فيديو.. "حقول الموت" باليمن كارثة إنسانية.. الحوثى زرع أكثر من مليون لغم برا وبحرا ويفوق ما تم زرعه بالحرب العالمية الثانية.. 1593 يمنيا قتلتهم الألغام.. "الصحة": 3400 حالة من ضحايا الألغام تحتاج أطرا

كارثة أخرى من الكوارث الإنسانية فى اليمن..إنها "الألغام" التى زرعتها ميليشيات الحوثى فى كل مكان بالأراضى اليمنية بعد أن اندحرت الميليشيات من عدن، وعدد من المحافظات الجنوبية، فراحت تزرع الألغام بكثافة فى المواقع التى طردوا منها، لتخلف وراءها حقول الموت، حصد نتائجها اليمنيون ما بين 1593 قتيلا و1413 مصابا (بحسب وزارة حقوق الإنسان اليمنية). أشكال مختلفة للألغام ويقول الأهالى إن الحوثيين والقوات المتحالفة معهم زرعوا ألغاما مضادة للمركبات، وألغاما مضادة للأفراد فى منطقتهم، فى لحج وعلى الطرق المؤدية إليها من المحافظات الأخرى، فيما يقدر خبراء المركز الوطنى لمكافحة ونزع الألغام عدد ما زرعه الحوثيون بأكثر من 40 ألف لغم فى محافظات عدن، والضالع، ولحج، وأبين، بينما إجمالى ما نُزع من الأراضى اليمنية 200 ألف لغم، حسب تقديرات تحالف رصد لانتهاكات حقوق الإنسان، وما تم نزعه حتى الآن 226209 من ألغام وعبوات ناسفة وأجسام غريبة وقذائف فى المحافظات الجنوبية والساحل الغربى، وهى مناطق تتركز فيها الانفجارات، حسب تقديرات البرنامج الوطنى لنزع الألغام، التابع لمجلس الوزراء اليمنى. https://www.youtube.com/watch?time_continue=15&v=MRsGjitg6TM&has_verified=1 تختلف تقديرات الجهات المختلفة لعدد ضحايا الالغام سواء قتلى أو جرحى ، فمن جانبه أكد التحالف اليمنى لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد)، أن الألغام التى زرعتها مليشيا الحوثى الإنقلابية قتلت ما يفوق 115 مدنياً بينهم 25 طفلاً وأصابت 92 آخر ين بينهم 13 طفلًا خلال الخمس أشهر الأولى من العام الجارى 2018، مشيرًا إلى أن المليشيا الحوثية مستمرة فى زرع الألغام حالياً فى محافظة الحديدة. وبحسب تقديرات وزارة الصحة اليمنية 3400 حالة تحتاج إلى أطراف صناعية نتيجة الألغام والقذائف أيضا، بينما قدر البرنامج الوطنى لمكافحة ونزع الألغام عدد الضحايا فى المناطق الجنوبية والساحل الغربى بـ1236، منهم 468 طفلا، بينما الإصابات 1884، منهم 645 طفلا. مآسى ضحايا الألغام كثيرة هى القصص المحزنة التى سمعناها أو علمنا بها لضحايا كارثة الألغام، وحسبما أخبرنا الدكتور باعوم، وهو من أبناء محافظة شبوة، أنه بعد تحرير مديرية بيحان هناك كان لديه أربعة أصدقاء يعملون فى حقول الألغام، وذات يوم انفجرت فيهم الألغام وماتوا سويا متجاورين، كذلك عند عودة سكان الجحملية وثعبات فى مدينة تعز إلى منازلهم بعد أن تم تحريرها انفجرت بهم ألغام أثناء فتح أبواب منازلهم، أو فى الطريق المؤدى لمنازلهم، مما أحدث حالات