حظر السفر يحرم "شيماء صويلح" من رؤية ابنها قبل وفاته فى أمريكا.. "ديلى ميل": سافر به الأب للعلاج قبل 3 أشهر.. الأم اليمينة تعيش فى مصر ولا تستطيع السفر لطفلها فى كاليفورنيا.. عائلته: تريد احتضان طفلها

نشرت صحيفة ديلى ميل، قصة شيماء صويلح، الأم اليمنية، التى حرمها قرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بحظر دخول مواطنى اليمن و6 دول أخرى إلى الولايات المتحدة، من رؤية طفلها قبل الذى يرقد فى مستشفى بولاية كاليفورنيا الأمريكية ينازع الموت. وبحسب الصحيفة البريطانية، الثلاثاء، فإن الأم المكلومة، التى تعيش فى مصر، لم تستطع الحصول على التأشيرة الأمريكية للسفر إلى الولايات المتحدة من أجل رؤية طفلها عبد الله حسن، الذى يحتضر إذ ولد بمرض نادر فى الدماغ ويوضع حاليا على أجهزة التنفس الصناعى فى مستشفى Benioff UCSF للأطفال فى أوكلاند. ويحمل الطفل الجنسية الأمريكية مثل والده، على حسن، الذى هاجر مع عائلته إلى الولايات المتحدة منذ الثمانينات، وتقدم الأب بطلب التماس إلى وزارة الخارجية الأمريكية للسماح لزوجته بالسفر لرؤية طفلها. وقالت والدة الأب لصحيفة "ديلى ميل": "كل ما تريده "شيماء" أن تمسك بيد طفلها لآخر مرة.. إذ كان بإمكانى نزع جهاز التنفس عنه ونقله فى طيارة، كنت أخذته لها لتراه. لكن هذا غير ممكن". وقال حمى شيماء: "إنها تبكى كل يوم. نريد لها أن ترى ابنها لآخر مرة. أن تحتضنه ولو لدقيقة. فهى لن تراه للأبد". وأضاف "إذا مات الطفل ودفناه دون أن تراه أمه، ستكون كارثة". وواجه القرار التنفيذى لمنع دخول مواطنى خمس دول من الشرق الأوسط "اليمن وسوريا وإيران والصومال وليبيا" بالإضافة إلى فنزويلا وكوريا الشمالية من السفر إلى الولايات المتحدة انتقادات كثيرة وألغته المحاكم الأمريكية قبل أن يعيد الرئيس ترامب صياغته عدة مرات حتى تقبل به المحكمة العليا أخيرا الصيف الماضى. وقال محامى الحقوق المدنية سعد سويلم، ممثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية الذى يعمل مع العائلة، "إن قلوبنا تنفطر لهذه العائلة". وأضاف "فقدان طفل هو أمر صعب أن يختبره أحد الوالدين، ولكن عدم القدرة على التواجد فى اللحظات الأخيرة لطفلك هو أمر قاسى بشكل غير منته". وكانت أسرة الطفل، الذى لديه ستة أشقاء، فرت من اليمن إلى القاهرة بسبب الحرب الأهلية وتمكن الأب من اصطحاب طفله إلى الولايات المتحدة قبل 3 أشهر للعلاج على أمل لم شمل الأسرة كلها فى الولايات المتحدة.