"الكنيسة فين يا عماد؟".. رسالة سلام ووحدة وطنية من السيسي للعالم..الرئيس حرص على إرساء المساواة والمواطنة طوال 4 سنوات.. فى عهده حذف المصريون من قاموسهم "مسلم ومسيحى".. ابن مصر البار يقود سفينة الوطن

طيلة 4 سنوات قضاها الرجل راعيا لشئون الدولة المصرية وساهرا على حماية شعبها ومؤسساتها، أثبت الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه رئيس لكل المصريين، فهو يؤكد دائما حرصه على إرساء مبدأ الأخوة والمواطنة بين جميع المصريين، ناشرا رسالة حب وسلام، مفادها أن مصر تحتضن جميع أبنائها، دون تفرقة. 15 ديسمبر 2018، كان الرئيس على موعد مع افتتاح مشروع «أهالينا 1» بمحافظة القاهر، وخلال الافتتاح، وجه تساؤلًا للواء عماد الغزالى، قائد المنطقة المركزية العسكرية، قائلاً: «الكنيسة فين يا عماد؟»، ورد قائد المنطقة المركزية العسكرية على تساؤل الرئيس: «معملناش يا فندم»، ليرد الرئيس: « دا تكليف وتوجيه، الموضوع ده ميفوتناش تانى، ده موضوع خلاص قلناه، لو سمحتم نعمل علشان نحقق لكل واحد يعبد زى ما هو عايز». وتابع: «كان نفسى تجيبوا فيلم تبينوا للناس إحنا فين، والناس اللى بتبنى بعيد عن التخطيط العمرانى بتعمل إيه». يوماً تلو الآخر، دخلت مصر فى عهد رئيس حرص على أن يكون حاضرًا ممثلا عن الأزهر والكنيسة فى كافة المناسبات الرسمية وغير الرسمية، وفى أول عيد للأقباط، كان حاضراً فى زيارة إلى الكاتدرائية، وصفت حينها بـ"التاريخية"، خاطب خلالها جموع الشعب المصرى، موجهاً التهنئة لشعب مصر بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وفى أوقات المِحن، لم يتردد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الثأر لدماء أبنائه، وأمر بشن ضربات جوية ضد معاقل تنظيم داعش داخل الأراضى الليبية، ردًا على قتل عصابات التنظيم الإرهابى 21 مصريًا فى محاولة للتفرقة بين المسلمين والأقباط وبث الذعر فى نفوس الشعب المصرى. كان رد الرئيس الرئيس آنذاك دليلاً على أن الدم المصرى لم يعد رخيصًا، سواء كان مسلماً أم قبطياً، ليحبط كل مخططات إشعال الفتنة، ويؤكد تمسك مصر بالمساواة والمواطنة، ويؤكد بما لا يدع مجالاً لشك أنه رئيس لكل المصريين. "ابن مصر البار".. هكذا وصفه المصريون بعدما نجح فى أن يقود سفينة وطنهم إلى بر الأمان وأن يمنع "كارثة"، كانت، لو نجح المتآمرون فى تحقيقها، ستطيح بالأخضر واليابس. فى عهده السيسى اتجهت الدولة المصرية نحو العدالة الاجتماعية ومشاركة الكنيسة كعضو فعال وعامل فى الحراك الاجتماعى، وهناك علامات مبشرة جعلتنا نتفاءل بهذا العصر مثل سرعة الدولة لأول مرة فى تغيير نظامها سواء على مستوى الخطاب أو اللهجة التى يتحدث بها الرؤساء بعيدا عن تعبيرات الإخوة الأقباط، أو الإخوة المسيحيين والمسلمين وغير ذلك، واستبدال كل هذه التعبيرات بكلمة واحدة أعمق وأهم وهى "المصريون".












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;