غاز شرق المتوسط يجذب واشنطن للمنطقة.. مساعد وزير خارجية أمريكا: مصر لها دور محورى فى تنمية قطاع الطاقة الإقليمية.. ويؤكد: حكومتها تعمل وفق برنامج والمناخ مواتى لجذب الاستثمارات..وندعم قبرص بقوة فى تطو

جذبت اكتشافات الغاز الهائلة فى شرق البحر المتوسط زخم واهتمام دولى واسع لاسيما فى ظل اتجاه دول شرق المتوسط بقيادة مصر لتأسيس مركز لتصدير الطاقة وهو ما سوف يستفيد منه بقوة الشركاء الأوربيين، وتزايد التوقعات بشأن توسع اكتشافات الطاقة فى المنطقة. وفى إطار هذا الاهتمام الدولى المتزايد بغاز شرق المتوسط وما تحمله المنطقة من إمكانات هائلة، قام فرانسيس فانون، مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الطاقة، هذا الأسبوع، بجولة فى المنطقة بدأت من إسرائيل وقبرص واختتمها بمصر، حيث أكد خلال مائدة مستديرة مع عدد من الصحفيين، استضافتها السفارة الأمريكية فى القاهرة، أن مصر لها دور محورى فى تنمية قطاع الطاقة فى شرق المتوسط لما لديها من المنشآت اللازمة لتصدير الغاز المسال والتى تعمل على تطويرها. وأضاف أن الحكومة المصرية لديها برنامج عمل لجذب المستثمرين، مشيدا بإجراءات رفع الدعم عن قطاع الطاقة وتسديد مستحقات شركات الطاقة وتحرير اللوائح فيما يتعلق بعمل شركات الغاز فى مصر. وأشار إلى أنه على الرغم من صعوبة هذه القرارات لكنها عناصر حيوية فى جذب مزيد من الاستثمار. وقال فانون "نشعر بالتشجيع بما تقوم به الحكومة المصرية من خطوات إصلاح ونشجع الشركات الأمريكية على الاستثمار هنا". ولفت مساعد وزير الخارجية الأمريكى، الذى التقى ممثلين عن القطاع الخاص والحكومة المصرية والجهات المعنية بالقطاع، إلى زيادة الاهتمام المصرى بمصادر الطاقة المتجددة واتجاهها نحو تأسيس بنية تحتية تتعلق بهذا النوع من الطاقة مثل محطة "بنبان" للطاقة الشمسية، وقال إن هذا النهج يزيد إمكانات البلاد ويثرى قطاع الطاقة ويتيح فرص أكبر للأستثمار. وأشار إلى أن التطور الكبير بشأن أولويات صناعة الطاقة فى الولايات المتحدة يتزامن مع التطور الذى تشهده المنطقة من اكتشافات الغاز مما يمنح إمكانية كبيرة لتعاون أوسع، مؤكدا أن المنطقة مفتوحة ومؤهلة للاستثمارات وقال "نرى فرص وظروف مواتية لذلك فلديكم مساحة جيدة وشركاء راغبين فى تطويره، فضلا عن المناخ العام الذى يجعل المنطقة ومصر خاصة جذابة لذلك". وردا على سؤال انفراد بشأن الاعتداءات التركية على غاز قبرص ومزاعمها بامتلاك حقوق فى غاز المتوسط، شدد فانون على أن الولايات المتحدة تدعم حق جمهورية قبرص فى ممارسة حقها الكامل فى استكشاف المناطق الاقتصادية الخاصة بها ونؤكد على أن الثروات الطبيعية يتم مشاركتها وفقا للقانون والاتفافات وشدد على رفض الولايات المتحدة أى تهديد أو استخدام للقوة العسكرية فى تسوية هذه النزاعات لأنه يتعارض مع التطوير السلمى للثروات الطبيعية. وبشأن الاستثمارات الأمريكية فى مجال الطاقة المتجددة مقارنة بالألمانية التى تستحوذ على حصة كبيرة من السوق، أوضح فانون أن الشركات الأمريكية متواجدة بالفعل ونشطة فى السوق المصرية ولها ميزة تنافسية لما لديها من أحدث التكنولوجيات وسجل متميز فيما يتعلق بالاستثمار فى الطاقة مع الحفاظ على الصحة العامة والبيئة وتنمية الكفاءات البشرية المحلية العاملة لديها مثل شركات جنرال إلكتريك وأباتشى، لافتا إلى أن الزيارة الحالية لن تكون الأخيرة بل سيتبعها زيارات أخرى لبحث مزيد من فرص الاستثمار إذ هناك اهتمام كبير من الجانبين لتنمية التعاون الاستثمارات فى الطاقة المتجددة فى مصر. وأشار إلى أن القصة لاتزال فى بدايتها فمصر تسعى أن تمثل الطاقة المتجددة 20% من احتياجاتها من الطاقة بحلول 2022، وأن ترتفع إلى 27% بحلول 2025. وأن وكالة إيرينا للطاقة المتجددة ترى أن هناك مجال لتحصل مصر على 50% من احتياجاتها للطاقة من خلال الطاقة المتجددة وهو ما تيتح مساحة كبيرة للشركات الأمريكية للتواجد والاستثمار فى هذا المجال داخل مصر. وأوضح أن الولايات المتحدة تنظر إلى منطقة شرق المتوسط، فيما يتعلق بالطاقة، كأقليم واحد إذ أن هناك تعاون واتفاقات وهذا الواقع يخلق فرص للجميع ليكون فائزا وهو ما تدعمه واشنطن.












الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;