وفيات وإصابات، وحتى الآن مازالت منازلهم مهجورة رغم تحريرها. عبدالواحد: «بيعملوا فينا كده ليه» ومن بين الضحايا التقينا عبدالواحد قاسم الوفى، ابن الحادية عشرة عاما، الذى فقد ذراعيه وأحد ساقيه فى انفجار لغم فوجئ به بجوار منزل الأسرة، وتركه عاجزا عن استكمال حياته بصورة طبيعية، تحدث إلينا والدموع تملأ عينيه: «خرجت فى صبحية مع جدتى عشان أساعدها فى رعاية الغنم فى منطقة نهم بالقرب من منزلى، وأنا ماشى أجرى ورا خروف عشان أجيبه فدعست على لغم وانفجر، فقطع نصف قدمى وشظايا فى ساقى، ولما وقعت للأمام مسنود بيدى انفجر لغم تانى قطع يدى الاتنين، وفجأة لقيت كل حتة فيا بتنزل دم». يستكمل عبد الواحد: «ما حسيتش بنفسى إلا ولقيت الحوثيين ودونى مستشفى فى صنعاء، قطعوا اللى تبقى من مكان الإصابة، لكن ما خرجوش الشظايا من جسمى وبعد شهر خرجت وروحت للمستشفى العسكرى فى مأرب وكملت العلاج»، وواصل مأساته: «الألم مش من الجرح لكن لأنى مش بقدر أكتب ولا ألعب ولا أجرى زى الناس.. رجعت استنى أمى تأكلنى»، مشيرا إلى أنه فى مركز الملك سلمان للأطراف الصناعية تم عمل قدم صناعية له، وتابع: «مستنى اليدين الصناعيتين، وفيه ناس كتير فى المركز برضو مستنية زيى»، مضيفا: «عاوز أغطى منظر إيدى عشان العيال ما تخافش منى، حتى لو مش زى الحقيقيين أنا هغطيهم بالكوت والقميص محدش هيعرف". يقول عبد الواحد: «ميليشيات الحوثى قالوا لجدتى إنها جاسوسة تقدم معلومات للشرعية، ومنعوها من الرعى فى المنطقة، ومنعوها من الخروج من المنزل، وطلبوا منها أن انضم للمجندين». وفى نهاية حديثه وجه عبدالواحد تساؤلا للحوثيين: بتعملوا فينا كده ليه؟ عبدالواحد حالة ضحية جنت ثمار حقول الشر اتى زرعتها الميليشا إلى جانب 164 طفلا قتلتهم الألغام منذ بداية الحرب فى 2015 حتى الآن، طبقا لإحصائيات تحالف رصد للحقوق والحريات، وهو واحد من بين 75 طفلا أصيبوا بإعاقات دائمة من أبناء محافظة مأرب بسبب ألغام الحوثيين، وهى المحافظة التى قتل فيها أيضا 29 طفلا بسبب الألغام منذ اندلاع الحرب فى المحافظة، وذلك حسب إحصائيات رسمية فى تقرير لمكتب حقوق الإنسان بالمحافظة. اللغم فى القمامة عبده الراجحى، 10 أعوام، بترت ساقه اليسرى وأجزاء من اليدين، لكن قصته مختلفة، فقد وجد اللغم أو وجده اللغم بين القمامة، وبحسب الطبيب المعالج هايل عبدالله الميدانى: «عبده من أبناء مدينة حيس التابعة للحديدة، وهو نازح مع أمه وأبيه فى قرية شرق مدينة الخوخة، أخذ الطفل اللغم الملقى فى وسط القمامة أمام المنزل، حمله إلى منزله دون أن يدرى خطورته، وأخذ يلعب باللغم بين يديه حتى انفجر به، فأصيب بشظايا بالفخذين اليمنى واليسرى والبطن والذراعين، وأمه كانت مصابة بشظايا فى الفك، وأتوا به إلى المستشفى الميدانى فى الخوخة، فلا توجد مستشفيات أساسية فى