تسببت السياسات التى يتبعها تنظيم الحمدين الخارجية فى أن أصبح مسئولوه ملاحقون خارجيا بسبب كثرة الدعاوى القضائية التى تم رفعها ضدهم، فبعد انكشاف فضيحة تورط حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق فى قضية فساد بنك بركليز فى بريطانيا خرج تقرير جديد يكشف عن عشرات الدعاوى القضائية ضد النظام القطرى فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، وجود العديد من القضايا التى تطارد النظام القطرى فى المحاكم الفيدرالية الأمريكية بلغت 77 قضية، من بينها 20 قضية ضد قناة الجزيرة و40 ضد الخطوط الجوية القطرية و4 ضد السفارة القطرية و9 قضايا قرصنة و4 أخرى ضد مؤسسات قطرية.
ووفق التقرير، فإن ذلك يأتى بعدما اتهمهما ساسة وبرلمانيين بممارسة أعمال تجسس فى أمريكا على خلفية فيلم وثائقى ضد المنظمات اليهودية الموالية لإسرائيل هناك، مؤكدا أن قناة الجزيرة التى تواجه اتهامات بالتجسس تواجه الآن تحركات فى أروقة الكونجرس لتقييد أنشطتها داخل الولايات المتحدة، والحد من أعمالها غير المشروعة.
من جانبه كشف أمجد طه الرئيس الاقليمى للمركز البريطانى للدراسات والأبحاث عن وجود خلاف كبير بين خالد بن حمد بن خليفة آل ثانى وجوعان بن حمد مشيرا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" إلى أن هذا الخلاف جاء بعد أن قام خالد بطرد عزمى بشارة من مجلسه أثر مشادة كلامية.
وقال الرئيس الاقليمى للمركز البريطانى للدراسات والأبحاث أن جوعان بن حمد شقيق تميم بن حمد أمير قطر يكره خالد ولو لا القانون والإعلام لقام باستهداف خالد بن حمد.
وتابع أمجد طه أنه بعد سنوات من الآن سيخضع كل الصغار للكبار وفى وقتها، صحيح أن المياه ستعود لمجاريها لكنها لن تكون صالحه للشرب لأن نظام قطر لو كان بالإمكان تحويل الكراهيّة التى صنعها بين مُذعنيه ضد السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى طاقة كهربائية، لتمكنا من إنارة العالم بأسره.
بدوره فضح الكاتب السعودى عبد العزيز الخميس رئيس وزراء قطر السابق قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" أن حمد بن جاسم قريبا رفع الحصانه عنه والمحكمة تنتظره على أحر من الجمر فقريبا سقوط أول الحمدين.