جدار المكسيك ومعالم مصر فى صدارة الصحافة العالمية اليوم.. صحف واشنطن تكشف خطة اللجوء لـ"خزائن البنتاجون" لتأمين الحدود.. ترامب على الميزان وتحذيرات من "السمنة".. وصحافة روما تنصح بزيارة مرسى علم وشرم

ملفات عدة اهتمت بها الصحافة العالمية اليوم، وفى مقدمتها محاولات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تمويل جدار المكسيك الحدودى، بخلاف رصد الصحافة الأمريكية لزيادة وزن الرئيس عن العام الماضى، فضلاً عن نصائح صحف إيطالية وأسبانية بزيارة مصر. البداية مع صحيفة "فورين بولسى" الأمريكية التى قالت إن الإعلان عن أن الرئيس دونالد ترامب يخطط لإعلان الطوارئ على الصعيد الوطنى يتعلق بأمن الحدود الجنوبية من المرجح جدا أن يتردد صداه فى البنتاجون مع سعى البيت الأبيض لتحويل التمويلات الخاصة بالجيش لبناء الجدار الذى طالما وعد به على الحدود الأمريكية المكسيكية. ويعتقد الكونجرس أن البنتاجون لديه 21 مليون دولار من التمويل الخاص بالبناء العسكرى الذى لم يتم الالتزام به، وهى الأموال التى خصصها المجلس التشريعى لمشروعات معين خاصة بالجيش لكن لم تصدر بعد، وأن الرئيس يمكن أن يستخدمها لبناء الجدار، فى ظل الاعتراضات داخل الكونجرس، بحسب ما قال اثنان من المساعدين فى الكابيتول. وأوضحت الصحيفة، بحسب المساعدين،أن الأموال التى سيتم أخذها من مشروعات بناء مثل المستشفيات والإسكان العائلى والصيانة، لن يتم سدها حتى يمرر الكونجرس قانون آخر لمخصصات الدفاع، وهو ما قد يترك التطوير الضرورى للبنية التحتية فى مأزق. وتقول فورين بولسى إنه من غير الواضح المشروعات التى سيتم أخذ الأموال منها. ومن المتوقع أن يستخدم ترامب مادة قانونية تسمح للرئيس بإعادة توجيه أموال البناء العسكرى فى حالة الحرب أو الطوارئ الوطنية. من ناحية أخرى، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب ورغم أنه أخبر طبيبه الخاص أنه سيخفض وزنه ما بين 10 إلى 10 رطلا، إلا أن اكتسب مزيدا من الوزن على مدار العام الماضى، وهو الآن يعانى من السمنة رسميا. وقد تم قياس وزن الرئيس ترامب الأسبوع الماضى كجزء من الفحص الطبى السنوى الذى يجريه، وتبين أن وزنه الآن 243 رطلا (حوالى 110 كيلوجرام)، وفقا لطبيب البيت الأبيض شون كونلى، أى أنه اكتسب 4 رطل منذ الفحص الذى أجراه العام الماضى. ومع طوله الذى يبلغ 6 أقدام و3 بوصات، فإن ترامب الآن لديه مؤشر كتلة جسم 30.4، وأى شىء فوق 30 يعتبر سمنة. وكان طبيب البيت الأبيض قد أعلن وزن ترامب دون تعليق فى مذكرة تتنازل بعض نتائج الفحص الطبى والتى نشرها البيت الأبيض. وبعد أن قام فريق مكون من 11 من المتخصصين بفحص الرئيس لأربع ساعات فى المركز الطبى العسكرى الوطى والتر ريد، قال كونلى إن الرئيس فى صحة جيدة للغاية، ومن المتوقع أن يظل هكذا كوال رئاسته وما بعدها دون أن يقدم مزيد من التفاصيل. وقال شون كونلى طبيب ترامب "بعد الأخذ فى الحسبان جميع النتائج المعملية والفحوص وتوصيات المتخصصين، فإن تقريرى هو أن الرئيس لا يزال بصحة جيدة جدا بشكل عام". كان طبيب ترامب قد نصحه العام الماضى بمحاولة فقدان ما بين 4.5 كيلوجرام و6.8 كيلوجرام من وزنه بتحسين نوعية الطعام الذى يتناوله وممارسة التمرينات. الصحف البريطانية: موقف متشدد لنواب البرلمان البريطانى إزاء عودة عروس داعش للبلاد قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن أعضاء البرلمان البريطانى تعاملوا بشك مع طلب شيماء بيجوم، الفتاة البريطانية التى تركت بلادها للانضمام إلى داعش، بالعودة إلى المملكة المتحدة. وحذر توم توجيندات، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم، بأنه لا يثق على الإطلاقفى السيدة الشابة، 19 عاما، والتى يطلق عليها الإعلام البريطانى البريطانى "عروس داعش"، وقال إنها لو كانت حاولت العودة فى وقت مبكر عن هذا، لكانت الظروف مختلفة لكن الآن؟". وتابع قائلا إنها لو عادت، فيجب أن يتم مراقبتها بحرص وربما ملاحقتها قضائيا. وأشار إلى أنها لم تكن فى رحلة وعادت بل إنها قامت بشىء مروع ووقف بجانب عدو عنيف. وأضاف أنه لا يوجد أى شىء سوى التعاطف مع الطفل الذى حملت به ولم يولد بعد والذى لا يجب أن يعاقب على ما قامت به والدته. بنما صرح وزير الأمن بين والاس إنه ليس مستعدا للمخاطرة بالأرواح بإرسال فريق لإعادة بيجوم من سوريا. وقال خبراء قانون بارزون إن بيجوم سيتم اعتقالها على الأرجح لو عادت وملاحقتها قضائيا. وأضافوا بأن