الوفد البرلمانى العائد من بريطانيا يكشف لـ"انفراد": قرار بريطانى بفتح باب السياحة لمصر قريباً.. جماعة الإخوان انزعجت من وجودنا بفى لندن.. طارق الخولى: كارت الإرهابية محروق ولم يركز عليه الجانب البريطا

- أسامة هيكل: رئيس لجنة العلاقات الخارجية بـ«العموم البريطانى» نزل 3 مرات ميدان رابعة العدوية بتمويل من الإخوان - محمد السلاب: مصر مفتوحة أمام الاستثمارات البريطانية خصوصا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى - هالة أبوعلى: وزير الاستثمار البريطانى أكد سيرنا على الطريق الاقتصادى الصحيح وطالب بالقضاء على البيروقراطية - طارق الخولى: كارت الإخوان أصبح باهتا ومحروقا ولم يركز عليه الجانب البريطانى فى الزيارة الأخيرة -داليا يوسف: أهدينا الجانب البريطانى كتابا إلكترونيا مترجما من المفتى للرد على أكاذيب داعش - وزير الدولة لشئون الشرق الأوسط قال: نقدر دور الرئيس السيسى فى إنقاذ بلاده حتى لا تصبح ليبيا أو سوريا أخرى مفاجآت كثيرة كشف عنها الوفد البرلمانى المصرى العائد من بريطانيا، حيث أكد أن جماعة الإخوان الإرهابية انزعجت جدًا من وجودهم فى لندن، لاختراقهم أماكن جديدة كان لديهم حرص على عدم ذهابهم إليها، موضحًا أن تعرض الإخوان للوفد بطريقة "دمها تقيل" يؤكد أنهم مأجورون، وأن كارت الإخوان أصبح باهتا ومحروقا ولم يركز عليه الجانب البريطانى فى زيارتهم الأخيرة. كما كشف الوفد، فى ندوة لـ"انفراد"، أن وزراء بريطانيا أكدوا مراجعة الأوضاع المصرية، ومن المقرر إصدار قرار قريبًا حول فتح باب السياحة لمصر. وضمت الندوة كلا من النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، والنائبة داليا يوسف، رئيس جمعية الصداقه البرلمانية المصرية البريطانية، والنائب محمد زكريا محيى الدين، والنائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، والنائب محمد السلاب، وأيضا الدكتورة هالة أبوعلى، كشف الوفد عن أهم المكاسب من الزيارة والنتائج والتوصيات النهائية من الزيارة وحجم اللقاءات. وإليكم تفاصيل الندوة كاملة.. فى البداية نود الحديث عن تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية فى بريطانيا وما هو الهدف من الزيارة الأخيرة؟ أسامة هيكل: زيارة وفد البرلمان المصرى إلى بريطانيا تأتى فى إطار أن هناك جمعية برلمانية مصرية بريطانية تم تأسيسها فى عام 2016 بقرار من الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، ويناظرها مجموعة أخرى فى مجلس العموم البريطانى، وعلينا الاعتراف بأن العلاقات بين مصر وبريطانيا ليست على ما يرام منذ 2016، وبالتالى هذه المجموعة البرلمانية تعمل على الحفاظ على العلاقات، حيث إنه من الخطأ ترك الملعب فى حال وجود أى توترات فى العلاقة مع أى دولة، خاصة أن بريطانيا تؤوى عددا كبيرا من قيادات الإخوان وأعضاء الجماعة الإرهابية ولديها موقف مهم مع الإخوان، لأنها من أسست الإخوان فى البداية منذ عام 1928، وأول زيارة كانت فى عام 2016، واكتشفنا خلالها أننا أول وفد برلمانى مصرى يزور بريطانيا منذ عام 2009، وهذا يعنى أنه منذ عام 2010 وتسيطر الجماعة الإرهابية سيطرة كاملة على مجلس العموم البريطانى. خلال الزيارة الأولى لجمعية الصداقة البرلمانية البريطانية، كان لجماعة الإخوان تأثير كبير على مجلس العموم البريطانى، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان البريطانى قال لنا إنه نزل فى ميدان رابعة العدوية أثناء مظاهرات الجماعة 3 مرات، وذلك بتمويل الإخوان، لأن الإخوان لديهم قدرة مالية جبارة وتمويل كبير يمكنهم من الإنفاق على مثل هذا الأمر، ووقتها رفضنا استلام تقرير أعده رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان البريطانى وتركناه مكانه لنظهر له أن التقرير غير منضبط ولم يُعد على أساس مهنى. فى الزيارة الثانية، الصورة تغيرت نسبيا ورئيس لجنة العلاقات الخارجية الموجود حاليا مختلف تماما عن السابق، ومتفهم أكثر ويتحدث باللغة العربية ولديه شعور بالثقافة العربية والإسلامية، وبالتالى يمكن أن نؤسس على المناخ الموجود فى تأسيس علاقات جديدة، وفى تلك الزيارة الإخوان تضايقت جدا من وجودنا، نظرا لأننا اخترقنا أماكن جديدة كان لديهم حرص على عدم ذهابنا لها مثل الجامعات، حيث عقدنا اجتماعا داخل جامعة كينجز كوليدج امتدت ساعتين ونصف، وكانت المدة المحددة له 90 دقيقة فقط، وتحدثنا عن المشاكل التى تواجه مصر خاصة أنه لا توجد دولة بالعالم ليس بها مشاكل وأمريكا نفسها عندها مشاكل. الزيارة الأخيرة ودخولنا الجامعات تمت مهاجمتنا وإحنا خارجين وإذاعة الفيديو الذى انتشر على مواقع التواصل فى محاولة لإهانتنا بطريقة دمها تقيل وسلوك مرفوض على كافة المستويات، والأخلاق الإسلامية ترفض أن تكون هناك سيدة تقف فى الشارع وتشتم بصوت عال، ومن المعروف أنهم مأجورون وقاموا بتصوير نفسهم حيث إنهم كانوا 3 أشخاص فقط، رجلين وامرأة، والأفعال التى أتوا بها تؤكد أنهم تأثروا من دخولنا الجامعة، وهذا يعنى أننا قدمنا جهدا وتأثيرا، وهو ما يرفضونه حتى يستمع البريطانيون لآرائهم فقط واتخاذ مواقف ضد مصر. من أبزر المسؤولين الذين التقيتم به فى حكومة لندن؟ طارق الخولى: التقينا بعدد من الوزراء أبرزهم وزير الأمن ووزير شئون الشرق الأوسط ووزير الاستثمار، وأيضا التقينا بأعضاء مجلسى العموم واللوردات، وركزنا على عدم الاكتفاء بلقاء الأعضاء المنتمين للحزب الحاكم وهو حزب المحافظين، وركزنا على لقاء أعضاء حزب العمال، وكان لنا لقاء مع ممثلى منظمات المجتمع المدنى، والتقينا مركز الدراسات الذى يدعم حزب المحافظين، وكان لنا لقاءات مع الجامعات، حيث كان فى منتهى الأهمية لقدرتنا على التواصل مع الطلاب والرد المباشر على التساؤلات التى لم يكن لها سقف وتحدثت فى كثير من الأمور، وكان لها أهمية قصوى أزعجت جماعة الإخوان وأصابتهم بحالة من الهلع، لأن ممارستهم كانت السيطرة على الأماكن التى لا يستطيع أن يصل لها السياسى المصرى سواء كان حكوميا أو برلمانيا، وبالتالى عندما نكسر هذه الأبواب والحجوزات ونخترق هذه الأماكن، يصيبهم هلع، لأنها تلك الأماكن التى يستطيعون أن ينشروا أكاذيب