المنطقة، كل ما يوجد هو مراكز طفولة وتغذية، ونحن فتحنا هذا المستشفى بجهود ذاتية، فعملنا للطفل الإسعافات اللازمة». يستكمل الدكتور هايل حديثه قائلا: ما لفت نظرى فى هذا الطفل أنه رغم خطورة إصابته، فإننى سمعته يهمس لأمه «أنا بخير لا تخافى اطمنى». عبده الرجحى وبحنجرة مذبوحة وأنفاس متقطعة وقوى منهارة راح الطفل يصرخ قائلا: «اللهم اشفنى.. اللهم اشفِ أمى.. دمر الحوثه.. أمى أمى»، وبعدها فقد الوعى وسقط مغشيا عليه. عبدالله محمد الصعب تسبب لغم فى بتر إحدى قدميه، لكنه تمسك بدوره فى الدفاع عن وطنه، يسرد عبدالله محمد الصعب قصته قائلا: «أنا عمرى 21 سنة، كنت طالب فى الجامعة وبشتغل عامل عشان أصرف على أسرتى اللى كانت تعتمد عليا فى رزقهم، أول ما سمعت إن الحوثيين دخلوا يهاجمونا، والبلاد محتاجة شبابها، وقتها من غير ما أفكر وقفنا وقفة رجل واحد أنا وإخوانا المجاهدين وصدينا هجمات العدو أيام كتيرة، والحمد لله لكن كان يقع منا قتلى وجرحى». عبدالله يستكمل عبدالله بلهجته البدوية: «وبعدها قمنا بهجمات وسيطرنا على مواقع لهم، وبعده المتحوثين قاموا بتفجير المنزل حقنا، وفى أحد الأيام وأنا ماشى للجبهة دعست لغم فى الطريق على شكل حجر وسط الأحجار فى المنطقة الجبلية، والإصابة كانت شديدة، فبترت رجلى اليمنى، وعملت عملية قعدت بعدها فى المستشفى ثلاثة أيام، وكان وقتها فيه تقدمات لنا، ما قدرت أصبر بالمستشفى، وقمت أخرج وطلعت الجبهات عند إخوانى المجاهدين بعد ثالث يوم من بتر رجلى، وجلست أداوم الحرب معهم برجل واحدة». يواصل عبدالله: «بعدها قام فاعل خير بتزويجى وكنت فرح إنى اتزوجت، بعد ما تفجر بيتنا وبترت رجلى صار وضعى أنا وأهلى صعبا بلا مورد رزق، ورزقت بمولود قبل شهر ونص وزادت المسؤولية عليا». دليلة.. إحدى ضحايا الألغام المرأة اليمنية تحملت جزءا كبيرا من المعاناة فى ظل الحرب الدائرة، فهى أم الشهيد، وأم المصاب، وواحدة من ضحايا الألغام أيضا.. دليلة عبده محمد مقبل واحدة من بين ضحايا ألغام زرعها الحوثى، فى العشرينيات من عمرها، ولكن الحزن أضاف على عمرها أعمارا أخرى، ورسمت الحرب خطوطا عميقة بوجهها، تجعلك تظن أنها فى مرحلة الشيخوخة، وتحكى لنا قصتها فتقول: «أنا من صبر الموادم، منطقة الشقب، شاء القدر أن تكون منطقتنا ساحة حرب، فاضطررنا للنزوح إلى منطقة أخرى، ولكن انعدام الدخل لدى أسرتى لم يجعلنا نستمر بالعيش فى المدينة، فأجبرتنا الظروف للعودة إلى منزلنا فى المنطقة المهدمة جراء الصواريخ الواقعة عليها، ولم نعلم ما يخفيه القدر حينها، فإذا أنت فى حرب فلا تضمن يومك». واصلت دليلة وهى تغالب دموعها: «فى أحد الأيام زى عادتنا اليومية نخرج لجلب الماء رغم الخوف الشديد من القناصة المتمركزين أعلى الجبل الذى نسكن فيه «صبرا»، ولم نعلم أن هناك ألغاما قد زرعها أعداء الله