هناك فرصة قوية أن يتم إدانتها بموجب قوانين مكافحة الإرهاب وسيتم سجنها بالتأكيد لو تمت إدانتها. وكانت التايمز قد نشرت أمس، الخميس، قصة طالبة المدرسة التى هربت للالتحاق بداعش قبل ثلاث سنوات، والتى تطلب العودة إلى بلادها. من جانبها، ناشدت عائلة بيجوم السلطات البريطانية بإظهار الرحمة مع محاولات وزير الأمن الداخلى إغلاق الباب أمام آمالها فى العودة. تحدثت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن تنافس الولايات المتحدة وروسيا على كسب النفوذ فى الشرق الأوسط، وهو ما تجلى فى تنظيم قمتين فى وارسو وسوتشى، فيما رأت الصحيفة أنها اجواء تشبه ما قبل الحرب العالمية الأولى. وقالت الصحيفة إن المؤتمرين الخاصين بالشرق الأوسط فى بولندا وروسيا يسلطان الضوء على التنافس على النفوذ والكتل السياسية التى تواجه بعضها البعض بسبب منطقة مشتعلة. ففى وارسو، تصدر وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو ونائب الرئيس مايك بنس وصهر ترامب جاريد كوشنر عناوير مؤتمر قيل إنه عن السلام، لكن يبدو أنها محاولة للضغط على الحلفاء المتشككين للانضمام فى تحالف ضد إيران يضم إسرائيل ودول عربية. بينما اجتمع قادرة روسيا وإيران وتركيا مع كبار المسئولين العسكريين فى منتجع سوتشى على البحر الأسود كجزء مما رأت الصحيفة أنه محاولة من الكرملين لإدارة تداعيات الصراع المستمر منذ 8 سنوات فى سوريا والذى أصبح معركة إقليمية رئيسية. ونقلت "إندبندنت" عن روبرت كزولدا، أستاذ سياسات الشرق الأوسط فى جامعة لودز البولندية، قوله إن الأمر يشبه ما قبل الحرب العالمية الأولى أو الثانية، حيث يوجد معسكرين، وتحالفين. وتابع قائلا إن ما يحدث فى وارسو ليس مؤتمر للسلام، لكنه يتعلق ببناء تحالف. ومن المهم للغاية أيضا لروسيا أن تظهر للعالم أنها زعيمة معسكرها الخاص. وكان بريان هوك، وهو مبعوث خاص لسياسة إيران فى الخارجية الأمريكية والذى تحدث على هامش مؤتمر وارسو، قد أدان مؤتمر سوتشى وأشاد بوحدة الاجتماع الذى تقوده أمريكا، وقال إنها لست عملية موازية، فقد دعونا روسيا، وأعتقد أن هذه فرصة ضائعة لهم. نصائح إيطالية وتوصيات أسبانية بزيارة شرم الشيخ ومرسى علم قالت قناة "أسكا نيوز" الإيطالية إن مصر تعد من أول الأماكن المفضلة للسائح الإيطالى، خاصة شرم الشيخ ومرسى، وليس هذا فقط بل أيضا الاتجاهات الجديدة لهذا العام لبعض الشركات السياحية الإيطالية، إلى الإسكندرية والعديد من الأماكن الكلاسيكية فى مصر. وأكدت القناة أن السوق الإيطالية تنمو كثيرا وسريعا فى مصر، فالإيطاليون يحبون مصر وستتمكن الشركات من مضاعفة الرحلات السياحية إلى مصر العام الجارى. وأضافت أنه فى الأشهر العشرة الأولى من عام 2018 كان أكثر من 60 ألف مسافر من إيطاليا، والإيطاليون يتطلعون إلى مصر كوجهة لمدة 52 أسبوعًا فى العام. وأوضحت القناة أن من بين الوجهات المختلفة التى تستقطب الإيطاليين مصر الكلاسيكية من خلال الرحلات النيلية، والزيارات إلى القاهرة والإسكندرية تلعب الآن دورا متزايدا. رئيس وزراء إيطاليا: لا ندعم مادورو ولا للخيار العسكرى فى فنزويلا نفى رئيس الوزراء الايطالى جوزيبى كونتى دعم حكومة بلاده للرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، على الرغم من عدم اعترافها برئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) المعارض، خوان جوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا. وأضاف كونتى، الذى نفى الخيار العسكرى فى فنزويلا خلال حوار مع صحيفة "كورييرى ديلا سيرا"، "أكرر لم ندعم مادورو قط، وكما هو واضح من رسالة البابا فرنسيس، إذا لم تكن الانتخابات الرئاسية ذات مصداقية أو ديمقراطية فالمسألة تنتهى هنا". وأضاف "لا ينبغى على مادورو التفكير فى أننا نسانده فى هذا الانحراف، نحن أيضا كنا دائما واضحين". وبشأن إعتراف معظم الدول الاوروبية بجوايدو رئيسا إنتقاليا لفنزويلا، ما عدا بلاده، أجاب كونتى "نحن لسنا معزولين"، وقال منتقدا المهلة التى حددتها دول أوروبية فى وقت سابق لنيكولاس مادورو لإجراء أنتخابات رئاسية وإعترافها لاحقا بجوايدو، "لا يمكننا الآن تتويج جوايدو رئيسا لفنزويلا ولن نرفع نبرة صوتنا ونعلن عن مهلة ثمانية أيام وبعدها تتحول إلى تسعة، عشرة أو إحدى عشر يوما.. نحن نريد أن تجرى إنتخابات حرة فى فنزويلا ونريد الوصول إلى ذلك بطريقة مختلفة".














الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;