المشاهد الخمسة في ليلة فوز الأهلي على جيما الأثيوبي بـ"ضربة البداية" الأفريقية..ثنائية نظيفة لا تكفي..كوليبالي يدعم الدفاع..مروان محسن يواصل التهديف.. والغيابات تضرب الأحمر وأزمة الفرص الضائعة تحتاج ح

رغم فوز الأهلي على جيما الأثيوبي بثنائية نظيفة خلال المباراة التى جمعتهما مساء اليوم،الجمعة،بإستاد برج العرب في ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا إلا أن المباراة شهدت حالة من التراخي الواضح من لاعبي الاهلي بجانب العديد من المشاهد التى نرصدها في السطور التالية: 1_ثنائية لا تكفي الفوز على بطل أثيوبيا بثنائية نظيفة لا يكفي للاطمئنان لدى جماهير الاهلي خاصة وأن أداء الفريق شهد تراجع واضح عل مدار الـ90 دقيقة . الأهلي قدم أداء متوسط أمام بطل أثيوبيا في ضربة البداية لاستعادة بطولة أفريقيا الغائبة عن خزنية النادي منذ عام 2013 وأهدر لاعبو الاحمر فرصاً بالجملة كانت كفيلة بفوز كاسح لبطل مصر فى ظل ضعف المنافس. 2_مروان يواصل التهديف للمباراة الثانية على التوالي يواصل مروان محسن التهديف، فقد فعلها في لقاء طلائع الجيش بالدوري حيث سجل ثنائية فاز بها الأهلي قبل أن يُسجل في لقاء جيما الليلة ليستعيد المهاجم الذى تعرض لهجوم عنيف من قبل الجماهير طوال الفترة الماضية ذاكرة التهديف ويُطمأن الجماهير إلى حد كبير. 3_كوليبالي يدعم الدفاع ساهمت عودة ساليف كوليبالي لخط الدفاع في تدعيم الخط الحلفي للأهلي بعد غاب اللاعب عن المباريات الأخيرة للاصابة لكن عودته ساهمت في إضافء قوي للدفاع الأهلاوي. 4_أزمة أهدار الفرص تحتاج حلاً يواجه فريق الأهلي أزمة كبرى ظهرت بوضوح في لقاء جيما وهي أهدار الفرص التى تسبب فيها معظم لاعبي الفريق وتحديداً مروان محسن وأحمد حمودي ومروان محسن ومحمد شريف وميدو جابر ووليد سليمان فقد أهدر جميع هؤلاء اللاعبين فرصاً بالجملة كانت كفيلة بخروج الاهلي فائزاً بعدد وافر من الأهداف. 5_الغيابات عاني الاهلي كثيراً أمام بطل اثيوبيا بسبب الغيابات الكثيرة التى خسرها الفريق فقد غاب عنه كلاً من محمد نجيب وصلاح محسن وعلى معلول ومحمد الشناوي وأحمد فتحي وسعد سمير كما غاب عن اللقاء وليد آزارو للإيقاف. وشهدت المباراة أيضاً خروج حسام عاشور للإصابة ومشاركة هشام محمد وهو ما يؤكد أن لعنة الإصابات مستمرة أمام المارد الأحمر.