خلف الحياة السياسية لنواب البرلمان هناك قلب متعلق بأسرة فى جانب قد يكون الأهم فى حياة النائب ومن ذلك المنطلق، سألنا النواب، هل تشغلهم جلسة البرلمان الهامة المنعقدة الخميس 14 فبراير، عن ممارسة طقوس يوم عيد الحب مع الأسرة؟
سألنا عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، عن استعداده لهذا اليوم الذى يأتى تزامناً مع جلسة البرلمان الخميس يقول: «الجلسة لن تمنعنى من عيد الحب، لكن للأسف مراتى وولادى فى النمسا من أجل الدراسة، لكن «هبعت رسائل لأولادى وزوجتى»، أقول فيها: «بحبك جداً، ربنا يخليكى لينا ويديكى الصحة والعافية، لولا مساندتى لم تكن حاجات كثيرة حلوة حصلت، وأدعو ربنا أن نستمر فى العطاء حتى آخر العمر، ونشوف ولادنا حاجة كبيرة فى المجتمع، ونعيش مستورين فى الدنيا والآخرة».
بينما كان للنائبة الدكتور آمنة نصير رأى آخر، فتقول: «لا آخذ هذا اليوم بجدية، والحب ليس يوما واحدا، لكنه أعظم ما يربط الإنسان بأخيه الإنسان، الحب ويهون متاعب الحياة، لكن ليس لى فى أجواء عيد الحب، ولا أقدم هديا، لكن أتلقى هدايا فقط»، وتوجه آمنة رسالة لأسرتها بمناسبة يوم عيد الحب،: «أقول لزوجى أتمنى لك الشفاء، ولأولادى، أتمنى لكم التوفيق والنجاح، كل منكم فى موقعه، وأرى فيكم كل الخير»، وحول علاقتها بالورد فى هذا اليوم، تقول: «مفيش مكان فى بيتى للورد، بيتى كله مليان ورد والحمد لله».
لم تكن آمنة نصير وحدها هى التى تضع هذا اليوم على هامش اهتماماتهما فالنائب الشاب محمد فؤاد، يقول: «من مدة طويلة ليس لى فى عيد الحب، وظروف العمل تمنعنى من عمل أى لقطة فى اليوم، وزوجتى مابتزعلش، لإنها اتعودت على غيابى للعمل»، ويقول: «إنه لن يقدم لزوجته أى هدايا ويضحك، أخاف تتعود على كده، أنا مليش فى الورد والهدايا، أنا راجل عملى، اتفقنا إنه يوم زى أى يوم، التقدير الأهم، والجانب العملى من حياتنا فى الاحترام والاهتمام بأشكال أكبر أهم بكتير».
أما النائب أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، فيقول إن عيد زواجه يوم 19 فبراير المقبل، وإن عيد الحب لن يكون فى جدوله حينما يرتبط اليوم بعبء تشريعى، وعن الهدية التى سيقدمها لزوجته يقول: سنؤجل الورود والهدايا لعيد زواجنا، بعد عيد الحب بخمس أيام، هاخد إجازة يوم 19 فبراير، وسنحتفل بعيد زواجنا».
ويضيف «الحسينى»: النداء الوطنى والواجبات الوطنية لها الأولوية فى كافة مناحى الممارسة الحياتية للمسؤول، ولزوجته يوجه رسالة: «أشكرك لإنك وقفتى بجانبى، وأعترف إنك شريكة أساسية فى أى مسيرة فيها توفيق ونجاح، على المستوى الشخصى أو المهنى أو حتى الروحى، أنتِ حسنة الدنيا لإنك زوجة صالحة، أدعو لكى بكل الخير».
امتدادا لذلك النوع من طقوس الحب فى هذا اليوم، فالنائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، يقول إنه سيحضر جلسات البرلمان وهذا لن يمنعه من الاهتمام بزوجته الإعلامية بسمة وهبة فى هذا اليوم، بقوله: «الجلستان مهمتان، وسأحضر لأودى دورى، وسأسافر السعودية لزوجتى، نحتفل بالفلانتين أمام الكعبة المشرفة»، ويوجه علاء رسالة لزوجته: «أقول لزوجتى أنت شريكة الكفاح، وأقل واجب فى مثل هذا اليوم أن أسافر لأكون معك وأقول شكرا لكل عظيمات مصر، كل سنة وانتن طيبات، وكل سنة وكل أم وأخت وبنت ونساء مصر كلهم بخير وطيبين، وخلينا فاكرين إن عيد الحب دايماً رمزه المرأة وليس الرجل، لأن أى إنسان اللى بيعلمه الحب هو أمه وهو طفل، ثم زوجته».