فيها. عدنا من هناك بعدد من الرسائل الضمنية التى لمسناها من الجانب البريطانى، ومنها بشكل واضح بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى تسعى بشكل كبير للتواجد السياسى فى المنطقة، وترى أن مصر هى البوابة التى تمكنها من الدخول للمنطقة، إضافة إلى ذلك كارت الإخوان أصبح كارتا باهتا لم يركز عليه الجانب البريطانى فى الزيارة الأخيرة، وذلك يعبر عن أن الجانب البريطانى أصبح محروقا، وأن الاستخدام السياسى للإخوان من قبل البريطانيين فى الوقت الحالى لم يكن لديه نفس التركيز القديم، وإنما هو أمر أصبح فى ذيل قائمة الساسة البريطانيين، بجانب أن ملفات مهمة سواء السياحة أو ليفربول تحدثنا بندية شديدة كان فيها بعض الردود المتوارية وفيها جانب من محاولات إرجاع المسألة لإعادة النظر والدراسة، وبشكل عام دخول البرلمان كخط رئيسى فى القدرة على دعم السياسة الخارجية المصرية أمر مهم، وهذا المفهوم جديد على السياسة المصرية ويحتاج إلى دعم وقوة. النائب محمد السلاب يتدخل فى الحديث: عرضنا القوانين التى أنجزها البرلمان لتشجيع الاستثمار والصناعة فى مصر، على وزير الاستثمار فى بريطانيا، وتحدثنا عن أن مصر مفتوحة أمام الجميع، خاصة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فرصة قوية لهم للاستثمار فى مصر، والتقينا وزير الاستثمار ببريطانيا وتحدث معنا فى أمرين مهمين، الأول كيفية الاستثمار فى مصر، خاصة أن هناك مجموعة من المستثمرين فى بريطانيا يرغبون فى الاستثمار فى مصر، وحدثناه عن قانون الاستثمار والرخص الصناعية وكان بيسأل عن شق الضرائب، لأنهم بيوصلهم كلام بحدوث تعديل الضرائ،ب وقلنا إن كل الجهات بالدولة أكدت أكثر من مرة بعدم وجود نية لزيادة الضرائب، وتم التطرق أيضا للاستثمار فى السياحة للشرق الأوسط، وأكد لنا أن هناك مراجعة تحدث بالفترة الحالية، وأن هناك قرارا سيصدر سريعا بشأن السياحة فى مصر. ما هو اللقاء الأهم خلال زيارة وفد البرلمان إلى بريطانيا؟ أسامة هيكل: فى تقديرى اللقاء الأهم لقاءات الجامعات، لأنه حدث احتكاك مباشر مع المواطنين والطلبة وليس لقاء مع مسؤول يتبنى وجهة نظر معينة، خاصة أن تلك الجامعة بها عدد كبير من الطلبة، وبها اتجاه ضد الدولة المصرية، وذهابنا والتحدث فى القضايا مهم. من تحمل نفقات سفر وإقامة الوفد البرلمانى؟ أسامة هيكل: رئيس البرلمان كانت موافقته مشروطة دون تحمل أعباء مالية، وكل نائب تحمل تكلفة سفره، ولم نذهب فى طائرة واحدة ولم نكن نزلاء فى فندق واحد. هل طرحتم خلال زيارتكم فكرة تجديد الخطاب الدينى؟ طارق الخولى: تحدثنا عن تجديد الخطاب الدينى، ووزير الأمن البريطانى أعلن معنا عن رغبته فى وجود دعاة مصريين للتواجد فى المساجد البريطانية، وقال إن إمام المسجد اللى فى دائرته يتحدث فى أمور بها تطرف ويدعو إلى الإرهاب، هنا يظهر دور الدولة بمؤسساتها فى مواجهة الأئمة الأتراك المنتشرين فى مساجد أوروبا، مصر فقط هى من تستطيع أن تلعب دوراً فى خطاب دينى معتدل فى أوروبا. ويلتقط أسامة هيكل طرف الحديث بخصوص هذا السؤال: «مينفعش نخلى غيرنا ياخذ مكاننا، وهناك ضرورة الآن لتدريب الأئمة على اللغة الإنجليزية». داليا يوسف: أهديناهم هدية، كتاب من فضيلة المفتى، بها مجلة إلكترونية تصدر شهريا للرد على داعش بأكثر من لغة. هل حدثكم الطلبة عن الاختفاء القسرى أو حقوق الإنسان؟ - هالة أبوعلى: عرضنا إنجازات مصر فى محاربة الإرهاب، وفى التعليم وفى الاقتصاد وخلافه، ويرون أن مصر حققت إنجازات على المستوى التشريعى أيضاً، وأن هناك ثورة تشريعية تطمئن رأس المال، وأن هناك مجالا للتعاون أكثر مما هو موجود، تكلموا عن التعليم وضرورة افتتاح فروع لجامعات بريطانية فى العاصمة الإدارية الجديدة. بحثنا ملفات تعاون متعلقة بالطاقة المتجددة، وحاضنات الأعمال، ووزير الاستثمار البريطانى أشار إلى أن ترتيب مصر فى مؤشر الأعمال تحسن جدا، لكننا نحتاج العمل للقضاء على البيروقراطية. محمد زكريا محيى الدين: زيارتنا هذه المرة اختلفت كثيرا عن الوفد الذى توجه فى عام 2016 ولمس حينها تعصبا أكثر وتمسكا برفض السياسات المصرية، بل أظهرت الزيارة الحالية تفهمًا أكثر من الجانب البريطانى وحرصًا على الاستماع، وهنا تغيير واضح لدى الأحزاب. وماذا عن ملف حقوق الإنسان والاختفاء القسرى خلال لقاءاتكم الخارجية؟ داليا يوسف: ملف حقوق الإنسان لم يسيطر على مائدة حوارات الوفد، ولم يكن هو البطل الرئيسى فى سلسلة لقاءاتنا.. بل كان التركيز على نقاط الاتفاق وليس الخلاف، وأبرز التساؤلات كانت حول المناخ الاقتصادى وما هو قادم. ما أبرز كلمات وزير الدولة لشئون الشرق الأوسط ورئيس «العموم البريطانى» عن مصر؟ داليا يوسف: رئيس «العموم البريطانى» جون باركو كان سعيدا للغاية بما يحدث فى مصر، حيث قال: «نبارك نجاح مصر فى إنجازات عدة وتخطى الكثير من الصعوبات»، ودورها فى مكافحة الإرهاب والإنجازات التى حققتها مصر فى الفترة الماضية، وتم اقتراح إتمام تبادل للزيارات فى الدوائر البرلمانية حتى يكون هناك تعرف على ما نحتاجه للدوائر وتبادل الخبرات بشأنها. بينما كانت أبرز أحاديث وزير الدولة قوله، «ما يحدث فى مصر ليس بجديد بل متوقع.. فهى تعيد كتابة التاريخ مرة أخرى.. ومقدرين دور الرئيس السيسى فى إنقاذ بلاده حتى لا تصبح ليبيا أو سوريا أخرى». ما أبرز النتائج الملموسة التى خرجتم بها؟ داليا يوسف: الوفد زار مستشفى أورمند أكبر وأقدم مستشفى أطفال فى بريطانيا لإتمام اتفاقية تعاون بينها وبين مستشفى أطفال الدمرداش التابع لكلية الطب جامعة عين شمس، وذلك بحضور د. أيمن صالح مدير المستشفيات، وتم الاتفاق على تقديم برنامج تدريبى للممرضين فى مستشفى الدمرداش وتبادل خبرات بدءا من يناير 2019، كما تمت زيارة حاضنة أعمال للتعرف على آليات تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ما الشكوى التى تلقيتموها من وزير الاستثمار بشأن المناخ الاقتصادى فى مصر؟ النائب محمد السلاب: - كانت حول البيروقراطية فى أجهزة الدولة، وكان ردنا عليها بأن هناك ميكنة تتم فى الوقت الحالى لكل المؤسسات لحل هذه الإشكالية وهو ما نعمل عليه الآن حتى لا يكون هناك معوقات للاستثمار الخارجى فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأيضا الكبيرة، خاصة وأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيجعلها تبحث على وجهة آخرى لإقامة صناعاتهم وهو ما سيكون فرصة جيدة لمصر فى استقبال ذلك. ما أكثر درس ترون بريطانيا تعلمته خلال هذه الزيارة؟ داليا يوسف: بجانب تعلم أن ضرب أى دولة ليس صحيحا، كان أيضا ضرورة العمل على تجديد الخطاب الدينى بمراكز الإسلام بدول العالم وإحداث مراجعات جديدة تجاه مواقف الدولة بشأن جماعة الإخوان وكيفية مواجهة ملف التطرف، وذلك بالأخص بعد تعرضهم لـ4 عمليات إرهابية العام الماضى، خاصة أن التطرف أصبح يحدث فى العالم كله، وأصبح هناك إيمان بأن جميع دول العالم تواجه خطرا واضحا، وهو ما جعلنا نلوح لهم بضرورة دراسة ايدلوجيات الجماعات التى أعلنوها كإرهابية مثل حسم ولواء الثورة والتى تشبه إلى حد كبير نفس أيديولوجية جماعة الإخوان.. وما شعرنا به بشكل لافت خلال اللقاءات، هو بدء وجود تنبه وحذر من تصرفات الجماعة. ما دلالات تغير السياسة البريطانيه تجاه الإخوان وما حققته مصر؟ طارق الخولى: هناك إشاده بالرؤية المصرية إزاء الحلول التى طرحتها فى المنطقة العربيه سواء فى ليبيا أو سوريا، وأيضا المصالحة الفلسطينية، واليمن..كما أن هناك مطالبة حزبية للحكومة البريطانية بالكشف عن تقرير بوضع الإخوان فى بريطانيا ومدى خطورتهم على الأمن البريطانى وهو ما يثبت وجود تخوف وترقب تجاههم، وكان هناك لوم تجاه الحكومة فى ذلك، وقلت لرئيس لجنة العلاقات الخارجيه الجديد: أنت تمثل ثورة داخل «العموم البريطانى» ، وهو يحمل رؤى منفتحة ويدرك مدى قدرة ومكانة مصر وينتظر من مصر دورا أكبر، وهو ما يؤكد أن الأمر أصبح مختلفا ولكنه يحتاج الجهد والتسويق السياسى. ما هى أكثر الكلمات التى كانت أشد عنفا على سمعكم خلال الزيارة؟ داليا يوسف: رفضنا بعض الكلمات المرددة بقاعات «العموم البريطانى» كان من ضمنها، على سبيل المثال، تقرير يدرس بلجنة الدفاع البريطانى تحت اسم «الإرهاب الدولى الإسلامى»، وهو ما رفضناه بشدة، وكان رد رئيس اللجنة باستبدال كلمة «غير إسلامى» به، وأيضا رفضنا الزج باسم الإسلام فى تسمية هذا الإرهاب، كما رفضنا أيضا كلمة «المعارضة المسلحة»، لأن مصر ليس بها ذلك، بل هناك إرهابيون يواجهون الدولة المصرية، وأيضا الإرهاب ضد الأقباط فى مصر، وكان ردنا أنه لا يوجد إرهاب ضد فئة بعينها بل ضد المصريين أجمعين. ما تفاصيل جلستكم مع طلبة جامعة «كينجز كوليدج»؟ محمد السلاب: ملف حرية التعبير ودور المرأة والشباب، وأكدنا أن هناك اهتماما بهم، والدليل على ذلك منتدى شباب العالم السنوى، وأيضا البرنامج الرئاسى، ومكافحة الإرهاب فى سيناء، وأيضا موقف مصر من سد النهضة، أيضا الأثر الاجتماعى لرفع الدعم، كما طرح أحدهم ارتفاع نسبة التحرش فى مصر، وكان ردنا بأن السيدات فى مصر آمنة، وهى تصرفات فردية، فقد كانت هناك رغبة فى التعرف على حقائق مثارة أكثر بصحفهم أو السوشيال ميديا.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;