الحوثيون، دعست على واحد وأنا ماشية، وفجأة نزفت دم كتير وجلست مدة لحد ما لقيت اللى يودينى مستشفى، صعقت لما عرفت إن قدمى بترت، فصرت طريحة الفراش ورضيت بما كتبه الله، وتشردنا إلى المدينة مع أبى العاجز، فلم يملك أى دخل وحتى أخى هو الآخر يعانى من مرض فى صمامات القلب، فقد كان دخلنا الرئيسى من المحاصيل الزراعية، لكننا لم نستطع الوصول إلى الأرض المزروعة بسبب تمركز الحوثيين فيها، ونعيش حاليا فى المدينة معتمدين على فاعلى الخير، وأحيانا لا يتوفر لنا القوت الضرورى اليومى.. وجع وألم وتشريد ونزوح قسرى، وأسرتى أغلبها جرحى، ومنهم من فارقوا الحياة بطلقة قناص خبيثة ومنهم بشظايا القذائف». الموت فى حقل ألغام على طريق محافظة لحج، يوجد أحد حقول الألغام التى يعمل بها فريق لمحاولة القضاء على بها من متفجرات، فأكد لنا المشرف على فريق العمل، فضل أحمد، أن الحوثيين زرعوا كثيرا من الأراضى اليمنية بالألغام، وحدثت نتيجة لذلك حالات إصابات كثيرة، مضيفا: هناك سيارتان انفجرتا على هذا الطريق جراء الألغام، وكانت إحداهما تقلّ أسرة من طفلين وأب وأم، وكثير من الشباب فقدوا أطرافهم جراء انفجارات ألغام، لأن الطرق هنا من الصعب تمييزها بين الآمن أو الملغم، ولا توجد لوحات إرشادية، والناس يعتمدون على من لهم خبرة بالطرق والمناطق الملغمة. وأوضح أن نزع الألغام يعتمد على خريطة للحقول، وهو ما لم يسلمه الحوثيون، مضيفا أن الأمر يحتاج لفريق مدرب جيدا، وموازنة لتوفير أجهزة كشف ألغام حديثة، وأحدثها بالأقمار الصناعية يمكن كشفها، وسيارات وأجهزة عاكسة وغيرها. الألغام تتركز فى الجنوب ويوضح على الشاعر، منسق بالبرنامج الوطنى لنزع الألغام باليمن، أن الألغام تتركز فى المناطق الجنوبية والساحل الغربى، والتى تشمل المخاء وذوباب والخوخة وحيس والوازعية والبيضاء ومأرب وباب المندب وشبوة «عسيلان وبيحان»، وفى لحج خاصة مديريتى طور الباحة والمضاربة، وسكانها أكثر تعرضا للإصابة بالألغام، لأنهم رعاة أغنام، وتابع: هناك أجزاء من الضالع والحديدة وأبين ولحج وعدن موبوءة بالألغام، ولم يتم مسحها فهى شديدة الخطورة، ولا توجد المعدات الكافية للتعامل معها، والأمم المتحدة المسؤولة عن مواجهة هذه الأزمة، لأنهم اعتمدوا مبالغ كبيرة وأعطوها للحوثيين لنزع الألغام، وهذا غير منطقى، فمن زرعها كيف ينزعها، فهم يزرعون بها المزيد من الحقول، ولم يسلّم الحوثيون للأمم المتحدة أو للحكومة الشرعية خريطة بأماكن تلك الألغام، والحكومة الشرعية المنوط بها التخاطب مع الأمم المتحدة فى هذا الشأن. وأوضح الشاعرى أن الأمم المتحدة، ممثلة فى البرنامج الإنمائى، تقدم مساعدات فقط ضمن البرنامج الطارئ للوقود، ونفقات علاوة على الغذاء لفرق المسح والتطهير، ولفرق أفراد المركز التنفيذى للتعامل مع الألغام فى عدن وحضرموت، مشيرا