التاريخ يعيد نفسه.. تضحيات الشرطة حديثاً تعيد للأذهان ملحمة الإسماعيلية..ضابط يلقي بنفسه في النار لإنقاذ 150 طفلاً بحضانة أسيوط..وأمين شرطة ينتشل مهندسة من أسفل القطار..الحايس أيقونة التضحية والكومي ض

البطولات والتضحيات لم تتوقف على الشهداء، وإنما هناك عدد من مصابي الشرطة قدموا قصص بطولية، وآخرين نجحوا في إنقاذ المواطنين من الخطر ولم يبالوا بتعرضهم للموت. العميد حاتم صفوت الخشت مأمور قسم أسيوط، أحد النماذج المشرفة بجهاز الشرطة والذي قدم دورا بطوليا، عندما اقتحم مكان مشتعل بالنيران لإنقاذ 150 طفلا في حضانة، حيث انطلق في أول سيارة موجودة في القسم وأخطر الدفاع المدني وإطفاء الحريق وتواصل مع الإسعاف، حيث كان أول من وصل للمكان. العميد حاتم صفوت الخشت مأمور قسم أسيوط صراخ الأطفال كان لا يتوقف، وسرعان ما تواجد ضابط الشرطة في المكان ونجح في فتح الأبواب وانقاذ الأطفال من الموت المحقق ، فيما تعرض للإصابة وتم نقله للمستشفى. ولا أحد ينسى البطل المقدم محمود الكومى الضابط بإدارة المفرقعات، والذى أصيب فى قدميه وأحد عينيه إثر تفجير مدرعة كان يستقلها نتيجة عمل إرهابي خسيس بشمال سيناء، حيث يقول "الكومي" إن الحرب التي تخوضها القوات المسلحة المصرية ورجال وزارة الداخلية في سيناء، تمثل أهمية حاسمة في التاريخ المصري الحديث، مؤكدا أنها حرب مقدسة، وطالب جموع المصريين بدعم القوات المسلحة والشرطة في حربهم ضد الإرهاب، نظرا لما يمثله من دعم معنوي هام. وعبر الكومي عن شكره لوزارة الداخلية لحرصها الشديد على تكريم ورعاية أسر الشهداء بما يليق بتضحيات أبنائهم التي سيذكرها التاريخ في كافة المناسبات، ورعاية المصابين من رجال الشرطة تقديرا لما قدموه للوطن، مؤكدا أن ذلك دفعة معنوية كبيرة جدا، مضيفا أن رجال الحماية المدنية، و وهبوا حياتهم لرفعة الوطن وحماية الأرواح والممتلكات. وقال الكومي أن عمله كضابط بقسم المفرقعات ليس وظيفة يؤديها، ولكنها رسالة هامة ولها أهداف ذات قيمة عالية جدا، وهي التضحية من أجل مصر في أي وقت وأي مكان، لمواجهة كافة التحديات وكل ما يمثل خطر على مصرنا الحبيبة، لافتا إلى أنه كان يتمنى الشهادة دفاعا عن الوطن ولكنها لم تكتب له، مضيفا أن الإصابة التى تعرض لها تعتبر أفضل تكريم له. وقال الرائد محمود الكومي أنه يصر دوما على مساندة زملائه دوما ودعمهم والاتصال بهم، لمساندتهم ضد أي مخاطر تحاك من خفافيش الظلام ضد مصروأنه يقوم بالمشاركة في كافة الفعاليات، موضحا أن الإصابة لا تمثل عبئا عليه وإنها زادته إصرارا وعزيمة يبثها دوما إلى أرواح زملائه. وأشار الكومي أن مصر في ظل القيادة السياسية الحكيمة ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبثقتنا في رجال القوات المسلجة المصرية وشرطتنا المصرية الوطنية، قادرة على عبور أي محن، وسنقهر كل الأعداء وسننتصر على الإرهاب في سيناء ، وسنقتلع جذوره تمام، وستقتص قوات إنفاذ القانون لأرواح كل الشهداء الذين قتلوا برصاص الغدر والخسة. النقيب محمد الحايس بطل ملحمة الواحات، أحد النماذج للتضحية بالنفس في وزارة الداخلية، حيث أصيب الحايس بشظايا فى الركبة اليمنى ويديه اليمنى واليسرى، وتم استعدال الأطراف خلال إجراء العملية الجراحية. ويعد "الحايس" من الأبطال الذين سجلوا أسماءهم فى سجل الشرف بوزارة الداخلية، حيث صمد لمدة 11 يوما، بعد احتجازه من قبل العناصر المتطرفة فى حادث الواحات، متحدثاً عن هذه الفترة : "كل هدفى ذكر الله ولم يكن لى سلاح إلا سبحة إلكترونية أسبح لله بها، حتى لو كملت هناك يكون فيه قضاء على الإرهابيين، حتى لو هكون فى قلبهم، أو يتم تصفيتهم وأنا معاهم، ولم يكن هدفى أن أرجع بقدر هدفى أن أقضى عليهم". وأكد زملاء الحايس أنه معروف عنه البطولة والإقدام منذ أن كان طالبا بكلية الشرطة، محبوبا لدى جميع زملائه، حريص على أن يضحى بنفسه من أجل الآخرين. أمين الشرطة مدحت موسى الشطورى نموذج لرجل شرطة مثالي نجح في انقاذ سيدة من الموت أسفل عجلات القطار بمحطة طما للسكة الحديد، وهو ما يجسد الدور الكبير والبطولى لرجال الشرطة فى حفظ الأمن والحفاظ على حياة المواطنين. وأسرع أمين الشرطة لانقاذ السيدة والتى سقطت من على رصيف المحطة فى الوقت الذى بدأ فيه القطار بالتحرك، وعلى الفور أسرع أمين الشرطة وقام بانتشال السيدة من بين الرصيف وعجلات القطار.










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;