حصاد الصراعات بين "السلفيين والأوقاف" فى 2018.. وقف تصريح الخطابة لـ"سعيد رسلان".. وخناقة شقيق محمد حسان مع إمام مسجد بالمنصورة.. وساحات صلاة التيار السلفى فى رمضان وعيدى الفطر والأضحى أشعلت الأزمة مع

لم يخل عام 2018 من صراعات عاصفة كان بطلها التيار السلفى مع وزارة الأوقاف، فى ظل عدم التزام السلفيين بتصاريح الخطابة التى تعطيها وزارة الأوقاف للشيوخ لاعتلاء المنابر، أو تنظيم السلفيين لساحات فى عيد الفطر أو عيد الأضحى المبارك. لعل أبرز الأزمات التى نشبت بين التيار السلفى ووزارة الأوقاف كان قرار وزارة الأوقاف فى شهر سبتمبر الماضى عندما قررت منع الشيخ محمد سعيد رسلان الداعية السلفى عن الخطابة، بسبب خروجه الدائم عن خطبة الجمعة، فكانت هذه الواقعة بمثابة زلزال ضرب التيار السلفى حينها، ونشبت معارك فى ذلك التوقيت بين أبناء محمد سعيد رسلان، وبين ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، حتى انتهت بقرار وزارة الأوقاف بمنح محمد سعيد رسلان تصريح للخطابة شرط الالتزام بموضوع الخطبة الذى تحدده وزارة الأوقاف. الصراع أيضا نشب خلال العشر أيام الأواخر من شهر رمضان المبارك، عندما حددت وزارة الأوقاف المساجد التى ستشهد اعتكاف، إلا أن التيار السلفى لم يلتزم بالقرار واختيار التصعيد ونظم اعتكاف خاص بالدعوة السلفية فى عدد من مساجد الإسكندرية خاصة فى سيدى بشر، مخالفا قرار وزارة الأوقاف. من بين الصراعات التى نشبت بين التيار السلفى وبين وزارة الأوقاف كان إصرار الدعوة السلفية فى محافظة الإسكندرية على تنظيم ساحات لصلاة العيد، تضمنت صعود عدد كبير من قيادات مجلس إدارة ومجلس شورى الدعوة السلفية للمنابر وإلقاء خطب العيد بالمخالفة لقرار وزارة الأوقاف التى حددت الساحات التى ينظم فيها صلاة العيد، إلا أن التيار السلفى لم يلتزم بهذا القرار. لم يتوقف الأمر فقط عند عيد الفطر المبارك، بل أيضا امتد إلى عيد الأضحى المبارك، حيث واصل التيار السلفى صراعه مع وزارة الأوقاف وعدم التزامه بقراراتها، ونظم أيضا ساحات لعيد الأضحى فى عدد من مساجد الإسكندرية والبحيرة، واعتلى شيوخها المنابر لإلقاء خطب عيد الأضحى المبارك. من بين صراعات التيار السلفى أيضا على المساجد، كان ما ذكره الدكتور خالد علم الدين، القيادى السابق بحزب النور، فى شهر يناير الماضى، عندما أكد أن هناك خمسة مساجد تابعة للجمعية الشرعية فى دسوق، قام أعضاء الدعوة السلفية وحزب النور بالاستيلاء عليها، على الرغم أنها لا تخضع لسيطرته، وأشار إلى أنه تم الاعتداء عليه والاستيلاء على مساجد فى مدينة دسوق، منها ما هو تخضع أرضه لملكيته. وفى شهر سبتمبر الماضى، تزايد الصراع بين وزارة الأوقاف وبين السلفيين، مما أدى إلى إلغاء الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الدقهلية، تكليف الشيخ منصور السكرى، مدير عام التفتيش والمتابعة بالمديرية من منصبه، بعد حدوث مشادة بينه وبين شقيق الشيخ محمد حسان، بمسجد أهل السنة بقرية دموه مركز دكرنس، بالمنصورة وأكد أنه يتعرض لاضطهاد من الشيخ محمد حسان وشقيقه.








الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;