة القدم والسباحة والمصارع للرجال، رغم السماح لهن بحضور بعض مباريات كرة الطائرة والسلة والتنس واليد، لكن لاتزال تعوّل النساء على حكومة روحانى ، المعتدلة المناهضة لحرمانهن من الذهاب إلى الملاعب الرياضية، فى منحهن حقوق مساوية للرجال فى دولة المرشد، ونيل المزيد من الحريات الشخصية.
















الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;