إلى أن منظمة اليونيسف تموّل حملات توعية بمخاطر الألغام، ووصل عدد من تم استهدافهم بتلك الحملات 700698، منهم 566290 من طلاب المدارس الأطفال، وتدريب 655 ناشطا للتوعية. فيما يؤكد الدكتور عرفات حمران، رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات وانتهاكات حقوق الإنسان، أن دور الأمم المتحدة سلبى، فلم تستطع إلزام ميليشيا الحوثى بالتوقف عن زرع الألغام، ولم تضغط عليهم لتسليم خرائط زرع الألغام، بل قامت بدعم الميليشيا بـ 160 مليون دولار، من المفترض لبرنامج لنزع الألغام دون ضمانات، أو منظمة وسيطة محلية، مثلما تطبق الأمم المتحدة فى برامجها من هذا النوع، مما أثار كثيرا من التساؤلات حول مهادنتها لهذه الميليشيا، وهو ما يخالف قيم الأمم المتحدة ومواثيقها الدولية. ويعود الدكتور عرفات حمران ليؤكد أن الحوثيين زرعوا ما يقارب 500 ألف لغم تحت الأرض، تم نزع 200 ألف بعد جهود كبيرة قام بها الجيش الوطنى وقوات التحالف، بقيادة المملكة السعودية، وهم يقومون بدور أساسى لأن نزعها يتطلب تمويلات كبيرة، واليمن يعيش ظروفا اقتصادية صعبة، كما تم زرع ما يقارب 50 ألف لغم بالحدود اليمنية السعودية، وأيضا تم زرع ألغام بحرية قريبة من ميناء الحديدة تهدد الملاحة الدولية، مشيرا إلى أن الإمارات قدمت عربات كاسحة للألغام ومتطورة ساعدت على نزع كثير منها، كما قدمت تدريبات لفرق هندسية يمنية، وأيضا قام مهندسو ألغام فى مأرب بابتكار تركيبة محلية الصنع تعمل على نزع الألغام، وساعد الجيش الوطنى بعملة نزع وإتلاف الألغام. الألغام فى تعز العميد ركن طاهر حميد، رئيس شعبة الهندسة العسكرية بتعز وخبير نزع الألغام، يقول إنه عقب توقيع اليمن على بروتوكول مكافحة الألغام ضمن عدد من الدول فى لاهاى عام 2012، ظهرت الألغام فى محافظتى أبين وعدن، وأدت إلى قتل أعداد من المواطنين، وتفاقمت الأزمة فى 2015 بحصار الميليشيا الحوثية لمحافظات اليمن، وراحت تدس ألغامها فى كل شبر يتم تسليمه للقوات الشرعية، وتعانى اليوم محافظات مثل الضالع والجوف ومأرب ولحج وأبين، لكن تعز وحجة والساحل الغربى من حجة شمالا إلى باب المندب فى محافظة تعز جنوبا هى الأكثر تضررا، ففى تعز على سبيل المثال توجد 750 حالة بتر أطراف، و350 حالة وفاة، طبقا لبيانات المنظمة الدولية لحقوق الإنسان. مشروع مسام ضمن جهود نزع الألغام الحوثية أطلقت المملكة العربية السعودية فى يونيو من عام 2018 مشروع "مسام" للمساهمة فى نزع الألغام جنبا إلى جنب مع جهود الجيش اليمنى، وقد تمكن خلال الفترة من يونيو حتى نهاية ديسمبر الماضى من انتزاع 2,534 لغمًا منهم 64 لغمًا مضادًا للأفراد، و1,430 لغمًا مضادًا للآليات، و85 عبوة ناسفة، و955 ذخيرة غير منفجرة.
























الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;