وزير البترول من أسوان: اتفاقية تعيين الحدود مع السعودية فاتحة خير لمشروعات البحث والاستكشاف.. طارق الملا: طفرة كبيرة فى قطاع الطاقة لتقليل الاستيراد.. ويؤكد: مستمرون فى المشروع القومى بتوصيل الغاز للم

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن توقيع اتفاقية ترسيم الحدود الدولية المائية مع دولة السعودية كانت فاتحة خير لمشروعات البحث والاستكشاف التى تنفذ فى البحر الأحمر، وبمجرد ما تم توقيع الاتفاقية طرحت وزارة البترول العمل للشركات العالمية لإجراء مسح بحرى يتم عقبه التجهيز لطرح أول مزايدة عالمية للبحث والاستكشاف فى البحر الأحمر. وأضاف وزير البترول، فى تصريحات على هامش زيارته لمدينة أسوان، أن هناك ضرورة لعمليات البحث والاستكشاف، نظراً لأنها تعد حجر الزاوية فى قطاع البترول، مشيراً إلى أن كثرة عمليات البحث تؤدى إلى إنتاج أكثر وزيادة فرص الإنتاج وتقدر بذلك إقامة صناعات أكثر، موضحاً بأنه يجرى الآن التركيز على البحر الأحمر، من خلال التفاوض مع الشركات العالمية وتم تنظيم ورشات عمل لتحفيز الشركات للتقدم فى المزايدة العالمية للبحث والاستكشاف عن البترول فى البحر الأحمر. طفرة فى قطاع البترول والغاز الطبيعى وأشار "الملا" إلى أن هناك طفرة كبيرة فى قطاع الغاز والبترول، وظهر ذلك من خلال النتائج والتطوير فى عمليات البحث والاستكشاف خلال السنوات الأخيرة، بعد زيادة عدد الاتفاقيات ومعامل التكرير وتطويرها، وزيادة المنتجات المكررة، وتقليل الاستيراد وزيادة المستودعات وزيادة مشروعات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل، وزيادة عدد المشروعات القائمة على الغاز الطبيعى والبتروكيماويات وتوصيل محطات الكهرباء على الغاز الطبيعى، وذلك يأتى فى إطار العمل لزيادة القيمة المضافة. وقال الوزير: "كثفنا العمل فى البحر المتوسط وأبرمنا تعاقدات جيدة فيها وبدأت فى تحقيق ثمارها، ونريد أن نماثل هذه النجاحات فى وجه قبلى أيضاً"، معلقاً: "محتاجين مجهود أكبر فى شركة جنوب والتى تم تأسيسها منذ 16 عاماً، لأن حجم الأعمال المنفذة لا يرقى إلى طموحات الدولة فى الاستكشاف والبحث عن البترول". وحول مشروع توصيل الغاز الطبيعى، قال وزير البترول: "مهتمين جداً بمشروع توصيل الغاز الطبيعى لكل الاهالى، لأنه مشروع قومى"، مشيراً إلى أنه تيسيراً على الأهالى تم العمل بنظام التقسيط لمدة 6 سنوات بدون مقدم أو حتى فوائد، وهو ما ساهم فى زيادة التعاقدات". توفير المواد البترولية لمحطات البنزين وأوضح المهندس الملا، بأن وزارة البترول تعمل حاليا على توافر كافة المنتجات البترولية لكافة المحطات البنزين، لتقليل مشكلة الاختناقات من خلال تشجيع المستثمرين وتسهيل إجراءات ورفع عمولة بيع المواد البترولية، وهو ما تم خلال الفترة الأخيرة، مما نتج عنه تحسن فى مستوى ونوعية المحطات ونوعية المنتجات البترولية بكل المحطات. الاهتمام بالكوادر البشرية وحول الاهتمام بالكوادر البشرية، لفت الوزير إلى الاهتمام بتنمية وتطوير الكوادر البشرية نظراً لأنه جزء من عمل وزارة البترول ضمن برنامج تطوير القطاع الخاص وتمكين الشباب وثقل مهاراتهم، موضحاً بأنه فى إطار برنامج الإدارة المتوسطة لتمكينهم نظمت وزارة البترول برنامج تقدم له نحو 3 آلاف شخصاً لهذه الاختبارات وتم اختيار 400 منهم، ويجرى لهم برنامج تأهيلى ليكونوا لديهم القدرة لتولى المراكز القيادية خلال الفترة المقبلة، وهذه البرنامج متوفرة لكل الشركات. وأوضح الوزير، بأن إستراتيجية وزارة البترول تسعى إلى تقليل الفجوة بين الإنتاج واستهلاكنا سواء بالاستيراد أو الإنتاج المحلى وتقليل حجم الاستيراد، لذلك تحاول تكثيف البحث والاستكشاف للحد من الاستيراد، نظراً لفرق العملة الصعبة التى تمثل عبئاً على ميزانية الدولة.