مصر والبحرين تنسيق سياسى وتكامل اقتصادى.. الأمير خليفة أشاد بدور القاهرة المحورى.. 194مليون دولار تبادل تجارى فى2017.. و2.7 مليار دولار استثمارات المنامة فى أم الدنيا حتى نهاية 2016

استطاعت مملكة البحرين على الرغم من التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تشهدها المنطقة، أن تواصل وتيرة التقدم المستدام، وفق رؤية تنموية شاملة، وبلغة الأرقام أكد تقرير صندوق النقد الدولى فى عام 2018، على أن اقتصاد البحرين ظل الاقتصاد الأسرع نمواً بين دول مجلس التعاون الخليجى فى 2018، ومثلما نجحت القيادة البحرينية فى وضعها مصاف الدول المتقدمة نجحت أيضا بالتوازى بالنهوض بعلاقاتها بأشقاءها العرب لاسيما مع مصر. ونجحت العلاقات الاقتصادية البحرينية المصرية فى الوصول الي مرحلة التكامل من خلال مشروعات تنموية مشتركة في كافة المجالات الاقتصادية والتنوع والآفاق الواسعة والرحبة لمزيد من الاستثمارات والمشاريع المتبادلة، استنادا لاتفاقيات التبادل التجارى بين مصر والبحرين عام 1982، حيث وُقعت اتفاقية تيسير وتنمية التجارة بين الدول العربية ضمن فعاليات جامعة الدول العربية. كل هذا النجاح لم يأتى من فراغ فالأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحرينى يكن كل الحب والتقدير لمصر، وتتدفق كل هذه المعانى حين يلتقى مسئولين مصريين يزورون البحرين أو يعقب على أي شأن يتعلق بمصر، ويتذكر الأمير خليفة دائما ويذكَر الآخرين بما قدمته مصر للعرب، ويخص بالذكر دعم مصر ومساندتها للبحرين تاريخيا ودور المدرسين المصريين في النهضة التعليمية التي تحققت بالبحرين، واشادته بالخبراء المصريين الذين يعملون في مختلف المجالات والتخصصات بالبحرين. ويؤكد رئيس وزراء البحرين على أن مواقف مصر مشهودة وتبعث على الاعتزاز لأنها تصب دائما في تعزيز اللحمة العربية بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة، ويرى أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمر بتطور وتنمية ملحوظة تقوم على أسس متينة من الأمن والاستقرار عززت من دورها الإقليمي والدولي من أثر على زياد آفاق التعاون البحريني المصري وتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين. وفي اللقاء الأخير الذي جمع الأمير خليفة مع وزير الخارجية سامح شكري في نوفمبر الماضي، أكد رئيس وزراء البحرين، إن مصر قادرة على حماية نفسها وحماية أمن واستقرار أشقائها، فهي تحملت ـ ولا تزال ـ الكثير في سبيل عدم تفرق شمل الأمة العربية وضمان سلامتها واستقرار دولها، وستظل بإذن الله السند القوي الذي يحفظ للأمة العربية أمنها واستقرارها ويصون مقدراتها. وأشاد الأمير خليفة بن سلمان بالدور المحوري الذي تقوم به جمهورية مصر العربية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي في محيطها الإقليمي والدولي ومواقفها المساندة لشقيقاتها من الدول العربية في مختلف الظروف. ويحرص الأمير خليفة على تأكيد نفس هذه المعاني فهو يشدد على أن مصر ستظل لها المكانة عند العرب حيث تمثل لهم جميعا الخق الاستراتيجي بما لها من ثقل إقليمي ودولي، وسياساتها المتزنة المدافعة عن الحق العربي. وتلقى العلاقات المصرية البحرينية دعما وتشجيعا من رئيس وزراء البحرين وبفضل هذا الدعم بلغت العلاقات مرحلة متقدمة من التنسيق والتشاور والتعاون الذي يشمل العديد من المجلات بحيث يمكن القول أن علاقات البلدين قد انتقلت بالفعل إلى مرحلة التكامل. لغة الأرقام تشير إلى هذا التكامل، فقد بلغ حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين بلغ نحو 194 مليون دولار في عام 2017، كما بلغت قيمة صادرات مصر إلى البحرين 57 مليون دولار، والواردات المصرية تقدر بنحو 74 مليون دولار، وتأتى المواد الغذائية ومستحضرات التجميل والأثاث والقطن والسيراميك والحديد والآلات والمعدات على رأس قائمة الصادرات المصرية إلى البحرين. وتمثلت أهم الواردات المصرية من البحرين في الزيوت النفطية ومنتجات بلاستيكية والألومنيوم ومصنوعاته ومستحضرات التنظيف والحديد والصلب،وحول الاستثمارات البحرينية في مصر تحتل المرتبة رقم 14 في قائمة الدول المستثمرة في مصر على مستوى العالم حيث تصل الاستثمارات البحرينية في مصر حتى نهاية عام 2016 إلي 2.7 مليار دولار، كما بلغ عدد الشركات المستثمرة بمساهمات بحرينية إلى 183 شركة.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;