ترامب يواصل جهوده لمنع تدفق المهاجرين وطالبى اللجوء.. الرئيس الأمريكى يتحدث عن خطة مع حكومة المكسيك المقبلة لإبقاء طالبى اللجوء فيها ويهدد بإغلاق الحدود الجنوبية ..وغموض حول موقف المكسيكيين

يواصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، تنفيذ سياسته المعادية للمهاجرين وطالبى اللجوء، ويحاول بشتى الطرق وقف تدفقهم عبر الحدود الأمريكية الجنوبية، تارة بالتهديد باستخدام القوة ضدهم، وتارة أخرى بعقد اتفاقات سياسية مع المكسيك، الجارة الجنوبية للولايات المتحدة، لإبقاء طالبى اللجوء فيها لحين البت فى قضاياهم أمام المحاكم الأمريكية ، فبعد ما نشرته الصحف الأمريكية خلال الأسبوع الماضى ، عن تفويض البيت الأبيض للقوات المتواجدة على الحدود الجنوبية باستخدام القوة القاتلة ضد المهاجرين لو لزم الأمر، بدأ الحديث عن اتفاق مع إدارة الرئيس المكسيكى المنتخب لإبقاء طالبى اللجوء فيها. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة ترامب قد حصلت على دعم حكومة الرئيس المكسيكى ، المنتخب لخطة لإعادة صياغة سياسة الحدود الأمريكية، حيث تطلب من طالبى اللجوء الانتظار فى المكسيك حتى يتم النظر فى حالاتهم فى المحاكم الأمريكية، حسبما قال مسئولون مكسيكيون وأعضاء رفيعى المستوى فى فريق انتقال السلطة للرئيس المنتخب أندريا مانويل لوبيز أوبرادور. وتحدث ترامب ، بشكل موجز عن الترتيب فى تغريديتن كتبهم مساء السبت، حيث قال إن المهاجرين على الحدود الجنوبية لن يسمح لهم بالدخول إلى الولايات المتحدة حتى يتم الموافقة على مطالبهم بشكل فردى فى المحاكم، وأضاف "لا للانطلاق داخل الولايات المتحدة، الجميع سيظل فى المكسيك". سلك شائك لمنع عبور المهاجرين ثم أصدر الرئيس تهديدا، بحسب تصريحات صحيفة "واشنطن بوست"، حيث قال: لو أصبح الأمر ضروريا لأى سبب من الأسباب، سنغلق حدودنا الجنوبية، من المستحيل أن تدعم الولايات المتحدة، وبعد عقود من الانتهاكات، هذا الوضع المكلف والخطير بعد الآن. وكان متحدث باسم البيت الأبيض، هوجان جيدلى، قد قال فى وقت سابق أمس إن ترامب قد أقام علاقة قوية مع إدارة الرئيس القادم لوبير أوبرادور، ونتطلع للعمل معهم حول سلسلة من القضايا ، فيما قالت واشنطن بوست ، إن الاتفاق سيمثل تغيرا بقواعد اللجوء الموجودة منذ فترة طويلة ويضع حاجز منيعا فى طريق المهاجرين القادمين من أمريكا الوسطى الذين يحاولون الوصول إلى الولايات المتحدة والهروب من العنف والفقر. وتضاربت تصريحات وزيرة الداخلية المكسيكية ، المكلفة بين تأكيد وجود اتفاق ونفى الأمر. ففى مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، قالت وزيرة الداخلية المكسيكة المكلفة، أولجا سانشيز كورديرو، إن حتى الآن تم الاتفاق على سياسة البقاء فى المكسيك، ووصفتها بأنها حل قصير المدى. وأضافت أن الحل متوسط وطويل المدى هو ألا يهاجر الناس، وأشارت إلى أن المكسيك تفتح ذراعيها وكل شئ، لكن تخيلوا قافلة تلو أخرى، سيكون هذا مشكلة لنا ، وتعد سانشيز أيضا هى أكبر مسئولة عن السياسة الداخلية للرئيس المكسيكى المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذى يتولى منصبه فى أول ديسمبر ، لكن واشنطن بوست تقول إنه عقب نشر تقريرها وتعرض الحكومة المكسيكية القادمة لانتقادات لرضوخها لضغوط ترامب، نفت سانشيز وآخرين وجود اتفاق وقالوا إن المحادثات لا تزال مستمرة. وقالت الوزيرة المكسيكية المكلفة لوكالة رويترز: "لا يوجد اتفاق من أى نوع بين حكومة المكسيك المستقبلية ، والولايات المتحدة". وأضافت إن الحكومة المقبلة تجرى محادثات مع الولايات المتحدة لكنها أكدت أنهم لم يبرموا أى اتفاق لأنهم ما زالوا خارج السلطة.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;