11 طفلا بدار أيتام فى المنوفية يقهرون الإعاقة.. حصدوا ميداليات ذهبية وفضية فى ألعاب القوى والتنس والسباحة.. تامر حصل على ذهبيتين فى السباحة من منافسى الأهلى والزمالك.. إسلام بطل دفع الجلة: أحلم باستكم

الإرادة والعزيمة عنوان التحدى وحب الحياة، ورغم أن الإعاقة فى التخاطب والتأخر العقلى من الممكن أن تكون سببا لنهاية الحياة إلا أن هناك 11 طفلاً يتميًا وغيرهم الكثيرين استطاعوا أن يحولوها إلى شعاع أمل ونظرة نور إلى المستقبل. "انفراد" يستعرض نموذجًا يستحق الإشادة لـ11 طفلاً يتيمًا فى إحدى دور الأيتام بالمنوفية استطاعوا أن يقهروا إعاقتهم بتحقيق بطولات فى ألعاب القوى والتنس طاولة والسباحة، فرغم أنهم فقدوا الكثير ممن يحظى به غيرهم لكن نسائم الأمل أتت بإشراقة ساطعة قادتهم لحصد البطولات وانتزاع التصفيق بحرارة احتراما وتقديرًا لمن لا يعرفون المستحيل. ولم يكن الإبداع يوماً ما قاصراً علي الأصحاء من البشر لكنه دائما ما يكون حليفاً دون تفرقة لمن يملكون العزيمة والإصرار، لمن يعلنون التحدى على كافة الظروف ولمن لا يعرفون طريقاً للمستحيل أو للهزيمة عنوان، حيث تمكن الـ11 طفلاً من أصل 18 طفلاً بالدار أن يحصدوا ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، حتى وصل الأمر إلى تكوين فريق سباحة مكون من 6 أطفال لخوض منافسات بطولات الجمهورية. إسلام عبد الباسط، أحد الأطفال بالدار، والذى تميز فى ألعاب القوى، استطاع أن يحقق ميداليتان فى دفع الجلة والقرص حيث تمكن من حصد ميدالية ذهب وأخرى برونزية فى بطولة الجمهورية. ويحلم "عبد الباسط" باستكمال تعليمه والاستمرار فى ممارسة الرياضة وحصد الألقاب وختم حفظ القرآن الكريم، حيث إنه يحفظ حتى الآن 13 جزءً من القرآن الكريم. أما تامر على، 10 سنوات حاصل على ميداليتين ذهبيتين فى السباحة ببطولة الجمهورية، بعد أن تمكن من التصفية مع لاعبين فى أندية الزمالك والأهلى وسبورتنج وسموحة، يراوده حلم تمثيل مصر فى الأولمبياد ورفع علم بلاده فى المحافل الدولية. فيما يأمل أسامة سعيد، 9 سنوات، حاصل على ميداليتان فضيتان ببطولة الجمهورية فى لعبة السباحة، بأن يصبح ذات يوم طبيبًا يداوى آلام المرضى بعد أن ذاق مرارة اليتم. ويشارك خالد سعيد، 8 سنوات، صديقه نفس الحلم بأن يصبح طبيبًا، كما أنه حصل على ميداليتان فضيتان فى لعبة السباحة ببطولة الجمهورية من لاعبين منافسين فى أندية الزمالك ووادى دجلة والصيد. ولم تكن الرياضة وحصد البطولات هى الشاغل الوحيد للأطفال حيث لديهم مواهب فى إلقاء الشعر والفنون التشكيلية، كما توفر لهم الدار محفظاً للقرأن الكريم، كما تتولى علاجهم من بجلسات التخاطب وتعديل السلوك. وقالت سارة صقر، المشرفة على الدار، إن الدار فى حاجة للدعم من المسئولين بمحافظة المنوفية، موضحة أنها لا تحتاج للدعم المادى ولكن للدعم المعنوي للمواهب الموجودة بالدار، مضيفة أن الاعاقة فى التخاطب والتأخر العقلى لم يحرم الأطفال الأيتام نزلاء الدار من التميز.
















الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;